جامعة الإسكندرية تبحث التعاون الأكاديمي مع نظيرتها في بيروت
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زار الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، دولة لبنان الشقيقة، للمشاركة في مراسم الاحتفال بتولي الدكتور وائل نبيل عبد السلام، مهام منصبه الجديد رئيسا لجامعة بيروت العربية اعتباراً من أول شهر سبتمبر الجاري، والاحتفال بتخريج الدفعة الستين للجامعة، وذلك بمنطقة الدبية، تلبية لدعوة الدكتور عمار الحوري رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية.
جاء ذلك بحضور عدد من القيادات السياسية والدبلوماسية والأكاديمية بلبنان والدول العربية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سعيد علام القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء كليات جامعة بيروت الجدد.
تفاصيل الزيارةوأشار الدكتور قنصوه أن الزيارة تضمنت أيضاً جولة ميدانية في كليات ومرافق الجامعة فى منطقة بيروت والدبية، وبحث سبل تفعيل التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، في ظل اتفاقية التعاون التي وقعها الجانبان فى شهر مارس الماضي بالقاهرة بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تعاون جامعة الإسكندرية مع بيروتوأكد أن جامعة الإسكندرية على استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم لجامعة بيروت العربية لخدمة الأمة العربية برؤية جديدة ومتميزة، والتى تأتى انعكاساً لحرص الدولة المصرية على دعم التعاون العلمي والأكاديمي مع دولة لبنان الشقيقة باعتبار جامعة بيروت العربية هى درة التاج فى هذه العلاقات، وانعكاسا للروابط التاريخية والأكاديمية الفريدة التى تجمع بين الجامعتين، والتي تعمقت منذ إنشاء جامعة بيروت العربية عام 1960، كإحدى مؤسسات وقف البر والإحسان وبدعم من جامعة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية جامعة بيروت العلاقات السياسية الدبلوماسية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
جاء ذلك على هامش توقيع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.
كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.
وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.
فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.
وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.