أوكرانيا: رستم أوميروف طلب إقالته من منصب رئيس صندوق أملاك الدولة قبل إعلانه وزيرا للدفاع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم أميروف، بيانًا طلب فيه إقالته من منصب رئيس صندوق أملاك الدولة قبل إعلانه وزيرا للدفاع.
وتصدر اسم رستم أوميروف محرك البحث بعدما تم ترشيحه ليشغل منصب وزير الدفاع الأوكراني بدلًا من أوليكسي ريزنيكوف.
وأقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، داعيًا إلى نهج جديد في الوزارة، وذلك بعد عام ونصف عام من الحرب، كما سيطلب من البرلمان هذا الأسبوع اختيار رستم عمروف لشغل المنصب بدلًا منه.
ولد رستم عمروف في سمرقند في أوزبكستان لعائلة من تتار القرم تم ترحيلها من شبه جزيرة القرم السوفيتية آنذاك في أربعينيات القرن العشرين.
وهو خريج مدرسة القرم الداخلية للأطفال الموهوبين التابعة لوزارة التعليم والعلوم، وكان أيضا زميل في برنامج تبادل قادة المستقبل (FLEX) في الولايات المتحدة الأمريكية، والبرنامج البرلماني بين كندا وأوكرانيا، وبرنامج القيادة الأمريكية الأوكرانية، وبرلمان الشباب الأوروبي.
وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والماجستير في المالية.
وقد بدأ رستم عمروف المسلم البالغ من العمر 41 عامًا حياته المهنية في القطاع الخاص، وانضم إلى إحدى شركات تشغيل الهاتف المحمول الرائدة في أوكرانيا في عام 2004. وفي عام 2013، أنشأ شركته الاستثمارية الخاصة ASTEM.
وحصل على درجة بكالوريوس في الاقتصاد ودرجة ماجستير في المالية من الأكاديمية الوطنية للإدارة.
كما درس في الولايات المتحدة في إطار برنامج للتبادل.
وبعد تخرجه من الجامعة، أصبح مؤسس "صندوق تنمية القرم" وشارك لمدة 5 سنوات في هذا المشروع الاجتماعي والسياسي.
وشغل في الفترة من 2004 إلى 2010، العديد من المناصب العليا في شركة الهاتف المحمول Lifecell، وفي عام 2007، أسس أوميروف المنظمة الاجتماعية المسماة "زمالة تتار القرم".
وشغل منصب مستشار زعيم شعب تتار القرم
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعيين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في سوريا
أعلنت السلطات السورية الجديدة، المنبثقة من الفصائل المسلحة، التي أطاحت الرئيس بشار الأسد، السبت، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، بحسب صحيفة "الوطن" السورية.
وذكرت الصحيفة أن "أبو قصرة أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الأسد، وشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام".
وفي وقت سابق، قررت السلطات السورية الجديدة تعيين أسعد الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
والجمعة، أعلنت الإدارة الجديدة عقب لقاء بين زعيمها أحمد الشرع ووفد دبلوماسي أمريكي، أنها تريد المساهمة في تحقيق السلام الإقليمي، وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة.
كما أعلنت دمشق أن سوريا تقف "على مسافة واحدة" من جميع الأطراف الإقليميين، وترفض أيّ استقطاب.