«الصحة»: بعض مسكنات الألم تصنف من العقاقير المخدرة ولا يمكن صرفها بشكل يومي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شددت وزارة الصحة على أن فرض ممارسات طبية غير آمنة، وخارجة عن معيار العناية، لحالات مرضية بعينها، يشكل سابقة على الممارسة الطبية، ويخرجها عن مسارها الصحيح.
وأوضحت الصحة في بيان صحافي، إشارة إلى ما تم تداوله في شأن طلب مريضة صرفا متكررا لدواء معين من قسم الطوارئ في المستشفى الأميري، أنه في الممارسات الطبية المحكومة بالأعراف والقوانين المنظمة للمهنة، فإن اختيار العلاج اللازم يرجع لتقدير الطبيب المعالج، وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة في المجال، وليس من قبل أي جهة أخرى.
وبينت أن المريضة المذكورة تعاني من أحد أمراض الدم المزمنة، وهي من المرضى متكرري التردد على قسم الحوادث والطوارئ.
«الخدمة الوطنية» و«البترول» بحثا إجراءات تعيين المكلفين لدى المؤسسة منذ 30 دقيقة «المحاسبة»: التعامل مع 1495 موضوعاً بقيمة 2.2 مليار دينار لتعاقدات حكومية خلال 5 أشهر منذ 48 دقيقة
وأضافت أن المريضة ترددت على قسم الطوارئ في الأسبوع الماضي نحو 3 مرات، حيث تلقت العلاج اللازم، وكتب لها دخول في المرة الثالثة، وبعد تلقيها العلاج المطلوب داخل المستشفى، غادرت على مسؤوليتها الطبية، قبل استكمال خطة العلاج التي تستغرق عدة أيام.
وأشارت إلى أنه وفق المعلومات المتوافرة فإن المريضة المعنية بالشكوى لا تتابع بشكل منتظم عيادة الألم في المستشفى ذاته وفق ما يجب، حيث من المفترض أن يُرسم لها الخطة العلاجية بالجرعات المحددة لمسكنات الألم، وليس عبر التردد على أقسام الطوارئ كما أنها اعتادت التعدي على الطواقم الطبية في المستشفى، وسبق أن قامت بإتلاف بعض معدات القسم خلال نوبات غضب، في محاولاتها الحصول على عقار مسكن محدد.
وشددت الصحة على أن بعض مسكنات الألم تصنف على أنها من العقاقير المخدرة، والمؤثرات العقلية، والتي ينبغي صرفها بحذر وفق البروتوكولات العلاجية، ولا يمكن صرفها بشكل يومي حفاظا على صحة وسلامة المريض، وفي حال صرفها خارج إطار البروتوكول الطبي، فإن ذلك يعرض المريض لمضاعفات قد تصل إلى السكتة القلبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصحة: انتظام العمل في المعامل المركزية وتقديم خدماتها للجمهور بشكل طبيعي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتظام العمل بشكل طبيعي في المعامل المركزية، وتقديم خدماتها لجمهور المترددين عليها، بدء من صباح اليوم السبت، بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
جاء ذلك عقب الحريق الذي اندلع فجر أمس الجمعة، في أكشاك غير تابعة للوزارة، بجوار المعامل المركزية، والتي تسبب في الإضرار ببعض المباني التابعة للوزارة، ومن بينها المكاتب الإدارية التابعة لإدارة العلاج الحر والتراخيص، وكذلك إدارة التكليف.
سلامة وكفاءة أجهزة المعامل المركزيةوكان فريق عمل الوزارة قد بدأ مهامه منذ الساعات الأولى للسيطرة على الحريق، في تقييم الوضع على الأرض، والتأكد من سلامة وكفاءة أجهزة المعامل المركزية، والسلامة الإنشائية لمبنى المعامل، لبدء تقديم الخدمات للجمهور، تنفيذا لتكليفات الدكتور خالد عبدالغفار.