المغرب الفاسي يفتتح موسم الاحتجاجات على التحكيم عقب مباراته أمام الفتح الرياضي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
احتج المغرب الفاسي على تحكيم مباراته أمام الفتح الرياضي، المكون من من الحنفي السعدي، كحكم أول، ونبيل برقية، في غرفة الڤار، يوم الأحد الماضي، بمركب مولاي الحسن بالرباط، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وقال “الماص”، في بلاغ له، أن الحكم تغاضى عن إعلان ضربة جزاء شديدة الوضوح، بعد مسك متعمد ضد لاعبه جوستان ييري، كما أنه لم يعلن عن ضربة جزاء “مستحقة”، بعد إرفاقه ببطاقة صفراء ثانية في حق اللاعب مهدي قرناص، إلا أن الحكم ومعه غرفة الڤار اختارت التغاضي عن العقوبتين بشكل مجحف، حسب ما جاء في البلاغ.
وأوضح المغرب الفاسي، أن إعلان ضربة جزاء لفريق الفتح الرياضي في آخر دقائق المباراة، يثير الاستغراب والتعجب والكثير من علامات الاستفهام، بعد تردد كبير وتوقف لأزيد من ثمان دقائق أمام شاشة الڤار، في لحظات حاسمة من عمر اللقاء، كما أن ضربة الجزاء المشكوك فيها أساسا، أعلنت على إثر ضربة ركنية جاءت بعد انتهاء الوقت الرسمي والإضافي، حسب البالغ دائما.
وعلى هذا الأساس، فإن المكتب المديري لنادي المغرب الفاسي، وجه إشارات تنبيه لمديرية التحكيم وللعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، من أجل التعامل بجدية مع هذه الأخطاء، التي قال عنها أنها جسيمة، بالخصوص في بداية موسم رياضي جديد، توسمت فيه أسرة كرة القدم الوطنية خيرا، بمتمنيات أن تسود فيه العدالة الرياضية عموما والتحكيمية بالأخص، هذه العدالة التي غيبت تماما في هذا اللقاء، حسب ما جاء في بلاغ “الماص”.
وسيواجه الفتح الرياضي في الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، نظيره أولمبيك آسفي، فيما سيقابل المغرب الفاسي، فريق الرجاء الرياضي، في انتظار تحديد موعد المباريات من قبل العصبة الاحترافية، علما أن المنافسات متوقفة حاليا، إلى حين انتهاء فترة التوقف الدولي.
كلمات دلالية الاحتجاج على التحكيم البطولة الاحترافية الفتح الرياضي المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الفتح الرياضي المغرب الفاسي المغرب الفاسی الفتح الریاضی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج لمعالجة جذرية عميقة.
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".
وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين من الكتيبة 51، والقائمة تطول".
وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".
وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".