أردوغان: لا أرى خطوة إيجابية من الأسد لفتح حوار معه!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
بعدما عاد الرئيس السوري، بشار الأسد، وأكد على أن انسحاب القوات التركية من الشمال يعتبر السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين، أتى الرد التركي.
فقد رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن على نظيره السوري الابتعاد عن أي تصرفات تلحق الضرر بمسار التطبيع.
أخبار قد تهمك أردوغان: اقتراح أممي يلبي المطالب الروسية باتفاق الحبوب 5 سبتمبر 2023 - 2:55 مساءً بوتين يبلغ أردوغان استعداده “لإجراء مباحثات” بشأن اتفاقية الحبوب 4 سبتمبر 2023 - 1:40 مساءًوأوضح في تصريحات للصحافيين على متن الطائرة، لدى عودته من مدينة سوتشي الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه لا يرى أي خطوة إيجابية من الأسد لإعادة العلاقات مع سوريا.
أتت هذه التصريحات بعد أيام من أخرى أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد، وضع فيها انسحاب القوات التركية من الشمال شرطاً أساسياً لعودة العلاقات.
جاء كلام الأسد خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، شدد فيه الأخير على وقوف بلاده إلى جانب دمشق.
في حين تأتي هذه التحركات وسط سعي روسي مستمر منذ أشهر، تمثّل باتصالات على أعلى مستوى دفعاً لعودة الاتصالات بين أنقرة ودمشق.
يشار إلى أن محادثات ثلاثية جرت قبل فترة، بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا كانت انعقدت في موسكو في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا في لقاء رسمي كان الأول على المستوى الوزاري بين البلدين منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.
وأعلنت موسكو مراراً عن جهود روسية لحل الأزمة بين تركيا والأسد وسط حديث عن مزيد من المناقشات بين الطرفين حول آخر التطورات في سوريا، والوضع شمالها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أردوغان بشار الأسد تركيا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية
وقعت سوريا وكوريا الجنوبية، الخميس، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين خلال مراسم أقيمت بالعاصمة السورية دمشق، وذلك وسط مساعي الحكومة السورية الجديدة لترميم علاقاتها الدولية بعد سقوط نظام الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بتوقيع وزير الخارجية أسعد الشيباني مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول الاتفاقية، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقع مع وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا وكوريا الجنوبية.#سانا #سوريا pic.twitter.com/ZFe9mRm1ah — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 10, 2025
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الوكالة عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي لحظات، اجتماع الشيباني مع وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية في دمشق. كما أظهرت لحظات توقيع الاتفاقية والمصافحة بين الوزيرين.
في السياق، أفادت الرئاسة السورية باستقبال الرئيس أحمد الشرع الوفد الكوري الجنوبي الذي وصفته بأنه رفيع المستوى في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وظهر الشيباني إلى جانب الشرع في القصر المطل على دمشق، بينما يجلس الوفد الكوري الجنوبي برئاسة تشو تاي يول على يمين الرئيس السوري.
رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفدًا رفيع المستوى من جمهورية كوريا برئاسة وزير الخارجية السيد تشو تاي يول#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/KkK9D4XORw — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) April 10, 2025
وفي شباط /فبراير الماضي، كشفت الحكومة الكورية الجنوبية عن قرارها بدراسة إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك بعد زيارة أجراها مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى سوريا، التي كانت تعد في ظل حكم الأسد الدولة الوحيدة العضو بالأمم المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية.
وكان نظام الأسد حافظ على علاقات قوية مع كوريا الشمالية بعدما دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة عام 1966، ما انعكس سلبا على إمكانية إقامة علاقات مع كوريا الجنوبية.
وكانت الحكومة الجديدة في دمشق أعربت عن مساعيها الرامية إلى إعادة ترميم علاقات دمشق الدولية، بما في ذلك إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي كانت علاقاتها متوترة مع النظام المخلوع.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.