إطلاق الدورة الثانية من جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي في 5 سبتمبر/ وام / تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.. أعلنت الهيئة إطلاق الدورة الثانية من "جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي".
وتقرر زيادة قيمة الجوائز إلى 10 ملايين درهم، مقسمة على المشاركين في الفئات الرئيسية للجائزة، والمشاركين في المسابقات المصاحبة ضمن فعاليات "مهرجان الشيخ زايد" بالوثبة، والمشاركين في عدد من المهرجانات التي يتم تنظيمها ضمن الجائزة، وذلك بهدف تحفيز القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتكريم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتميزين في الدولة، وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وعبرت سعادة الدكتورة مريم حارب السويدي نائب المدير العام للشؤون التشغيلية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، عن عظيم امتنانها وتقديرها لمكرمة زيادة قيمة الجائزة إلى 10 ملايين درهم، مؤكدة أن زيادة قيمة الجوائز المقدمة للفائزين تعكس حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للمزارعين على تشجيع وتكريم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتميزين، والمزارع التجارية على مستوى الدولة، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، والتشجيع على تبني أفضل الممارسات الزراعية إيمانا من سموه بأهمية قطاع الزراعة والثروة الحيوانية في منظومة التنمية المستدامة للدولة.
وقالت سعادتها خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الهيئة اليوم، إن الدورة الثانية للجائزة تتميز بزيادة قيمة الجوائز واستحداث فئة جديدة ضمن فئات الجائزة هذا العام بالإضافة إلى 9 مهرجانات منوعة و21 مسابقة مصاحبة تقام ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وتم تقسيم الجائزة إلى أربع فئات رئيسية، تشمل الفئة الأولى 8 فئات فرعية للمُزارع والمربي المتميز، حيث تم تخصيص أربع جوائز لفئات الشق النباتي وهي جائزة أفضل مزرعة في مجال الزراعة المكشوفة، أفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، بالإضافة إلى أفضل مزرعة في إنتاج الفاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، بينما تم تخصيص أربع جوائز أخرى لفئة الشق الحيواني، تشمل فئة العزب المنتجة، فئة صغار المنتجين، فئة مربين النحل، وفئة الأحياء المائية.
وأضافت " أما الفئة الثانية فتم تخصيصها للابتكار الزراعي وتشمل جائزتين الأولى للابتكار الزراعي النباتي والأخرى للابتكار في الإنتاج الحيواني، والفئة الثالثة وهي مخصصة للمزارع التجارية وتشتمل على جائزتين إحداهما للمزارع التجارية النباتية والثانية لمزارع الإنتاج الحيواني التجارية".
وأشارت سعادتها إلى الفئة الجديدة التي تم استحداثها ضمن فئات الجائزة في الدورة الثانية، وهي مخصصة لأفضل امرأة من ملاك المزارع والعزب المتميزات، وتشتمل على جائزتين إحداهما لأفضل مُزارعة متميزة، والثانية لأفضل مُربية متميزة، وذلك بهدف دعم وإبراز دور وجهود المرأة في المجال الزراعي ومساهمتها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.
من جانبه أكد سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية عضو اللجنة العليا للجائزة أن الجائزة تضم هذا العام عدداً من المسابقات المصاحبة، حيث سيتم تنظيم 21 مسابقة موزعة على 62 فئة وهي مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية من النخيل، ومسابقة أفضل سلة فواكه الدار، ومسابقة أفضل سلة تين، ومسابقة أفضل ثمار السدر، ومسابقة الطهي الحي، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية الغذائية الحيوانية والبحرية، ومسابقة أفضل منتج ألبان، إلى جانب مسابقات في مجال الثروة الحيوانية وكما تم استحداث مسابقات للمؤسسات الإعلامية ومؤثري التواصل الاجتماعي في مجال التوعوية والترويج بالقطاع الزراعي بالدولة.
وقال في تصريحات للصحفيين ، إنه وفقا لشروط الجائزة المعتمدة من العام الماضي لا يحق للفائز الترشح للفئة التي فاز بها إلا بعد مرور دورتين من تاريخ حصوله على الجائزة لكن يحق له المشاركة بأي من الفئات الأخرى طالما لديه الرغبة ويشعر بأنه مؤهل لذلك مع الالتزام بشرط المشاركة في فئة واحدة فقط من فئات الجائزة.
وأشار إلى أنه خلال الدورة الأولى تم السماح لمزارع النخيل بالمشاركة ضمن فئة إنتاج الفواكه، لكن نظراً لأهمية التركيز على تشجيع منتجي الفاكهة فقد تم استثناء هذه الفئة من المشاركة خاصة وأن لديهم فرص للمشاركة في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر التي تحظى بدعم القيادة وتحظى بسمعة دولية مرموقة.
من جانبه أكد سعادة راشد محمد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية عضو اللجنة العليا للجائزة أن "جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي" تعكس الدور الريادي للدولة في تحفيز الزراعة المستدامة والابتكار، وحرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء بالمزارعين والمربين المتميزين، كما تأتي الجائزة تكريساً للإنجازات التي حققتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مجال الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والحيوي.
وأوضح سعادة عبد الله المهيري عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد أنه ضمن فعاليات الجائزة، سيتم تنظيم عدد من المهرجانات المتنوعة وتشمل مهرجان التين، مهرجان اللوز، مهرجان الفراولة، ومهرجان السدر، ومهرجان الذرة، ومهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية “أسماك مزارعنا / أسماك الصحراء”، ومهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة ومهرجان مستلزمات الإنتاج الزراعي، مهرجان منتجات الألبان – فئة المصانع بالإضافة إلى المزادات وجميعها سيتم تنظيمها ضمن مهرجان الشيخ زايد في الوثبة.
ووفقاً للجدول الزمني للجائزة، سيتم إغلاق باب التسجيل في 30 نوفمبر المقبل ، لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة التقييم الفني والميداني، حيث ستتم زيارة المزارع المتأهلة لتقييمها وفق المعايير والشروط الخاصة بالجائزة، والتي تم وضعها من قبل لجنة فنية متخصصة تضم خبراء وفنيين في مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني، بالإضافة إلى الابتكار الزراعي.
وسيتم الإعلان عن المرشحين المتأهلين للمرحلة النهائية بعد الانتهاء من اعتماد نتائج التقييم الأولية، ثم تكريم الفائزين خلال حفل ختامي بحضور جميع المشاركين في الجائزة خلال شهر فبراير 2024.
يشار إلى أن الدورة الأولى من الجائزة حظيت بمشاركة واسعة من المهتمين والمزارعين، وحصل 50 مشاركا على جوائز الدورة الأولى، وفاز 171 مشاركا بالمسابقات المصاحبة للجائزة، وبلغ إجمالي المشاركين في الجائزة ومسابقاتها المصاحبة 832 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى لـ"جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي" 348 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة حسب فئات الجائزة الرئيسية الثلاث منهم 227 مشاركاً تنافسوا على الفئات الخاصة بالشق النباتي، مقابل 121 مشاركاً تنافسوا على الفئات الخاصة بالشق الحيواني.
ودعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية كافة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية على مستوى الدولة إلى سرعة التسجيل للمشاركة في الجائزة والمنافسة على جوائزها القيمة، ويمكن للراغبين في المشاركة تقديم طلبات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.smaea.ae .
- مزون المسكري -.
عبد الناصر منعم/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مهرجان الشیخ زاید الدورة الثانیة الدورة الأولى اللجنة العلیا المشارکین فی بالإضافة إلى نائب رئیس رئیس مجلس فی مجال
إقرأ أيضاً:
احتفاءً بمسيرته الوطنية …منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، التي خُصّصت لتوثيق مسيرة سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية.
واطّلع سمو الشيخ منصور بن زايد على محتويات القاعة، التي تضم وثائق مكتوبة وأفلامًا وثائقية تحكي جوانب من سيرة الشيخ سرور بن محمد برفقة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ويأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقًا من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولًا وطنية ثمينة، إضافةً إلى الوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها. كما تضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية، التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات، ما يجعلها تُكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقميًا بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، إلى جانب أشكالها التقليدية. كما يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولًا وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية.
وتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ إذ تحتوي أيضًا على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 إلى 2003م. كما تُعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية، يحكي فيها سموه عن جوانب من رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة. وتضم القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراءً لمجتمعات المعرفة، وعرفانًا بالدور الوطني الذي أداه سمو الشيخ سرور بن محمد في مسيرة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها وازدهارها. كما تُعدّ هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدّخروا جهدًا في سبيل الوطن، مما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ويرسّخ لديهم الهوية الوطنية.
وتؤكد قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالًا جليلة للوطن. إذ تُعدّ هذه القاعة، بثراء محتواها، محطةً مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها، لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة للدولة بين الدول المتقدمة على خريطة العالم. كما تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات، التي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفّز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدمًا، مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.