جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 5 سبتمبر وعلى مدى الثماني السنوات الماضية، شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته غارات على مختلف المحافظات أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة.
ففي 5 سبتمبر 2015، استشهد 16 مواطناً وأصيب أربعة آخرين جراء قصف طيران العدوان مبنى سكنياً جوار جامعة الإيمان في حي النهضة بأمانة العاصمة.
واستشهد مواطن جراء استهداف عمارة شهران جوار مستشفى القدس، فيما استشهدت امرأتان إحداهما سورية الجنسية وطفل ورجل وأصيب أربعة آخرين بينهم طفل، وتضرر عدد كبير من المنازل جراء استهداف طيران العدوان منزل أحد المواطنين بجوار مطعم الحمراء في شارع حدة.
كما استشهد خمسة من حراسة الخدمات في مقر المنشآت بجوار إدارة المرور الآهلة بالسكان في شارع تعز إثر أربع غارات لطيران العدوان أسفرت أيضاً عن تدمير مكتب بريد المرور ومبنى المنشآت وتضرر عدد كبير من منازل المواطنين والمباني المجاورة.
وشن الطيران المعادي عدة غارات على مؤسسة اليتيم في حي صوفان، ومقر قوات الأمن الخاصة بمديرية السبعين.
واستشهد الدكتور على محمد على الحمراء جراء غارتين شنهما طيران العدوان على المعهد المهني بقاع الرقة في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، كما استهدف مزارع الدجاج الخاصة بأهالي قرية الحطاب وتم تدميرها كليا ومحل الغرزة.
وفي محافظة صعدة استشهد ثمانية مواطنين بينهم أطفال ونساء وجرح مواطن أخر إثر استهداف طيران العدوان مخيم البدو الرحل والنازحين بمديرية كتاف، في حين أصيب أربعة مواطنين في أربع غارات للطيران على منطقة مران بمديرية حيدان.
طيران العدوان شن ست غارات على الخط الرابط بين مديريتي الظاهر وحيدان وغارتين على منطقة آل الزماح بمديرية باقم وغارتين على منطقة امشيخ في مديرية منبه، ما أدى إلى دمار كبير في منازل المواطنين وتدمير سيارة.
وفي مثل هذا اليوم من العام نفسه، استشهد مواطن وتضرر عدد من المنازل إثر أكثر من 12 غارة شنها الطيران المعادي على مديرية صرواح وجبل هيلان بمحافظة مأرب، وشن خمس غارات على منطقة الفرشة التابعة لمديرية حريب أدت إلى تدمير مسجد ومنزل أحد المواطنين وتضرر عدد من المنازل المجاورة، كما شن أكثر من 15 غارة على مناطق الاشراف والفاو والزور جنوبي مأرب، وست غارات على مفرق الجوف والخط العام الرابط بين صنعاء ومأرب.
وشن طيران العدوان 11 غارة على محال تجارية ومركبتي نقل إحداهما كانت تحمل مولدا كهربائيا بقرية الكدمية في منطقة بني حسن بمديرية عبس محافظة حجة، واستهدف بأربع غارات مزرعة أحد المواطنين في منطقة الجر، وبغارة ملعب شفر الرياضي، وبغارة أخرى سوق الخميس بمديرية مستبأ خلفت أضراراً مادية كبيرة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء جراء قذائف أطلقها المرتزقة على سوق في منطقة بير باشا بمحافظة تعز، فيما شن طيران العدوان غارة على شاحنة نقل تابعة لمواطن في سواحل المخا، وغارة أخرى على شارع الستين بمدينة تعز.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على منطقة النهدين ومحيط دار الرئاسة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة خلفت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، واستهدف بثلاث غارات منطقة ضبوة في مديرية سنحان وبني بهلول، وثماني غارات على مناطق المجاوحة والمدفون والحرشفة وضبوعة والمدارج في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، أحدثت أضراراً جسيمة في منازل المواطنين ومزارعهم.
وفي محافظة صعدة، تسبب طيران العدوان في دمار كبير بمنازل وممتلكات المواطنين، إثر عشر غارات على مناطق البقع والفرع والرصيفات بمديرية كتاف، وأربع غارات على منطقة الشعف بمديرية ساقين، وغارتين على منطقتي الضميد والمصاعبة وغارة على منطقة الصحن بمديرية سحار، استهدفت إحداهما منزل مواطن.
كما شن سلسلة غارات على منطقة مران ومديرية الظاهر وخمس غارات على كهلان بمحيط مدينة صعدة، وغارة على هنجر مواطن في الشارع العام واستهدفت غارة محلات للألمونيوم وسط المدينة وغارة على جبل حُرُم بمديرية رازح، وغارة على منطقة لية بمديرية الظاهر، وثماني غارات على مناطق آل زماح ومنْدبة ومِحْدِيدَة بمديرية باقم، وثلاث غارات على مديرية شدا.
وتعرضت مناطق متفرقة بمديريات منبه وشدا ورازح، وكذا آل الحَمَاقي بمديرية باقم، لقصف صاروخي ومدفعي سعودي خلف دماراً في ممتلكات ومزارع المواطنين والطرقات العامة.
وشن طيران العدوان ست غارات على القرى المجاورة لموقع العمود في الخوبة بقطاع جيزان وثلاث غارات على منطقة الشرفة في قطاع نجران.
طيران العدوان شن غارتين على منطقة الحويمي بمديرية كرش في محافظة لحج، وغارة على مديرية ميدي وغارتين على منطقة بني حسن وقرية حقلة بمديرية عبس في محافظة حجة، واستهدف جسر لأحمه بمحافظة المحويت بثلاث غارات.
أما محافظة مأرب فقد استهدفها طيران العدوان بـ 15 غارة خلفت أضرارا كبيرة بممتلكات المواطنين في مناطق نشر ووادي الملح ووادي الربيعة والمطار، في حين شن المرتزقة قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً على مناطق متفرقة بمديرية صرواح.
ودمر طيران العدوان بغارتين منزل الشيخ فيصل بن عبدان في مديرية المتون بمحافظة الجوف كما شن غارة على مديرية الغيل.
وفي 5 سبتمبر 2017، شن طيران العدوان تسع غارات على مديرية موزع ثلاث منها بطائرة دون طيار استهدفت منطقة الهاملي، و17 غارة على منطقة يختل بمديرية المخا محافظة تعز.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على منطقة الأزرقين في مديرية همدان بمحافظة صنعاء مخلفة أضراراً في ممتلكات المواطنين، واستهدف بأكثر من 25 غارة مديرية ميدي، وبغارة مديرية حيران في محافظة حجة.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على سلسلة جبال عليب ومنطقة العواضي في مديرية كتاف بمحافظة صعدة فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقتي آل الشيخ والبقعة في مديرية منبه، خلف أضراراً بمزارع المواطنين وممتلكاتهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، أصيبت امرأة وطفلها جراء استهدف مرتزقة العدوان منازل المواطنين برشاش 12.7 في قرية الزواني بمديرية القبيطة محافظة لحج.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية حيفان بمحافظة تعز، واستهدف في محافظة الحديدة منزل مواطن بمديرية الحالي، وشن غارة على منطقة الجبانة وأربع غارات على منزل مواطن في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وأربع غارات على منطقة الأزهور وغارة على منطقة آل علي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في المديرية.
وفي 5 سبتمبر 2019، تعرضت مناطق متفرقة بمحافظة صعدة لقصف جوي وصاروخي حيث شن الطيران خمس غارات على مناطق متفرقة بمديرية باقم الحدودية في، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي المنازل والطرق في مديرية رازح.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، أصيب مواطن بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على البقع قبالة نجران.
كذلك شن الطيران المعادي أربع غارات على مديرية مدغل، وثلاث غارات على مديرية صرواح، وغارة على مديرية مجزر، وغارة على مديرية ماهلية بمحافظة مأرب، واستهدف بسبع غارات مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة منطقة المزرق بمديرية حرض محافظة حجة، وشن خمس غارات على مديرية ولد ربيع وثلاث غارات على مديرية ناطع في محافظة البيضاء.
وفي محافظة الحديدة استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وقصفوا بـ 68 قذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 5 سبتمبر2021، شن طيران العدوان في محافظة مأرب 13 غارة على مديرية صرواح، وغارتين على مديرية مدغل، وغارتين على مديرية العبدية، وغارة على مديرية رحبة، فيما استهدف بغارة منطقة الصوح قبالة نجران.
وقصف مرتزقة العدوان بـ 107 قذائف مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استشهد المساعد نعمان ناصر الرصاص وأصيب العقيد صلاح يحيى مطهر رئيس عمليات اللواء 31 حماة والجندي عبده علي العزي الجرعي وعبدالله علي عبدالله جميل ومحمد أحمد مسعد السلطان وأعطب أحد الأطقم، إثر غارة للطيران الاستطلاعي المسلح على معسكر اللواء 31 حماة في إب.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات في شمال حيس بمحافظة الحديدة، وأطلقوا النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة مناطق البلق الشرقي والروضة وملعاء بمحافظة مأرب، والطينة وغرب حرض والمزرق وبني حسن بمحافظة حجة، والصبة بالملاحيظ ورازح بمحافظة صعدة، وجنوب وشمال حيس بمحافظة الحديدة والصلو بمحافظة تعز وجبل العمدة في نجران وباتجاه الصيابة بوادي جارة في جيزان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غارات على مدیریة منازل المواطنین غارة على مدیریة غارات على منطقة غارات على مناطق محافظة الحدیدة غارة على منطقة بمحافظة صعدة مناطق متفرقة محافظة صعدة محافظة مأرب محافظة تعز استهدف قصف محافظة حجة فی محافظة فی مدیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.