أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن مبادرة "لا للبلاستيك " تهدف لتعديل السلوكيات والعادات الاستهلاكية غير المستدامة، وتنمية الوعي العام لدى جميع أفراد المجتمع بأهمية التخلص التدريجي من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الإستخدام، مع تسليط الضوء على البدائل المتاحة للبلاستيك واستخدام البدائل صديقة البيئة، وتحفيز أفراد المجتمع للحفاظ على بيئتهم.

ومن جانبه أشار الدكتور مجدى الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية، أنه تم تنفيذ أولى فعاليات مبادرة "لا للبلاستيك" بالشرقية، من بحر مويس بالزقازيق حيث استهدفت المبادرة جمع المخلفات الموجودة بالشاطئ، سواء كانت بلاستيكية أو صلبة، كما قام عدد من الشباب المتطوعين بتوعية الأهالي بأهمية الحفاظ على النيل بوجه عام، وتم التركيز على أضرار استخدامات البلاستيك، خاصة المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام.

وذلك بالتعاون مع جمعية شباب الشرقية للتنمية، والمكتب العربي للشباب والبيئة، والهيئة العامة للتنشيط السياحي وبمشاركة شباب جمعية الكشافة البحرية، وممثلين عن حي ثان الزقازيق، وجهاز شؤون البيئة بالشرقية، بالإضافة لممثلين عن مديرية الأوقاف، والمنظمات الشبابية والنسائية، والجمعيات الأهلية بمحافظة الشرقية.

وعلى هامش مبادرة لا للبلاستيك تم عقد ندوة حوارية لمناقشة آليات تنفيد أنشطة مبادرة «لا للبلاستيك» بمحافظة الشرقية والعمل على تعظيم نتائجها، وخلص اللقاء إلى مجموعة من التوصيات، أهمها العمل بمنهجيات الإستراتيجية الوطنية للحد من استخدامات البلاستيك مثل استخدام بدائل البلاستيك الصديقة للبيئة، مثل حقائب القماش أو الورقية، واستخدام قارورة مياه قابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من الزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتجنب استخدام أدوات المائدة البلاستيكية قدر الإمكان، والحرص على فصل المخلفات البلاستيكية حتى يمكن إعادة تدويرها، بالإضافة إلى إبراز أهمية تكرار هذه الحملات وتعميمها على فروع النيل داخل المحافظة وبشكل دوري، مع العمل على تكثيف حملات التشجير والتوعية، خاصة لقطاعات الشباب والأطفال، وذلك بحضور أحمد محمد عبد المجيد استشاري بيئي بالمكتب العربي للشباب والبيئة، والدكتور محمد السيد أرناؤوط استاذ بمركز البحوث الزراعية، وسمر طلعت أخصائي اعلام بالشرقية، والكيميائية فايزة خليل رئيس قسم المياه بجهاز شؤون البيئة بالشرقية.

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد علي إهتمام الدولة بشكل جاد بالتنمية المستدامة  لتأكيد حسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية حاجيات الأفراد مع الإحتفاظ بحق الأجيال القادمة ولتحسين الظروف المعيشية لجميع الأفراد، والقضاء على الفقر، من خلال التشجيع على اتباع أنماط إنتاج واستهلاك متوازنة، دون الإفراط في الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل.

وفى سياق متصل قام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظة الشرقية بوضع خطة لتنظيم عدد من  الدورات التدريبية وورش العمل في العديد من المجالات مثل التنمية المستدامة والحوكمة والوعي البيئي والتغيرات المناخية ومكافحة الفساد ،وذلك بالتعاون مع مبادرة مصر ٢٠٣٠و وحدة التنمية المستدامة بالإتحاد الاقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بمحافظة الشرقية وذلك لرفع الوعى لدى المواطنين بالحفاظ على البيئة .

وأشار الدكتور مجدي الحصري رئيس جهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والاسماعيلية، أنه تم عقد أولى الدورات بمقر مؤسسة تمكين للتنمية والتدريب بمركز الزقازيق حول التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، شرح خلالها الدكتور عبد الرحمن الطحاوى مستشار التخطيط والتنمية المستدامة ورئيس وحدة التنمية المستدامة بالاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، أهداف التنمية المستدامة ومراحل نشأتها وأسباب ظهور التنمية المستدامة والتطور التاريخي لمفهوم التنمية المستدامة عالمياً كما تناول الحديث حول التعريف برؤية مصر ٢٠٣٠وكيف وضعت الرؤية المصرية للتنمية المستدامة.

حضر الندوة إسماعيل عبد المعطى رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالشرقية، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية "جامعة الزقازيق - مديرية الطب البيطري- مديرية الصحة- مديرية الزراعة - مديرية الرى - مديرية التربية والتعليم - مديرية الشباب والرياضة -مديرية التضامن الاجتماعي - مجمع اعلام الزقازيق - شركة مياه الشرب والصرف الصحى - عدد من منظمات المجتمع المدني".

إنطلاق مبادرة "لا للبلاستيك" بالشرقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية جهاز شئون البيئة انطلاق مبادرة لا للبلاستيك بحر مويس الشرقية الزقازيق الدورات التدريبية التنمیة المستدامة بمحافظة الشرقیة لا للبلاستیک

إقرأ أيضاً:

عبد الواحد: الرقمنة في تعليم الكبار أداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك  الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في الطاولة المستديرة بعنوان “إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة في تعليم وتعلم الكبار”، التي أقيمت اليوم الأربعاء، على هامش مؤتمر “الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي”، في قاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة جامعة عين شمس.

في كلمته، أعرب “عبد الواحد”، عن تقديره للأساتذة المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن الإنجازات التي تحققت هي نتيجة تراكم جهود من سبقونا في مجال محو الأمية. وأضاف أن الرقمنة أصبحت من الركائز الأساسية للعمل في الهيئة، حيث يتم دمجها في المناهج الدراسية بالتعاون مع الجامعات والشركاء المختلفين.

وأشار عبد الواحد إلى أن الأمية لم تعد تقتصر على تعلم الحروف والأرقام فقط، بل تشمل تعديل السلوك وإرساء القيم والمبادئ. كما لفت إلى أن الهيئة تتبنى مبادئ جديدة ضمن إطار مؤتمر مراكش، مثل الاهتمام بذوي الإعاقة وتوفير محتوى تعليمي خاص لكل نوع من الإعاقات، بالإضافة إلى تقديم الامتحانات في منازلهم.

وأكد عبد الواحد أن محو الأمية له دور محوري في دعم ريادة الأعمال وتنمية المهارات الحياتية، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لتحقيق رؤية 2030 من خلال الرقمنة والتعليم الشامل.

شارك في الطاولة المستديرة عدد من الأكاديميين والخبراء.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق أولى القوافل الطبية المجانية بالتعاون بين محافظة السويس وجامعة الجلالة
  • إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث الأسبوع المقبل بالقاهرة
  • رئيس وزراء العراق: نسعى لتوثيق التكامل مع مصر خاصة بعد التنمية المستدامة
  • إنطلاق فعاليات حفل إستقبال طلاب المرحلة الثامنة E1 بجامعة الطفل
  • ويليام روتو: رؤى مشتركة بين مصر وكينيا لتعزيز التنمية المستدامة
  • عبد الواحد: الرقمنة في تعليم الكبار أداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
  • عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
  • محافظ أسيوط يشهد إنطلاق مبادرة بإيدينا نجملها بمنطقة نزلة عبداللاه بحى شرق
  • كدوانى: جامعة المنيا شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة 2030
  • مايا مرسي: مصر ماضية بعزم في تنفيذ خطط تضع الإنسان في قلب التنمية المستدامة