فرنسا تبدأ محادثات لسحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت صحيفة "لوموند"، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الفرنسية بدأت محادثات مع قادة المجلس العسكري في النيجر لسحب قواتها. وأكد رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه المجلس العسكري، الإثنين، أن هناك "محادثات جارية" من أجل انسحاب "سريع" للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد.
وقال علي محمد الأمين زين في مؤتمر صحفي أن القوات الفرنسية "هي في وضع غير قانوني"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وأضاف أن "المحادثات الجارية ينبغي أن تتيح انسحاب هذه القوات سريعا جدا، ما يهمنا هو أن نحافظ على تعاون مع بلد تقاسمنا معه أمورا كثيرة، إذا كان ذلك ممكنا".
وأثار الانقلاب الذي وقع في 26 تموز قلق القوى العالمية التي تخشى من التحول نحو الحكم العسكري في غرب ووسط إفريقيا، التي شهدت 8 انقلابات منذ 2020.
والدولة الأكثر تأثرا هي فرنسا التي تضاءل نفوذها على مستعمراتها السابقة في غرب إفريقيا خلال السنوات الماضية مع تزايد الانتقادات الشعبية.
وطردت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان القوات الفرنسية بعد انقلابين في هذين البلدين، مما قلل من دورها في الحرب على تمرد متشددين أودى بحياة كثيرين في المنطقة.
تتمتع فرنسا بعلاقات ودية مع الرئيس المعزول محمد بازوم ولها نحو 1500 جندي في النيجر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.