اجتماع للجنة التوفيق بين الترجمات للنظام المنسق بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بدأت اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التكامل الاقتصادي العربي) الاجتماع الأول للجنة التوفيق بين الترجمات للنظام المنسق برئاسة المملكة العربية السعودية والمقرر أن يستمر 3 أيام.
ومن المقرر أن يقوم الاجتماع بترجمة التحديثات التي أجرتها منظمة الجمارك العالمية على شروحات النظام المنسق باللغة العربية لإصدار 2022، حيث إن منظمة الجمارك العالمية تقوم بتحديث شروحات النظام المنسق بشكل دوري كل 5 سنوات باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
ولجنة التوفيق بين الترجمات منبثقة من لجنة مدراء عامي الجمارك في الدول العربية وهي معنية بترجمة وتحديث جدول النظام المنسق الصادر عن منظمة الجمارك العالمية، وأيضاً شروحات النظام المنسق التي تفسر وتشرح بنود النظام المنسق، وتم تقسميها لأقسام وفصول .
ويحتوي جدول النظام المنسق على جميع السلع التي يتم عليها عمليات تبادل تجاري بين الدول وتم تقسيمها إلى (21) قسما كمجموعات حيث يعتبر الأقسام الأولى للسلع الزراعية والحيوانية ومنتجاتها ومشتقاتها وصناعتها، ثم المنتجات المعدنية والصناعات الكيماوية، ثم الخشب ومصنوعاته، ثم المنسوجات ومصنوعاتها، ثم الجلود ومشتقاتها ومصنوعاتها، ثم المعادن الثمينة ومصنوعاتها، ثم الآلات والأجهزة وأجزاؤها ثم معدات النقل ثم أدوات وأجهزة التصوير الفوتوغرافي السينمائي، ثم الأسلحة والذخيرة، ثم السلع المتنوعة مثل الأثاث وما يتضمنه، ثم التحف الفنية وتم تفريع الأقسام إلى 97 فصلا جمركيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تقرر خفض التكاليف بعد انسحاب واشنطن
أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز اليوم الثلاثاء أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها.
وأوردت المذكرة المؤرخة في العاشر من مارس آذار وتحمل توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير كانون الثاني.
وجاء في الوثيقة أن مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ ثلاثة أسابيع على "تحديد الأولويات" لتحقيق الاستدامة في مهامها.
وأوضحت أن الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة.
ولم تعلن المنظمة تقليص عدد الموظفين حتى الآن، لكنها قالت إن "بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها".
ولم يرد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية على طلب للتعليق بعد.