وقفات دعم للأسرى في مدن عدة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك مئات الفلسطينيين اليوم في وقفات بمدن عدة في الضفة الغربية، دعماً للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحقهم والإفراج عنهم.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفات التي دعت لها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدن البيرة وبيت لحم وطولكرم ووسط مدينة الخليل رفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى ولافتات كتبت عليها شعارات تندد بجرائم الاحتلال، مؤكدين ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى وخاصة في ظل مواصلة سلطات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحقهم من عزل انفرادي وإهمال طبي ومنع للزيارات أو تقليص عددها، إضافة للنقل المتكرر من معتقل لآخر.
وقال منسق القوى الوطنية الفلسطينية في بيت لحم: إن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن حقوق الأسرى الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن ينيروا درب الحرية، مطالباً المجتمع الدولي بدعم الأسرى في معركتهم بمواجهة الاحتلال وخاصة في الإضراب الذي ينوون إقامته في الرابع عشر من الشهر الجاري من أجل نيل أبسط حقوقهم التي كفلها القانون الدولي.
بدوره انتقد منسق القوى الوطنية الفلسطينية في طولكرم فيصل سلامة صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف دولي جدي تجاه قضية الأسرى الذين ناضلوا من أجل قضيتهم الوطنية العادلة والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
من جانبه قال المتحدث باسم نادي الأسير أمجد النجار: إن الوقفة في الخليل وباقي المدن الفلسطينية تأتي في سياق دعم الأسرى في معتقلات الاحتلال ومناصرتهم وللمطالبة بالإفراج العاجل عن الأسير كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه لليوم الـ 34 في ظل تدهور خطير في صحته، مشيراً إلى أن الفلسطينيين سيواصلون دعم الأسرى في نضالهم بمواجهة سلطات الاحتلال المنتهكة لحقوقهم التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن تصعيد الاحتلال اعتداءاته ضد الأسرى الأبطال في زنازينه وآخرها قرارات الوزير ايتمار بن غفير بتقليص الزيارة لتصبح مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر محاولة لكسر إرادتهم، لكنها لن تنجح أمام عزم وإرادة الشعب الفلسطيني الذي يؤكد التفافه حول أسراه ومواصلة دعمهم والنضال في سبيل حريتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية
شهد المسجد الأقصى أول صلاة تراويح في رمضان وسط قيود أمنية إسرائيلية مشددة، فيما تصاعدت التوترات في الضفة الغربية مع تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني إثر عمليات عسكرية.
غصّ المسجد الأقصى بالمصلين لإقامة أول صلاة تراويح في شهر رمضان، حيث توافد الآلاف من المقدسيين رغم القيود الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية. وأعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن تطبيق ما وصفته بـ"القيود الأمنية الاعتيادية" خلال شهر الصوم، والتي تشمل تحديد أعمار المسموح لهم بالدخول ومنع بعض الفئات، ما أثار استياء واسعًا بين المصلين.
في الوقت ذاته، تتصاعد حدة التوترات في الضفة الغربية، حيث شنت القوات الإسرائيليةعمليات عسكرية واسعة في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة المحتلة، لا سيما في جنين وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني من منازلهم. ويواجه هؤلاء النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل نقص المساعدات وصعوبة العودة إلى منازلهم بسبب الحواجز العسكرية والتدمير الواسع للبنية التحتية.