قيمتها 4.5 مليار دولار.. مبادرة إماراتية لتمويل مشاريع الطاقة النظيفة في أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الإمارات الثلاثاء، عن مبادرة تمويلية بقيمة 4.5 مليار دولار لمبادرات الطاقة النظيفة في قارة أفريقيا.
وقال سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) اليوم الثلاثاء إن الإمارات ستوجه 4.5 مليار دولار لمبادرات الطاقة النظيفة في أفريقيا.
وجاء الإعلان، خلال قمة المناخ، التي استضافتها كينيا، وتهدف إلى جذب التمويل لجهود مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" أمس الاثنين، عن شراكة جديدة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا بالتعاون مع كل من الإمارات وكينيا والدنمارك وألمانيا.
وذكرت صحف إماراتية، أن الرئيس الكيني وليام روتو، الذي يترأس لجنة رؤساء الدول الأفريقية المعنيين بتغير المناخ "كاهوسك"، أعلن إطلاق أطلق مبادرة شراكة متسارعة لنشر الطاقة المتجددة في أفريقيا خلال القمة الأفريقية الأولى للمناخ في نيروبي.
من جهته قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لا كاميرا، إنه على الرغم من أن 17 بالمئة من سكان العالم يقطنون أفريقيا إلا أن نصيب القارة لا يتعدى 2 بالمئة فقط من حجم الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف أن الشراكة الجديدة تتيح للدول الأفريقية فرصة غير مسبوقة لاستثمار الطاقة المتجددة والثروات المعدنية الوفيرة التي تمتلكها القارة، بهدف المضي قدما بالتحول الصناعي محليا، وتعزيز مساعي تحول نظام الطاقة حول العالم.
وتتزامن المبادرة مع قرب موعد انعقاد المؤتمر الـ28 للدول المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في دبي، أواخر العام الجاري.
وتنعقد القمة وسط أزمة مناخ غير مسبوقة يشهدها العالم، ظهرت آثارها في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم خلال العام الجاري.
وتناقش القمة موضوع التدفقات المالية العامة والخاصة لتمويل مكافحة تغير المناخ وخطط تسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة.
وخلال الأشهر الأخيرة عانت معظم مناطق العالم من آثار التغير المناخي حيث اندلعت الحرائق الكبيرة في عدة دول بأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، فيما شهدت بلدان أخرى فيضانات مدمرة وموجات طقس متطرف.
ووصلت درجة الحرارة في تموز/ يوليو الماضي معدلات قياسية، حيث قالت وكالة ناسا الأمريكية إن الشهر السابع من هذا العام، كان الأكثر سخونة تاريخيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الإمارات الطاقة النظيفة أفريقيا أفريقيا الإمارات الطاقة النظيفة ازمة المناخ اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان