عمرة البدل تثير الجدل عبر السوشيال ميديا.. و«الشؤون الإسلامية» تحسم الخلاف
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جدل كبير حول مصطلح «عمرة البدل» انتشر خلال الساعات الماضية عبر السوشيال ميديا، بعدما رواج أحد الدعاة المشهورين عن إمكانية تأدية الشخص للعمرة عن طريق دفع الشخص لـ4 آلاف جنيه، وتسديدها عن طريق تطبيق إلكتروني.
التربح باسم الدينوحول الحديث عن العمرة البدل، حسم الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هذا الخلاف، معتبرا أنها تجارة واستغلال باسم الدين، والإشكالية تكمن في تحويل الشعائر الدينية إلى «بيزنس» يتربح منه البعض من أجل الاموال فقط.
وأضاف خلال حديثه لـ«الوطن» أن عمرة البدل تعتبر نوع من «البيزنس» وهذا لا علاقة له بالدين من قريب أو بعيد، فضلا عنه أنه لابد من تحري الشخص الذي نحصل من خلاله على الفتوى وتعاليم الدين الإسلامي الحنفيف، لأن البعض يستغل مشاهدة جماهير السوشيال ميديا له في التفكير في التربح على حساب تعاليم الدين.
وأوضح أنه لابد للجهات المعنية في الدولة من مراقبة المحتوى الديني الذي يُقدم عبر السوشيال ميديا، لأن بعضهم يتسبب في نشر الأفكار المتطرفة والهدامة للوطن، قائلا:«عمرة إيه اللي بـ4000 جنيه، طب ما في ناس بتعمل عمرة من غير فلوس لو حد طلب منها على فيسبوك أو غيره، بلاش نستغل الدين في التربح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة البدل العمرة عمرة البدل السوشيال ميديا السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟
الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.
في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.
أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.
السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟