بحضور وزيري خارجية أوكرانيا وبولندا.. وزراء الخارجية العرب يجتمعون غداً برئاسة المغرب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً، غداً الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، برئاسة وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لبحث عدد من الموضوعات الدائمة على جدول أعمال دورتهم العادية 160.
وقال مصدر مطلع بالأمانة العامة لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن "وزير الخارجية المصري سامح شكري سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية بصفة مصر رئيس المجلس في دورته السابقة، وسيركز فيها على الجهود التي قامت بها مصر لتنفيذ قرارات الدورة السابقة، ثم يلقي وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كلمة بصفته رئيس الدورة الحالية يعقبها كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ".
وأوضح المصدر أن هناك عدداً من الضيوف سيشاركون في الجلسة الافتتاحية للمجلس، وسيلقون كلمات أمام وزراء الخارجية العرب، في مقدمتهم وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، ووزير خارجية بولندا زبيغنيو راو، ومفوض عام وكالة الأنروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة فيليب لازاريني.
وبحسب المصدر، سيقوم وزراء الخارجية في جلستهم المغلقة التي تعقب الجلسة الافتتاحية باعتماد مشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون في جلستهم، أمس الإثنين، والتي تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، والشؤن العربية والأمن القومي العرب،ي والشؤن السياسية الدولية والاجتماعية وحقوق الانسان والشؤون الاقتصادية والقانونية.
وأضاف المصدر أن "هناك عدة اجتماعات ستعقد على هامش الاجتماع الوزاري تختص بتنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري ويشارك فيها ترويكا مجلس الجامعة على مستوى القمة، ويمثلها وزراء خارجية الجزائر والسعودية والبحرين والترويكا على مستوى مجلس الجامعة، ويمثلهم وزراء خارجية ليبيا و مصر والمغرب واجتماع اللجنة مفتوحة العضوية لدعم فلسطين، واجتماع ثالث للجنة الوزراية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الجامعة العربية وزراء الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
أوكرانيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا تأتي في سياق تهيئة الرأي العام لسيناريوهات “متطرفة” ضمن حملة “لتصعيد التوتر و”شيطنة روسيا”.
وقال غروشكو في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” ردا على سؤال حول رؤية روسيا لفكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، وخاصة تحت رعاية حلف “الناتو”، أو الأمم المتحدة، أو حتى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “لا يمكن تجاهل أن هدف هذه الشائعات حول نشر قوات للدول الغربية على الأراضي الأوكرانية هو تحضير الرأي العام لأكثر السيناريوهات تطرفا، وهو جزء من حملة لتصعيد الذعر العسكري وشيطنة روسيا”.
وأضاف: “أود أن أذكّر أن هذه الفكرة كانت مرفوضة منذ بضعة أشهر فقط من قبل جميع دول حلف الناتو، وكان أمينه العام يصر مرارا على أن جنود الحلف لن يظهروا هناك تحت أي ظرف من الظروف”.
وتابع غروشكو: “حفظ السلام وحلف الناتو هما، من وجهة نظري، أمران متناقضان تماما، وأي حديث عن هذا الموضوع هو أمر غير لائق تماما وعبثي”. مؤكدا أنهم على أية حال، “إذا ظهروا هناك، سيعني هذا أنهم سيتمركزون في منطقة النزاع مع ما سيترتب عن ذلك من عواقب على تلك القوات باعتبارها طرفا في النزاع”.
وتعليقا على فكرة إرسال قوات حفظ سلام تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قال غروشكو إن بعثة المراقبة الخاصة التي تم نشرها في دونباس في الماضي فشلت في أداء مهامها.
واستطرد نائب وزير الخارجية الروسي قائلا: “هناك نقطتان يجب أخذهما بعين الاعتبار. أولا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا تمتلك قدرة عسكرية، وليس لديها ذراع مسلحة مثل الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص، لا تمتلك الكفاءات، واللجان التنفيذية، والهياكل التي يمكنها إدارة مثل هذه القوات. ثانيا، حتى بعثة المراقبة الخاصة التابعة للمنظمة التي كانت قد نشرت هناك لم تنجح في أداء مهامها. فهي، في الواقع، تم استخدامها من قبل الناتو لتحقيق مكاسب أحادية لصالح نظام كييف، والآن أصبح معروفا أن بعض موظفي هذه البعثة، الذين كان مفترضا أن يكونوا محايدين ويضمنوا تنفيذ المهمة بدقة، راحوا يعملون فعلا لصالح كييف”.
وذكّر بأن العديد من سكان دونباس كانوا يقولون: “إذا مر مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من هنا، فانتظروا القصف”، مشيرا إلى أن لدى روسيا لهذا السبب بالذات، شكوكا شديدة حول إمكانية مشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حتى من الناحية النظرية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” إن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا، مشيرا إلى أنه “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.
كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف.
فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اجتماع قادة جيوش عدة دول في لندن يوم الخميس القادم لصياغة خطة موحدة لتشكيل قوة “لحفظ السلام” في أوكرانيا “بعد وقف إطلاق النار هناك”.
وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الجاري بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. مشيرا إلى أن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.
المصدر: “إزفيستيا” + RT
Previous وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results