تعرض الشيف التركي الشهير بوراك لوعكة صحية الأمر الذي شغل محبيه ومتابعيه عبر مواقع التواصل، بعدما نشر صورة فيديو له من على السرير الأبيض عقب تعرضه لأزمة صحية نُقل على إثرها إلى المستشفى بشكل مفاجئ.

فقد وثق الطاهي الشهير عبر حسابه في إنستغرام، وجوده وهو مستلق على سرير المستشفى، لكنه طمأن الجمهور عن حالته الصحية، قائلا لهم إنه أصبح على ما يرام.

كما أوضح أنه يعاني من أعراض التهاب المرارة، وعلق قائلاً: “أنا بخير، كان لديّ القليل من الألم في المرارة”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقلق فيها الشيف التركي جمهوره، فقد ظهر العام الماضي بملابس المستشفى استعدادا لإجراء عملية جراحية.

سرطان أم قص معدة؟

لكن والده إسماعيل أوزدمير، كشف في آخر لقاء إعلامي له، أن نجله لم يتعرّض لوعكة صحية بل خضع لعملية “قص معدة”، لكنه لم يخبر جمهوره بذلك بغرض الدراما.

كما أوضح أن بوراك ذهب في وقت سابق للمستشفى وقص المعدة من أجل أن يتخلص من وزنه الزائد، حينها انتشرت شائعات أنه أصيب بالسرطان، لكنه لم يخرج لنفيها بحثاً عن الشهرة.

أزمة شغلت الشارع التركي

وفي الآونة الأخيرة دخل الشيف التركي بأزمة مع والده بدأت عندما تقدم الأول بدعوى قضائية ضد الأخير يتهمه فيها بالاحتيال وبيع بعض مطاعمه دون علمه، كما أكد أن والده باع حقوق استغلال اسمه لرجل أعمال قام بافتتاح مطعم لا يمت بصلة لمطاعمه، قبل أن ينفي الأب هذه التهم.

لكن لاحقاً، أكد الأب أن الخلاف بينه وبين ابنه قد انتهى بعد أن اجتمع بابنه ووضعا النقاط على الحروف بشأن خلافهما الذي شغل مواقع التواصل وبات حديث الشارع التركي في الفترة الأخيرة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الشیف الترکی

إقرأ أيضاً:

دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة

لفظ طفل أنفاسه الأخيرة على يد والده، لم يتوقع الصغير في ربيع عُمره أن نهاية قصته ستُكتب باكراً على يد من يحمل اسمه في شهادة الميلاد. 

اقرأ أيضاً: القصاص لضحية جريمة محل الأثاث.. تفاصيل مُروعة

رجل غاضب ينتزع روح شريكة حياته أمام طفلتهما قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية

لفظ بطل القصة أنفاسه الأخيرة بعد أن أبصر سراً مُخزياً أراد الأب أن يحجبه عن الضوء للأبد، عرف الابن ما لم يجدر به أن يعرفه، فكان جزاؤه قاسياً وغير مُستحق.

بدأت تفاصيل القصة المؤلمة حينما توجه بطل القصة الشرير مارك ريدوين لمطار في ولاية كولورادو لاستقبال ابنه ديلان ريدوين – 13 سنة في 18 نوفمبر 2012، وكان ذلك التاريخ هو آخر يوم يُشاهد فيه الضحية حياً قبل أن يُفارق الحياة. 

وبعد ان غاب عن الأعين أبلغت والدة الطفل عن اختفائه، وذلك في اليوم التالي لوصوله إلى بيت أبيه. 

وعثرت السلطات المعنية بعد فترة طويلة على بقايا جثمان الطفل، بما في ذلك رأسه المفصول عن جسده، بالمقربة من بيت والده مارك.

دفع الطفل ثمناً باهظاً للخلاف الذي دب بين أبيه وامه، وتسبب في نزاعات قضائية على الحضانة بين الطرفين.

الضحية العار يصنع المأساة..سر فاضح يُحفز المُجرم 

وبالتأكيد فإن السؤال عن الدافع وراء الجريمة سيكون السؤال المنطقي الوحيد في هذه القصة. 

وأشارت تقارير محلية أن الأب الجاني ظل يدعي أنه لا يعرف مصير ابنه، وكان يُناشد السلطات بأن يكثفوا جهود البحث عنه قبل أن يتم كشف النقاب عن جثمانه في نهاية المطاف، ونفى الجاني في البداية صِلته بالواقعة. 

واعتبرت الشرطة الأب مُشتبهاً به وتم القبض عليه في 2017 بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، وإساءة التعامل مع الطفل، وهو الأمر الذي نتج عنه مُفارقة الحياة. 

مُلصقات حملة البحث عن المجني عليه قبل الكشف عن وفاته

البشع في القصة كشفه المُحققون الذين أكدوا على وجود علاقة متوترة بين الأب والابن في الرمق الأخير لحياة المجني عليه. 

وتوترت العلاقة بين الطرفين بعد اكتشاف الطفل لصورٍ مُخلة للأب، تتضمن صوراً له وهو يرتدي ملابس نسائية.

ويؤمن شقيق المجني عليه الأكبر كوري أن هذه الصور المُخلة هي التي حفزت الأب على القيام بجريمته البشعة. 

وكان الطفل الضحية ديلان يُخطط لمُواجهة الأب بهذه الحقيقة التي اكتشفها عبر جهاز الحاسب الآلي المحمول (اللابتوب). 

ومن دواعي الأسف ما كشف عنه تقرير لمجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن العثور على بقايا جثمان ديلان تأخر حتى يونيو 2013. 

واكتشفت السلطات انفصال الرأس عن الجسد، ولم يتم العثور على الرأس حتى عام 2015 على بعد 2 ميل من مكان العثور على الجثمان. 

المجني عليه حكم القصاص بحق المُجرم 

وأكد خُبراء الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن كسرٍ في الجمجمة، فضلاً عن إصابات بالغة إضافية لحقت به. 

وقضت المحكمة المُختصة في أكتوبر 2021 بمُعاقبة المُجرم بالسجن لمدة 48 سنة بعد إدانته بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، فضلاً عن جريمة إساءة التعامل مع الطفل التي نتج عنها وفاته. 

وظل مارك مُتمسكاً بالبراءة، مؤكداً أنه لم يقترف ذنباً يستحق عليه المكوث طويلاً خلف القضبان، وشدد على أن يديه لم تُلوث يوماً بدماء فلذة كبده. 

الجاني 

مقالات مشابهة

  • طفل ينقذ والده من دب ضخم
  • وزير الداخلية المكلف يقف ميدانيا على اوضاع مرضى مستشفى الشرطة للطب النفسى ويؤكد دعمه الكامل للمستشفى
  • بيضة واحدة.. أسهل وصفة لعمل بان كيك على طريقة الشيف نادية السيد
  • توماس فريدمان: دور أميركا بالعالم كان صعبا لكنه اليوم أصعب بكثير
  • وزير المالية يلتقي رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة
  • دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
  • عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن إصابات
  • «عمر أفندى»
  • ما هي عقوبة من قتل والده ودفن جثته في الرويشد ؟ / فيديو
  • وفاة شاب بشكل مفاجئ تحت أقدام والدته عقب صلاة المغرب