الحرة:
2024-12-28@12:50:26 GMT

دراسة تكشف لغز الخنازير المشعة في ألمانيا

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

دراسة تكشف لغز الخنازير المشعة في ألمانيا

أعلن علماء أنهم تمكنوا من كشف سر "الخنازير المشعة" في ألمانيا، وذلك بعد أن كان هناك اعتقاد سائد أن مرد تلك الظاهرة يعود إلى كارثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، التي وقعت في 26 أبريل 1986.

وأدت تلك الكارثة إلى انتشار نظير "السيزيوم 137"، وهو نظير مُشع من السيزيوم، الذي يشكل واحدًا من نواتج الانشطار النووي الأكثر شيوعًا من نظير "اليورانيوم 235"، والنظائر الانشطارية أخرى.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن النباتات في بعض مناطق ألمانيا "امتصت مستويات عالية من نظير السيزيوم 137 المشع، وبالتالي فإن فالاعتقاد الذي كان سائدا هو أن الخنازير هناك كانت تقتات على تلك النباتات، لاسيما في فصل الشتاء، مما جعل لحومها تتلوث بتلك المادة".

لكن دراسة حديثة بقيادة عالم الكيمياء الإشعاعية في جامعة فيينا التقنية، جورج شتاينهاوزر، كشفت أن مصدر تلك النظائر المشعة الموجودة في لحوم خنازير برية في ألمانيا والنمسا، "لم تكن بسبب التسرب" الذي حدث من محطة تشيرنوبيل السوفيتية، بل من "تجارب نووية جرت قبل نحو 60 عاما".

لحظة شبيهة بكارثة تشيرنوبيل في إيران استمرار النظام الإيراني في التعامل مع الأزمة باستخفاف قد يثير تساؤلات عما إذا كان سيخطئ في إدارة إعادة فتح البلاد أيضا وما إذا كانت البلاد ستصل إلى مرحلة يصبح فيها التهميش الذي يختبره الشعب الإيراني كافيا ليشكل نقطة أساسية للإطاحة بالنظام؟

وفي هذا الصدد، قال شتاينهاوزر: "لقد ذهلت عندما اكتشفت مصدر التلوث الإشعاعي، فكثير من الناس لا يعتقدون أنه وبعد 60 عاما من انفجار الأسلحة النووية، ستظل مجموعات الخنازير البرية ملوثة بمستويات إشعاع أعلى بكثير من المستويات المسموح بها".

وأوضح أنه، حتى لو لم تقع حادثة تشيرنوبيل، فإن "بعض الخنازير البرية ستظل تتجاوز في الواقع الحدود المتعلقة بسلامة الغذاء، بسبب اختبارات الأسلحة النووية التي جرت قبل 6 عقود".

ومع ذلك، أكد أن تلك الخنازير "لا تشكل خطرا على مستهلكي لحومها، لأنه يجب أن يتناول المرء كميات كبيرة منها حتى يظهر تأثير نظير السيزيوم عليه".

وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، فإن الخنازير البرية المتوفرة عبر المتاجر والقنوات الرسمية في ألمانيا، يتم اختبارها وفحصها".

من جانبه، قال عالم الكيمياء الإشعاعية، رالف سودو، الذي لم يشارك في البحث، إن "بعض نتائج الدراسة شكلت مفاجأة قوية" بالنسبة له. 

وأضاف: "كان من المفترض دائمًا أن يكون انتشار نظائر السيزيوم من آخر حادثة تسرب نووي (تشيرنوبيل).. لكن الدراسة الجديدة قلبت ذلك الافتراض رأسا على عقب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

«الكهرباء»: تصدير النظائر المشعة إلى 3 دول.. وخطة لإنتاجها لعلاج أمراض البروستاتا

أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية إلى هيئة الطاقة الذرية في مدينة نصر، بحضور الدكتور عمرو الحاج علي رئيس الهيئة، ومشاركة عدد من قيادات الهيئة ومجموعة من الخبراء والعلماء العاملين بها، لمتابعة سير العمل ودور هيئة الطاقة الذرية ومساهماتها في المجالات المختلفة على المستوى البحثي والعلمي والتطبيقي والاقتصادي والتقني وخدمة المجتمع والبرامج التدريبية المتخصصة والمشروعات القومية والبرنامج النووي المصري السلمي.

وأوضح دور هيئة الطاقة الذرية في الاقتصاد القومي وخفض الواردات وزيادة الصادرات، حيث يتم تصدير النظائر المشعة إلى الهند والصين وبنجلاديش، وجار إنتاج أحد النظائر المستخدمة في علاج البروستاتا.

دور المراكز والهيئات البحثية

واستعرض عصمت دور الهيئة والمراكز والمعامل البحثية التابعة لها، وكذلك مدينة العلوم النووية بأنشاص على طريق امتلاك المعرفة النووية لجميع الاستخدامات وتوطين العلم والتكنولوجيا ودعم الاقتصاد والتصنيع المحلي وتطبيق المعايير العالمية للنفاذ إلى الأسواق الخارجية وخفض الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي فى العديد من المجالات ومنها النظائر المشعة والتخلص الآمن من النفايات الطبيعية المشعة، وتحلية المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة محاصيل الحبوب، وحفظ المنتجات الغذائية وزيادة القدرة لدى المحاصيل على مقاومة الظروف المناخية الصعبة ومقاومة الآفات وتطوير التكنولوجيا الزراعية.

وتفقد وزير الكهرباء موقع هيئة الطاقة الذرية بمدينة نصر ومنها المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والمكتبة العلمية والقاعات البحثية، واستمع إلى شرح تفصيلي حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فى التطبيقات الاشعاعية الصناعية والطبية والصيدلانية.

واستمع إلى شرح حول اختيار المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع كأحد مراكز التميز والتعاون الفني الدولية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات استخدام التقنيات النووية والإشعاعية في التطبيقات الصناعية والحفاظ على التراث، إضافة إلى الدراسات الفنية الخاصة بأمن وأمان المصادر الإشعاعية والمنشآت النووية والإشعاعية، ودور هيئة الطاقة الذرية في تقييم مواقع المنشآت النووية والإشعاعية والبحوث وتقييم الأثر البيئي للمنشآت النووية والإشعاعية ومجالات البحوث التطبيقية في توكيد ورقابة الجودة والطوارئ النووية والإشعاعية والضمانات النووية والقانون والمعاهدات الدولية والرقابة الإشعاعية.

استراتيجية عمل وزارة الكهرباء

وأكد أنّ استراتيجية عمل الوزارة وبرامجها التنفيذية تشمل الاهتمام وتقديم الدعم اللازم للهيئات التابعة، خاصة هيئة الطاقة الذرية التي تعد شريكا رئيسيا في خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية في شتى المجالات الاقتصادية، خاصة مجالات العلوم الطبية وعلاج الأمراض والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل والتصنيع الزراعي وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجال تطوير ونشر ودعم الاستخدامات السلميّة للطاقة الذرية.

إنتاج الخلايا الشمسية في مصر

ولفت إلى نجاح الهيئة في إنتاج الخلايا الشمسية ويتم تجربتها حاليا تمهيدا لإنتاج الخلايا الشمسية في مصر، ما يفتح مجالا كبيرا لاستخدامات الطاقة الشمسية طبقا لاستراتيجية الوزارة لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة، مشيرا إلى إنتاج طفرات زراعية تتميز بأنّها ذات قاعدة وراثية مختلفة، ما يساعد في قدرتها على مقاومة الأمراض وتحملها للظروف البيئية المعاكسة وكذلك زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة بنسبة 33%؜ عن الأصناف التجارية الحالية.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا تكشف سبب تجاهل ألمانيا تحذيرات السعودية لها بشأن هجوم ماغديبورغ الدامي
  • دراسة تكشف خطر: من أكياس الشاي على صحتك؟
  • دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟
  • رئيس ألمانيا يعلن عن انتخابات مبكرة: ما الذي ينتظر البلاد؟
  • دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية
  • «الكهرباء»: تصدير النظائر المشعة إلى 3 دول.. وخطة لإنتاجها لعلاج أمراض البروستاتا
  • ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
  • وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
  • دراسة تكشف تفوق أنظمة OpenAI على الأطباء في تشخيص الأمراض المعقدة
  • دراسة تكشف كمية القهوة اللازمة يوميًا للحصول على فوائد الكافيين