جائزة مالية ضخمة من "القلب الكبير" لمن يستحقها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "القلب الكبير" عن فتح باب الترشيح لـ"جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 2024".
إقرأ المزيدوقالت "القلب الكبير"، وهي مؤسسة إنسانية عالمية امعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، إنه سيتم فتح باب الترشيح بدءا من اليوم الثلاثاء حتى 15 نوفمبر القادم، على أن يتم استقبال الترشيحات عبر موقع المؤسسة الإلكتروني.
وتفتح المؤسسة المجال أمام المنظمات والمؤسسات والأفراد لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين، في منطقة الشرق الأوسط، وقارتي آسيا وإفريقيا.
وتبلغ قيمة الجائزة، التي تنظم سنويا منذ عام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم، وهي مساهمة خاصة من القلب الكبير ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.
وتلقت الجائزة، منذ إطلاقها أكثر من 2.000 طلب ترشح من 40 دولة حول العالم، بما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجائزة في تكريم نخبة من المنظمات الإنسانية، التي قدمت أكثر البرامج والمبادرات ابتكارا وتأثيرا في مجال العمل الإنساني عالميا.
وتتضمن معايير المشاركة في الجائزة، أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسميا كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكياتها متوافقة مع قيم "مؤسسة القلب الكبير" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، ويمكن للمنظمات ترشيح نفسها أو أن يتم ترشيحها من أفراد أو منظمات أخرى.
وتشمل معايير تقييم المنظمات المشاركة، مدى تأثير عمل كل منها في تحقيق فوائد ملموسة على المجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشاريع المنفذة، إضافة إلى المشاريع والممارسات المبتكرة التي تتبعها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى مراعاتها مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ تلك البرامج والمشاريع، إلى جانب قدرة المنظمة على سد الفجوات القائمة في العمل الإنساني ولا سيما في حالات الطوارئ.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا لاجئون القلب الکبیر
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.