تقارير: فرنسا تدرس نقل بعض قواتها من النيجر إلى تشاد أو إعادتها للبلاد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نشرت تقارير صحفية فرنسية «لوموند»، اليوم الثلاثاء، أن باريس تدرس نقل بعض قواتها من النيجر إلى تشاد أو إعادتها إلى فرنسا مرة أخرى، مشيرة إلى أن البلاد بدأت مناقشات مع الجيش في النيجر بشأن سحب بعض قواتها.
يذكر أن، المجلس العسكري لدى النيجر قد أمهل فرنسا بعض الوقت لمغادرة سفيرها من البلاد، لكن في حال تم رفض هذه المهلة سنستخدم القوة تجاهه، لمغادرة البلاد على الفور وبأي شكل، وبناءً عليه نظم شعب النيجر احتجاجات كبيرة أمام السفارة الفرنسية للاستجابة إلى طلب المجلس.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين الموافق 28 أغسطس 2023، أن ممثلينا في النيجر سيبقون كما هم داخل السفارة، حتى في حال استمرار الاحتجاجات والمظاهرات المتواجدة أمام السفارة الفرنسية.
وقال الرئيس الفرنسي، إن بلادنا تواجه الكثير من الضغوطات والمشاكل بسبب أزمة النيجر، مشيرًا إلى أن الدبلوماسي الفرنسي مازال يباشر عمله بشكل طبيعي داخل السفارة الفرنسية.
اقرأ أيضاًالمجلس العسكري في النيجر يقرر فتح المجال الجوي للبلاد
إيكواس ينفي طرح أفكار حول «مرحلة انتقالية» للعسكريين في النيجر
خيارات فرنسا في النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ازمة النيجر الرئيس الفرنسي السفارة الفرنسية السفير الفرنسي النيجر انقلاب النيجر ايمانويل ماكرون رئيس فرنسا ماكرون فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.