هل تصل الموجة إلى المغرب.. الحرب على تروتينت بدأت وعاصمة أوروبية تقرر منع استعمالها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
كما كان منتظرا، أعلنت بلدية العاصمة الفرنسية باريس، منع استعمال التروتينت، في الشوارع والطرق والساحات العامة، وذلك بدءا من فاتح شتنبر الجاري.
القرار أثارا جدلا كبيرا، بين فئة مؤيد ترى فيها وسيلة تنقل اقتصادية وصديقة للبيئة، فيما تعتبر فئة أخرى مساوئها أكبر من منافعها، بسبب كثرة الحوادث المسجلة، وتهديد مستعمليها لسلامة الراجلين.
وبنت بلدية باريس قرارها على استفتاء أجري الربيع الماضي، صوت فيه حوالي 90 في المئة من سكان العاصمة لصالح قرار حظر استعمال تروتينت.
هذا، ويتوقع عدد من المتتبعين أن يتوسع قرار المنع ليشمل مدنا فرنسية أخرى، وقد ينتقل ليعم بلدان الاتحاد الأوروبي ككل خلال الأشهر القادمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
3 علامات على استعمال الطفل المفرط للشاشات
شاركت ستيفاني كاكريس الخبيرة في التنمية الذاتية للأطفال 3 علامات تشير إلى أن الطفل ينظر إلى الشاشات لفترة طويلة من الوقت.
وقالت: "غالباً ما تكون العلامات واضحة في الطريقة التي يشعرون بها ويتصرفون بها".
ووفق "سوري لايف"، العلامات هي:
تغيرات الحالة المزاجيةوقالت كاكريس: "أول العلامات هي ملاحظة أنهم بدأوا في تبني موقف سيئ".
وأوضحت: "أن يكونوا غاضبين بعض الشيء، وأن يصرخوا، وأن يكون صوتهم حاداً عندما يتحدثون إليك".
ويمكن أن تكون تغيرات الحالة المزاجية علامة على عدد من المشكلات، بما في ذلك اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب.
فإذا لاحظت أن موقف طفلك قد تغير لفترة طويلة من الزمن، فقد حان الوقت لإجراء محادثة معه لمعرفة ما يحدث بالنسبة لاستخدامه للهاتف والأجهزة اللوحية.
مشاكل النومالعلامة الثانية هي التغيرات في أنماط نوم الأطفال. فإذا كانوا ينامون جيداً، والآن بدأوا في عدم القدرة على النوم ليلًا، أو يشعرون بالأرق الشديد في الليل، أو لا يستطيعون الاستيقاظ في الصباح، فهذه علامة أخرى".
والسبب أن الشاشات تصدر ضوءًا أزرق، قد يربك الساعة البيولوجية للجسم، ويخدع أدمغتنا ليعتقد أنه نهار بينما هو ليس كذلك.
لذلك، يوصي الخبراء الصغار والبالغين بتجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعة أو ساعتين.
مشاكل في المدرسةالعلامة الثالثة هي بداية الفوضى في الدراسة أو المدرسة، وتقول كاكريس: "ربما يبدأ الطفل الذي كان حسن السلوك في الانخراط في معارك، أو التعرض للتنمر، أو يبدأ المعلم في الشكوى منه".
وتتابع: "قد يكون هذا النوع من الأشياء علامة على قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات".