اكتشف علماء حفريات مغاربة وأجانب، مؤخرا، في جماعة أولاد عبدون بخريبكة، نوعين جديدين من الديناصورات غير معروفين إلى حد الآن في الوسط العلمي.

وذكر فريق الباحثين ، في مقال نشر مؤخرا بمجلة " Cretaceous Research ، أن هذه الديناصورات، التي يرجح أن لها علاقة أبناء عمومة مع تي ريكس (T-Rex)، تعد جزء من عائلة أبليسوريد (abelisaurids) التي عاشت قبل 66 مليون سنة.

وأكد هذا الفريق، المكون من نور الدين جليل الأستاذ بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس و نيكولاس ر. لونغريتش من جامعة باث، وإريك إيساسميندي وكزافييه بيريدا سوبربيولا من جامعة إقليم الباسك، أن الديناصورات، المكتشفة بالطبقات الجيولوجية القديمة، هي من النوع "المفترس ذو الأقدام" الذي عمر في القارة العظمى "غندوانا".

ووفقا لهؤلاء الباحثين، فإن هذه الديناصورات الجديدة تختلف تماما عن تلك المعروفة سابقا، حيث أن نسيج عظامها يبرز أنها كانت في سن البلوغ خلال اختفائها.

ويعزز هذا الاكتشاف غير المسبوق على المستوى الدولي المكانة المتميزة للمملكة في النهوض بالبحث العلمي، وتشجيع الباحثين المغاربة والأجانب على استكشاف الكنوز الخفية للأرض والإنسانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

التكبر يسبق السقوط

استلفت العنوان أعلاه من العبارة التي يتم تداولها في السياسة الألمانية وهي: (Hochmut kommt vor dem fall) أي أن التكبر او الغطرسة تسبق السقوط وبالتالي هذه العبارة تؤكد أن أي متكبر مصيره الحتمي هو السقوط النهائي الذي لا نهوض بعده والألمان اكثر من يعي ذلك من خلال تجاربهم القديمة مع الحروب وآخرها سقوطهم في الحرب العالمية الثانية والتي لعبت فيها الغطرسة والتكبر احدى عوامل سقوطهم.
قبل أسبوع أصدرت المليشيا تهديدات مليئة بالغطرسة مفادها إعطاء شجعان الفاشر ثمانياً واربعين ساعة لمغادرة الفاشر متناسين أنها منبع الثورة ورمز الصمود كما أنها مدينة الشرفاء التي يزول منها من لا شرف له (الجنجويد) ويبقى الأشراف والأحرار الموراليون الصامدون.
مدينة الفاشر وكما يطلق عليها لقب شنب الأسد وقفت قوية في وجه الجنجويد ورفعت رأس السودان عالياً بخوضها لمئات المعارك واستطاعت ان تنال رمز الصمود عن جدارة كما لا ننسى ان معارك ارض الفاشر التي روتها دماء شهدائنا الغالية قد شكلت علامة فارقة في طريق المقاومة نحو قهر الجنجويد وهو طريق نظرياً لم يكن سهل في الفترة الأولى من عمر الحرب لكنه كان ممكناً في قاموس الفاشراويين بفضل إصرار وبسالة وصمود أبطال المشتركة ، الجيش ، والمقاومة الشعبية الذين قاتلوا الجنجويد نيابة عن الشعب السوداني ويُرفع لهم القبعات تقديراً لشجاعتهم المنقطعة النظير.
الجنجويد تناسوا ان مدينة الفاشر هي ستالينغراد القرن الحادي والعشرون ولا يسع المجال هنا لذكر تفاصيل معركة ستالينغراد المشابهة لمعركة الفاشر في أغلب نواحيها لأن الناس مؤخراً اصبحوا لا يحبذون الكتابات الطويلة.
سوف يبقى الموراليون الذين خاضوا الحرب بأخلاق يحسد عليهم في الفاشر وتبقى لهم المدينة التي ناضل نسائها واستشهدن واقفات كما تموت الأشجار العظيمة ويخرج الجنجويد الأشرار من الفاشر كما خرجوا من معركة الفاشر الأخيرة هاربين منهزمين.
فليعلم الجنجويد أن الفاشر مدينة عصية عليهم ولا تنكسر بعزيمة رجالها ونسائها وسوف ينتهي ما تبقى من الجن جويد على اسوارها.

29.01.2025

ahmedsko@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق تبحث مع السفير الهنغاري التعاون ‏العلمي المشترك ‏
  • الذكاء الاصطناعي في التوظيف: 77% من الباحثين عن عمل يستخدمونه.. فهل يسهل الفرص أم يزيد الفجوات؟
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين اليوم
  • السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
  • لوموند: إسرائيل تشهد فرارا لم يسبق له مثيل
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل
  • التكبر يسبق السقوط
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • فيروس جديد يضرب بريطانيا .. أعراض تشبه كورونا وهذه طرق العلاج
  • يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته