سلطة وادي الأردن توعز لمدرائها بالاستعداد لفصل الشتاء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الشروع بتنفيذ أعمال الصيانة لشبكات الصرف الجوفي ورفع الجاهزية لجميع المرافق المائية رفع جاهزية وفعالية الكوادر والفرق الفنية العاملة في الميدان لسلطة وادي الأردن
أوعزت أمينة عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار المحاسنة لكافة المدراء العاملين في إدارات مصادر مياه الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية لإعداد خطط الطوارئ واتخاذ الإجراءات الاستباقية لاستقبال الموسم المطري.
اقرأ أيضاً : "مياهنا": استئناف ضخ المياه بمناطق في عمان
وأكدت سلطة وادي الأردن في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه، الثلاثاء أن ذلك يأتي كإجراء احترازي، تحسبا من تبعات الأمطار الغزيرة والمنخفضات الجوية.
أعمال صيانةوقالت إنها بدأت بتنفيذ برامج وأعمال الصيانة العامة لشبكات الصرف الجوفي ورفع الجاهزية لجميع المرافق المائية والسدود وقناة الملك عبد الله وإعادة تأهيل مجاري الأودية والمهارب المفتوحة والعبارات وتنظيف مقاطع قناة الملك عبد الله وتفقد معداتها.
وأضافت سلطة وادي الأردن أنه تم رفع جاهزية وفعالية الكوادر والفرق الفنية العاملة في الميدان ، مؤكدة جاهزية الآليات والمعدات.
ويأتي إعداد خطط الطوارئ قبل حلول فصل الشتاء لتعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف ومعالجتها في وقت مبكر، لغايات توحيد الجهود والعمل التشاركي .
وأعلنت سلطة وادي الأردن على استعدادها للتعاون والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وفق الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لمواجهة كافة الظروف الجوية الاستثنائية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سلطة وادي الاردن فصل الشتاء السدود الأمطار الغزيرة سلطة وادی الأردن
إقرأ أيضاً:
بقاء سلاح الحزب خارج سلطة الدولة محفوف بالمخاطر ولن يستمر
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يدخل لبنان بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله موعد التنفيذ، المتوقع خلال ساعات مرحلة جديدة ومفصلية, بعد حرب استمرت قرابة الثلاثة عشر شهرا, وقد تكون من اطول الحروب المتواصلة التي مرت عليه، ضمن سلسلة الحروب التي تعرض لها منذ بدء الصراع العربي الاسرائيلي، وقد تكون الاعنف، بالاسلحة التدميرية والالكترونية، والطائرات الحربية الحديثة, التي استعملت فيها من جانب العدو الاسرائيلي، واستهدفت قيادات بارزة بالحزب ومواقع ومراكز حزبية
بعيدة بالداخل اللبناني، وادت إلى سقوط الاف الضحايا والجرحى، وتدمير واسع النطاق في العديد من المدن والقرى، ولاسيما في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع وبيروت، وتهديم المنازل والممتلكات على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، واحتلال جزء من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود.
أبرز نتائج الحرب التي اشعلها حزب الله من جانب واحد بمعزل عن موافقة الدولة والشعب اللبناني، بذريعة دعم الشعب الفلسطيني بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة، واقتصرت في مراحلها الاولى على حصر المواجهة العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، والمناطق المحاذية، وتوسعت لتشمل مناطق ومدن وقرى بالداخل اللبناني، سقوط ذريعة وجود سلاح حزب الله الايراني، لحماية لبنان من العدو الاسرائيلي، خارج سلطة الدولة اللبنانية، بعدما استعمل هذا السلاح خدمة لمشاريع النفوذ الايراني على حساب المصلحة الوطنية العليا، ان كان في حرب إسناد غزّة، وقبلها في الحروب المذهبية والهيمنة في سوريا والعراق واليمن، بقرار ايراني صرف, وبمعزل عن ارادة الدولة اللبنانية ومصالحها,وفشل حتى في حماية الحزب نفسه، وتسبب بدمار وخراب واسع النطاق على طول الاراضي اللبنانية وعرضها، وتهجير أكثر من مليون لبناني من مناطقهم، وهدد مرتكزات الدولة اللبنانية ووجودها
ثانيا، استحالة احتفاظ حزب الله بسلاحه الايراني بالداخل اللبناني، بعد سحبه من الجنوب بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، لانتفاء كل إلاسباب, التي حالت دون اخراجه من لبنان، او وضعه تحت سلطة الدولة اللبنانية، بعدما استعمل مرارا بالاستقواء على اللبنانيين...
تضع المرحلة الجديدة، لبنان واللبنانيين جميعا، امام مخاطر وتحديات عديدة، وتفرض عليهم أكثر من أي وقت مضى، التلاقي والاتفاق على الثوابت الاساسية، التي تعيد تفعيل الحياة السياسية، التي صودرت بقوة السلاح غير الشرعي لحزب الله، طوال المرحلة الماضية، والتزام الدستور المنبثق عن الطائف، وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية، واعادة النهوض بالدولة, بكل تركيبتها، لما فيه مصلحة لبنان كله، والكل امام فرصة مهمة، للتنازل عن الأنانية، والعمل معا، لتحقيق هدف اساس وهو انقاذ لبنان من النكبة التي حلت به.