التقي الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة وزير الداخلية المكلف اليوم مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور واعضاء حكومته. وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان وزير الداخلية المكلف اشار خلال اللقاء أن اقليم دارفور يمثل عمق استراتيجي مهم للدولة يتطلب توفير كافة الخدمات الضرورية لمواطني الاقليم خاصة الاعمال الهجرية من جوازات وسجل مدني والدفاع المدني فضلا عن الترتيب والتنسيق لقضايا اللاجئين والنازحين بالولاية عبر معتمدية اللاجئين.

فيما اشاد حاكم اقليم دارفور بالدور الكبير الذي ظلت تقوم به قوات الشرطة في حفظ الامن والاستقرار بالاقليم وتقديم كافة الخدمات الشرطية للمواطنين ، مؤكداً التزام حكومة الاقليم بتوفير الحماية والتامين لأعمال الجوازات والسجل المدني بمدينة الفاشر وتهيئة بيئة العمل لتكون جاذبة وسهلة وميسرة لمواطني الاقليم بجانب خدمات الدفاع المدني لمكافحة الحرائق بالاقليم اضافة للخدمات الخاصة باللاجئين والنازحين بالتنسيق مع معتمدية اللاجئين ، مشيراً الي أن حكومة الاقليم تعمل بالتنسيق مع رئاسة قوات الشرطة ووزارة الداخلية الى تعزيز دور الشرطة في عمليات التامين بالولاية. المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  

 

الجديد برس|

 

اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين.

 

وشنت قوات الدعم السريع، صباح السبت، قصفا مدفعيا على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب الفاشر.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن “بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا”.

 

وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر.

 

وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي “قوات الدعم السريع” برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر.

 

وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها.

 

وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين.

 

من جهتها أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم من جحيم النزاع إلى قرى تحتضنهم بالأمان بالتنسيق مع الدعم السريع.

 

ودعا المدنيين في الفاشر ومخيمات أبو شوك وزمزم وأبوجا والمناطق المحيطة بهم إلى إخلاء مواقع التماس العسكري والعملياتي بصورة مؤقتة والتوجه إلى المحليات والمناطق الآمنة في شمال دارفور أو خارجها.

 

وفر 605 آلاف شخص من ديارهم في مناطق شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة للاشتباكات العسكرية واجتياح قوات الدعم السريع لقرى شمال كتم وشمال وغرب الفاشر.

 

مقالات مشابهة

  • جوع ومرض وجفاف.. تحذيرات من تدهور كارثي غير مسبوق في الفاشر
  • جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي
  • دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء
  • الهجانة والصياد .. سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • حركة الهادي إدريس تدعو مواطني الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك التوجه إلى مناطق سيطرتها
  • شبح المجاعة يهدد سكان الفاشر شمال دارفور
  • صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
  • ارتفاع جنوني لأسعار السلع في الفاشر ومناوي يقدم تعهدات للمواطنين