برلماني يطالب بوجود جهة مختصة بالاستثمار وررؤية واضحة للتكامل بين السياسيات المالية والنقدية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشيوخ، إن مصر فى هذة الفترة تقوم بمراجعة الإستثمار بشكل كبير، ومنحه العديد من الحوافز، خاصة قطاع الصناعة.
وأشار "سمير" فى تصريح خاص لـ" صدى البلد"، إلى أن الحوافز تتمثل فى منح الأراضى وبعض الإعفائات والمعاملات الضريبية بشكل مختلف، خاصة الصناعات التى تحتاجها الدولة بشكل كبير كصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن هناك قوانين وقواعد سوف تخرج فى إطار تحفيز القطاع الصناعى.
وأشار إلى أنه من الأمور التي تحتاجها المصانع لكي تعمل بشكل جيد، أن تكون هناك رؤية واضحة للتكامل بين السياسيات المالية والسياسات النقدية والسياسات التخطيطية للدولة المصرية فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن السياسات النقدية وأسعار العملة عنصر مؤثر فى جذب الإستثمار بشكل كبير جدا، موضحا أن إستقرارها أحد اهم العناصر المؤثرة وبالتالى يجب علاج وجود السوق السوداء او التدرج فى وجدو اسعار العملة مابين السوق الرئيسى والسوق السوداء .
وشدد على ضرورة وجود جهة مختصة للإستثمار فى الدولة المصرية، فضلا عن رسم خريطة لقطاع الصناعة والصناعات المستهدفة خلال السنوات المقبلة، والتى تكاد أن تكون مزدهرة فى الدولة المصرية.
وأشار النائب إلى ضرورة بحث كيفية تعاون كافة الجهات لتسهيل التعالمل مع المستثمر بشكل يسمح له بإنهاء إجرائاته بسرعة، بالإضافة إلى وضع رؤيته الإستثمارية بشمل صحيح فى المرحلة المقبلة .
ولفت "سمير" إلى أنه لابد من الجلوس مع أصحاب المصانع المتوقفة، فى معرفة لأسباب والمشكلات التى تواجههم، ومساعدتهم على حلها، موضحا أن المرحلة القادمة مصر تستهدف صناعة السيارات بشكل كبير، وكل ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر وتطوير الموانى والصناعات الخاصة بالبيئة، والقطاع الأغذية، مشيرا أن كل هذه الخطوت تعمل على تشجيع الإستثمارات ونمو الصناعة بشكل كبير .
جدير بالزكر أن الدكتور مصطفى مدبولى كلف بسرعة الغنتهاء من مشروع القانون الخاص الجديدة للإستثمار الصناعى، وذلك لعرضة على مجلس الوزراء، ثم إرساله إلى البرلمان لمناقشته .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة الاستثمار قطاع الصناعة مجلس الشيوخ بشکل کبیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: المباحثات المصرية البحرينية «إيجابية وبناءة» وتمهد الطريق لتعاون أكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي اجتماعها الثاني، اليوم في مملكة البحرين، برئاسة الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وأحمد كجوك وزير المالية بجمهورية مصر العربية.
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتكنولوجي، خلقت حالة من الزخم للعلاقات الثنائية، تدفعنا للعمل المشترك ومضاعفة معدلات الاستثمار والتجارة، موضحًا أن المباحثات المصرية البحرينية التى شهدها الاجتماع الثاني للجنة اليوم كانت «إيجابية وبناءة»، وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين.
أضاف، فى كلمته خلال اجتماع اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتكنولوجي بمملكة البحرين، أننا شهدنا معًا، تحسنًا ملموسًا فى معدلات الأنشطة الاقتصادية المصرية البحرينية خاصة بقطاع السياحة خلال العامين الماضيين، لافتًا إلى أننا لدينا رؤية مشتركة بأن القطاع الخاص، هو قاطرة التعاون المصري البحريني لدفع الاستثمارات المتبادلة وتحقيق التنمية المستدامة، وتتطلع مصر لاستضافة منتدى اقتصادى لتبادل الفرص الاستثمارية بين مجتمع الأعمال المصري والبحريني خلال المرحلة المقبلة.
أشار إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة وتوحيد بعض الرؤى بين المؤسسات المصرية والبحرينية من أجل منظومة مشتركة تستهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية، قائلاً: «سنعمل على تعزيز التعاون في مجالات السياسات والإصلاحات المالية الداعمة للاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام، بما فى ذلك تبادل الخبرات في تطوير إدارة المالية العامة للدولة، وخفض الدين العام ورفع كفاءة الإنفاق»، موضحًا أننا نتطلع إلى توسيع الاستثمارات البحرينية في القطاعات المالية والتكنولوجية والمناطق الاقتصادية الخاصة.
في مستهل الاجتماع، رحب الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بوزير المالية المصري، والوفد المرافق، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وما تتميز به من نماء وتطور متواصل على كافة الصُعد.
وأشار إلى أهمية مواصلة الجهود المبذولة في سبيل تطوير التعاون وتعميق الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد ، والرئيس عبد الفتاح السيسي ، والمتابعة الحثيثة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات الهامة والمتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتكنولوجي، التي تصب في تحقيق مزيدٍ من التقدم والازدهار لصالح البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي في عدد من الموضوعات والمجالات الحيوية، إضافة إلى استعراض نمو حجم التبادل التجاري، وفرص الاستثمار وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مختلف المجالات بين الجانبين.
واتفق الجانبان على تضافر المساعي المشتركة لتعميق التعاون والتنسيق الثنائي والشراكة المتميزة، لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود لصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر الاجتماع: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وحـسـن الخـطـيـب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
ومن الجانب البحريني حمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء، ونور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة رئيسة مجلس التنمية الاقتصادية، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، وعبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، وسمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، والشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة.