واقعة الطفل رحيم.. "عفاف" الأم البديلة تكشف تفاصيل خطيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قصة الطفل رحيم، ضحية جبروت أم تركت طفلها للمجهول، ملهمة وبها الكثير من الدروس المستفادة، وابطال لا يمكن ان يمر دورهم الكبير مرور الكرام، واهم ابطال قصة الطفل رحيم، السيدة عفاف "الأم البديلة"، التي راعت رحيم ما يقرب من سنة، وحاولت ان تعوضه قسوة الايام وجبروت الأم التي القته في الشارع وهربت، ثم تم تسليمه لمؤسسة رعاية منذ الامس.
تواصلت "الوفد" مع عفاف صاحبة الـ55 عاما، المقيمة بمنشأة ناصر، وبدأت حديثها: "قلبي واجعني من امبارح ومش عارفة انام"، وقالت: "عاش رحيم معي وعاملته كما اعامل احفادي، بل بالعكس كنت انهرهم عن معاملته بشكل يؤذيه، وتعلقت به وتعلق بي، فلم يكن يتركني في اي مكان اذهب الية".
وتذكرت "عفاف" يوم العثور على الطفل رحيم، وأكدت أن يوم لقائها مع رحيم، كان منذ عام تقريبا اثناء تواجدها في السيدة زينب، وحضرت سيدة وتركت الطفل معها واخبرتها انها ستشتري بعض المتطلبات وتعود لاصطحابه مره اخرى، لكنها انتظرتها في نفس المكان حتى غروب الشمس، ولكنها لم تحضر، فاضطريت للذهاب إلى منزلي ومعي الطفل، وسالني ابنائي من هذا الطفل، فقلت لهم انه رحيم، تركته امه لي في السيدة زينب ولم تعود، طلب مني بعض الجيران ان اتركه في الشارع مثل ما اخذته من الشارع، لكن قلبي لم يطاوعني.
أضافت "الام البديلة للطفل رحيم"، حاولت ان احصل على معلومات من "رحيم" عن والده او امه، لكنه لم يكن يعرف اسمائهم، وكان يطلب مني ان اتوقف عن السؤال عليهم، وحررت محضر في قسم شرطة منشاة ناصر، واحتفظت بالطفل طوال المدة الماضية، وكنت احضر له الالعاب والملابس التي يحبها، مشيره إلى انه طفل ذكي جدا ومتكلم، وكان يخشى ان ينام حتى لا اتركه في الشارع مرة اخرى، مثل ما فعلته أمه.
وأكدت "عفاف"، أنها تشك ان السيدة التي احضرت لها "رحيم" تكون والدته لان الولد جميل ولا يمكن تركه في الشارع بهذا الجبروت، وعدم العودة لاصطحابه، كما انها تتسأل لو كان طفل مخطوف لماذا لم يظهر أحد من اسرته حتى الان، وخاصة انها على مدار السنة التي قضاها رحيم معها ذهبت إلى السيدة زينب اكثر من مرة في نفس مكان ترك والدته له ربما تجد من سأل على الطفل او تحضر أمه لاصطحابه مرة اخرى.
وكان رامي الجبالي مؤسس جروب أطفال مفقودة، كتب منشور على الصفحة قال فية "النهاردة أول يوم مدرسة بس رحيم ميقدرش يروح عشان معندوش شهادة ميلاد"، واكمل المنشور بأن الطفل رحيم بدأت حكايته، منذ عام عندما حضرت سيدة تدعي انها والدته وتركته بصحبه احدى السيدات البسيطة المقيمه بمنطقة شعبية، واخبرتها بانها ستعود لاصطحابه مره اخرى، ولكنها منذ ذلك الوقت لم تعود لـ"رحيم".
وأضاف "الجبالي" في منشوره "أن الطفل يخشى النوم حتى لا يستيقظ فيجد السيدة التي يقيم عندها تركته وحيدا في مكان اخر، ولكن هذه السيدة كانت عوض لهذا الطفل عن أمه التي تركته، مشيرا انها حاولت اخبار الشرطة للبحث عن والدة الطفل رحيم، لكن دون جدوى، مرت الايام دون ان تعود والدة الطفل لاستعادته من هذه السيدة البسيطة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفل رحيم الطفل رحیم فی الشارع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اعترافات المتهمة بخطف طفل من والدته فى بولاق الدكرور
كشفت المتهمة بخطف طفل في بولاق الدكرور، تفاصيل الجريمة، عقب القبض عليها، وذكرت أمام رجال المباحث أنها كانت حامل وفقدت جنينها، وكانت تتمنى أن تنجب ذكرا، خشية وقوع خلاف مع زوجها، خاصة أنها أنجبت سابقا طفلتين.
أضافت المتهمة خلال اعترافاتها، أنها قررت خطف طفل، فترددت على عدد من المستشفيات، والمراكز الطبية، حتى تصادف تواجد سيدة بصحبتها طفل رضيع، حضرت لتوقيع الكشف الطبي عليه، فتعرفت عليها وتجاذبت معها أطراف الحديث، ثم غافلتها وخطفت الطفل.
واستمع رجال المباحث لأقوال والدة الطفل، التي أكدت أن المتهمة، طلبت حمل الطفل عنها، وغافلتها ثم اختفت وبصحبتها الطفل.
وذكرت أنها سارعت لإبلاغ رجال المباحث، حيث بدأوا في فحص كاميرات المراقبة، وتمكنوا من تحديد هوية المتهمة، والقبض عليها، وبصحبتها الطفل.
واستنادا لاعترافات المتهمة، وتحريات رجال المباحث، وعقب التحقيق معها، أمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة من سيدة، أفادت فيه بتعرض طفلها الرضيع للخطف، واتهمت سيدة مجهولة الهوية بمغافلتها وخطفه.
بتكثيف التحريات توصل رجال المباحث لهوية المتهمة، وبإعداد كمين لها تم القبض عليها، وبحوزتها الطفل، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، لعدم إنجابها الذكور، ورغبتها في تربية الطفل.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.