تقرير: ثلاث جهات تساهم في خلق 58 في المائة من الثروة الوطنية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن كل من الجهات الثلاث المتمثلة في الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، خلقت ما يعادل 58,6 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني (بالأسعار الجارية) برسم سنة 2021 .
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الحسابات الجهوية لسنة 2021، أنه وحسب الأسعار الجارية، ساهمت جهة “الدار البيضاء-سطات” في خلق حوالي الثلث (32,2 في المائة) من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني، في حين ساهمت كل من جهتي “الرباط-سلا-القنيطرة” و”طنجة-تطوان-الحسيمة” في خلق الثروة الوطنية بأكثر من الربع (26,4 في المائة)، وذلك بنسب بلغت 15,9 في المائة و10,5 في المائة على التوالي.
كما ساهمت خمس جهات بحوالي الثلث (33,5 في المائة) من الناتج الداخلي الإجمالي، ويتعلق الأمر بكل من جهة “فاس-مكناس” بنسبة 8,2 في المائة وجهة “مراكش-آسفي” بنسبة 7,9 في المائة، وجهة “سوس-ماسة” بنسبة 6,2 في المائة، وجهة “بني ملال-خنيفرة” بنسبة 5,9 في المائة، والجهة الشرقية بنسبة 5,3 في المائة.
وبلغت نسبة مساهمة الجهات الجنوبية الثلاث إلى جانب جهة “درعة – تافيلالت” 7,7 في المائة في خلق الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة، ممثلة حصصا بلغت 4,8 في المائة، و2,8 في المائة على التوالي.
وفي ظل هذه الظروف، أبرزت المندوبية السامية للتخطيط زيادة حدة الفوارق بين الجهات بخصوص خلق الثروة، حيث انتقل متوسط الفارق المطلق (الناتج الداخلي الإجمالي لمختلف الجهات ومتوسط الناتج الداخلي الإجمالي الجهوي) من 66,4 مليار درهم سنة 2020 إلى 71,8 مليار درهم سنة 2021.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة فی خلق
إقرأ أيضاً:
ترامب سيطلب من أعضاء الناتو رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، يأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ينوي مطالبة أعضاء الناتو برفع إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكدت الصحيفة بأن ترامب قد أبلغ بعض المسؤولين الأوروبيين عن المطالب التي سيطرحها على أعضاء حلف الناتو من خلال ممثليه.
وأشارت مصادر للصحيفة، إلى أن ترامب قد يوافق في نهاية المطاف على رفع النسبة من 2% الحالية إلى 3.5%، كما قال أحد المسؤولين للصحيفة: “من الواضح في قمة الناتو في لاهاي (في يونيو المقبل)، سنتحدث عن 3% وأكثر”.
وزعمت الصحيفة البريطانية بأن المسؤولين لفتوا إلى أن ترامب يعتزم مواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، على الرغم من التصريحات التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية. ووفقا لهم، يعتزم ترامب تزويد كييف بالأسلحة بمجرد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع، لضمان “السلام من خلال القوة”، وفي الوقت ذاته، لا يزال يسعى إلى إنهاء مبكر للمواجهة المسلحة، كما أنه يعتقد أن أوكرانيا لن تصبح أبدا دولة في حلف شمال الأطلسي.
المصدر: تاس