أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج دراسة أجرتها بلدية إسطنبول ارتفاع تكلفة المعيشة بالمدينة خلال شهر أغسطس بنحو 80.59 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وبحسب الدراسة التي أجرتها وكالة التخطيط في بلدية إسطنبول، وصل متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مؤلفة من أربعة أشخاص إلى 42 ألف و593 ليرة.

وارتفعت تكلفة المعيشة في إسطنبول مقارنة بالشهر السابق بنحو 9.

69 في المئة بواقع 3 آلاف و765 ليرة، بينما ارتفعت بنحو 54.34 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول.

وبالنظر إلى الزيادة في أسعار بعض أكثر السلع استخدامًا للأسرة في تركيا مقارنة بأغسطس من العام الماضي يبرز زيت الزيتون كأكثر منتج سجل ارتفاعًا في الأسعار بنسبة بلغت 144.37 في المئة.

ووفق معهد الإحصاء التركي سجل معدل التضخم النقدي في تركيا خلال أغسطس 58.9 بالمئة.

Tags: إسطنبولالتضخم في إسطنبولتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسطنبول التضخم في إسطنبول تركيا تکلفة المعیشة فی المئة

إقرأ أيضاً:

تركيا تضع منظومة تدخل رباعية لمواجهة زلزال إسطنبول المرتقب

أنقرة (زمان التركية) – عقب الزلزال العنيف الذي شهدته مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي وبلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر، بدأت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية العمل للاستعداد للكوارث الطبيعية العنيفة المحتملة.

وفعّلت إدارة الطوارئ والكوارث المستوى الأول من خطة التدخل بالطوارئ والكوارث الطبيعية عقب الزلزال المشار إليه. وفي هذا الإطار، تم إعداد قوائم بـ 18 مدينة كبرى لتقديم الدعم خلال زلزال إسطنبول العنيف المحتمل.

وشملت الأهداف الأساسية لخطة التدخل في الطوارئ والكوارث الطبيعية منع الخسائر في الأرواح وعودة الحياة والأنشطة اليومية إلى طبيعتها في أقصر فترة ممكنة وتقليص الخسائر الاقتصادية والاجتماعية لأقل مستوى ممكن وحماية صحة المجتمع.

 4 مستويات

وتستند خطة التدخل في الطوارئ والكوارث الطبيعية على منظومة تدخل من أربعة مستويات.

ينص المستوى الأولى على تفعيل مراكز إدارة الطورائ والكوارث الطبيعية بالمدينة فقط، بينما ينص المستوى الثاني على دعوة المدن الداعمة لتقديم الدعم.

وينص المستوى الثالث على الحصول على الدعم على مستوى الدولة، بينما ينص المستوى الرابع على تفعيل آليات الدعم الدولي.

وشملت قائمة مدن الدعم الأولي كل من باليك أسير وأسكيشهير وأنقرة ومانيسا وإزمير وأفيون كاراحسار وقونية وأنطاليا ودنيزلي وسامسون وقيصري.

وشملت قائمة مدن الدعم الثانية كل من أضنة وغازي عنتاب وملاطيا وطرابزون ودياربكر وأرضوروم وأرزينجان.

توزيع المهام على الوزارات

وذكرت صحيفة صباح التركية أنه تم تحديد المهام المكلف بها كل مؤسسة  في حالة الطوارئ والكوارث الطبيعية بشكل مفصل.

وستتولى وزارة النقل والبنية التحتية مهام البنية التحتية للاتصالات. وستتولى وزارة الطاقة والموارد الطبيعية صيانة خطوط الطاقة، بينما ستتولى وزارة الداخلية مهام الإجلاء والنظام العام وإدارة المرور.

وستتولى وزارة البيئة والتخطيط الحضري والتغييرات المناخية أعمال رصد الأضرار ورفع الأنقاض، بينما سيتولى الهلال الأحمر التركي خدمات الغذاء ووزارة العائلة والخدمات الاجتماعية مهام تنسيق المساعدات العينية والدعم النفسي.

حساب السيناريوهات المحتملة

وأثناء التخطيط، تم الأخذ في عين الاعتبار احتمالية أن يتجاوز الزلزال التوقعات استنادا على التجار السابقة واحتمالية حدوث  كوارث ثانوية مثل حرائق وانفجارات أو تسرب لمواد كيماوية واحتمالية أن تُصعِّب الظروف الجوية السيئة عمليات التدخل.

وتم وضع الاستعدادات للسيناريوهات التي قد تؤثر على أكثر من مدينة، كما تم تشكيل مجموعات عمل مختلفة من أجل تدخل أكثر فعالية في الطوارئ والكوارث الطبيعية المحتملة.

وسيتم تفعيل خدمات التعافي الأولية في حالات الكوارث الكبيرة، بينما ستُفعَّل خدمات الطوارئ في الأحداث البسيطة.

هذا وتم تشكيل فرق خاصة في العديد من المجالات بدء من الاتصالات والصحة وصولا إلى البحث والإنقاذ والإجراءات الأمنية.

 

Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةزلزال إسطنبولزلزال إسطنبول المرتقب

مقالات مشابهة

  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى بلدهم منذ 8 ديسمبر
  • جدل كبير في تركيا بعد زلزال إسطنبول
  • الوضع الاقتصادي يفكك القاعدة الانتخابية للتحالف الحاكم في تركيا
  • خبير أرصاد يكشف عن موعد تحسن الطقس في تركيا
  • تركيا تضع منظومة تدخل رباعية لمواجهة زلزال إسطنبول المرتقب
  • ارتفاع صافي ربح مجموعة stc خلال الربع الأول من العام 2025م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بنسبة بلغت 11.05%، وتوزيع 0.55 ريال سعودي للسهم الواحد عن الربع الأول لعام 2025م
  • تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل
  • 0.56 % معدل التضخم في سلطنة عمان بنهاية مارس من العام الجاري
  • ابرز هموم الأردنيين .. البطالة وتكاليف المعيشة والفقر
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو