ما الذي يخبره أنفك عن حالتك الصحية؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يختص الأنف بالتنفس وحاسة الشم، لكنه يتعرض في بعض الأحيان لأعراض صحية قد تكون ناتجة عن أمراض، أغلبها تتعلق بجهاز التنفس.
فيما يلي مجموعة من الحالات الصحية التي يمكن أن تشير إليها حالة الأنف، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
توسع الشعريات النزفي الوراثي إذا كنت تعاني غالباً من نزيف في الأنف، فمن الممكن أن تكون مصاباً بحالة وراثية تعرف باسم توسع الشعريات النزفي الوراثي، ويمكن أن تؤدي نوبات النزيف المتكررة إلى فقر الدم ومشاكل صحية خطيرة أخرى مثل السكتات الدماغية.
وإذا نزف المريض من داخل الرئتين، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.. وعندما يحدث ذلك، يمكن أن يسبب نوبات صداع أو نوبات.
مرض السكري يمكن أن يساهم مرض السكري في ضعف حاسة الشم، وعلى الرغم من أنها مضاعفات خفية، إلا أن الآثار يمكن أن تكون مؤلمة.. وتؤدي هذه الحالة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى المريض بشكل كبير، ووجدت دراسة فرنسية أن المصابين بداء السكري من النوع الأول لديهم حاسة شم أضعف من أولئك الذين لا يعانون من مرض السكري.. ووجدوا أنه كلما زادت خطورة مضاعفات مرض السكري لدى شخص ما، زاد احتمال ضعف حاسة الشم. اضطراب الدماغ قد تشم رائحة شيء غير موجود، ويمكن أن تكون الرائحة لطيفة أو كريهة، أو ربما يمكنك شمها من فتحة أنف واحدة فقط، ويحدث هذا الاضطراب، المسمى باروسميا، عندما لا تكتشف مستقبلات الرائحة في الأنف الرائحة وتترجمها إلى دماغك بالطريقة التي ينبغي لها ذلك. العدوى إذا لاحظت أن مخاطك يتجه نحو اللون الأصفر، فقد يكون ذلك علامة على أن جسمك يحارب عدوى ما، واللون الأصفر هو نتيجة طرد خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى مع المخاط. العدوى الفطريةيمكن أن يكون المخاط الأسود علامة على وجود عدوى فطرية خطيرة في الرئتين، مثل داء الرشاشيات، ومعظم الناس يتنفسون الجراثيم كل يوم ولا يمرضون.
لكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الرئة يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل صحية، وتشمل الأعراض الأخرى الحمى وألماً في الصدر وسعالاً دموياً وضيقاً في التنفس.
الوردية إذا بدا أن لون أنفك أحمر بشكل دائم، فمن الممكن أن تكون مصاباً بالوردية، وهي حالة جلدية طويلة الأمد تسبب احمراراً وحرقاناً في الوجه.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مرض السکری أن تکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبز الشعير لمرضى السكري.. وصفة صحية ولذيذة
خبز الشعير من أفضل البدائل الصحية لمرضى السكري، حيث يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات مقارنةً بالخبز الأبيض، وهذا يجعله يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
طريقة عمل خبز الشعير لمرضى السكريإليك طريقة تحضيره في المنزل بخطوات بسيطة، للشيف هدي زعرب.
المكونات لطريقة عمل خبز الشعير لمرضى السكري2 كوب من دقيق الشعير الكامل
1 كوب من دقيق القمح الكامل (لتحسين القوام)
1 ملعقة كبيرة من الخميرة الفورية
1 ملعقة صغيرة من الملح
1 ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي (اختياري، لتحفيز الخميرة)
1 كوب من الماء الدافئ (قد تحتاج إلى أكثر حسب نوع الدقيق)
2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
طريقة عمل خبز الشعير لمرضى السكريتنشيط الخميرة
في وعاء صغير، اخلطي الخميرة مع نصف كوب من الماء الدافئ وملعقة صغيرة من العسل واتركيها لمدة 10 دقائق حتى تتفاعل وتتكون رغوة على السطح.
خلط المكونات الجافة
في وعاء كبير، اخلطي دقيق الشعير ودقيق القمح والملح جيدًا.
إضافة السوائل والعجن
أضيفي خليط الخميرة إلى الدقيق، ثم أضيفي زيت الزيتون وباقي الماء تدريجيًا.
ابدئي بالعجن لمدة 10 دقائق حتى تحصلي على عجينة متماسكة وطرية.
إذا كانت العجينة لزجة جدًا، يمكنك إضافة القليل من دقيق الشعير، وإذا كانت جافة، أضيفي بعض الماء الدافئ.
التخمير
ضعي العجينة في وعاء مدهون بالقليل من الزيت وغطيها بقطعة قماش نظيفة.
اتركيها في مكان دافئ لمدة ساعة حتى يتضاعف حجمها.
التشكيل والخبز
سخني الفرن إلى 200 درجة مئوية.
شكّلي العجينة على هيئة رغيف أو أرغفة صغيرة حسب الرغبة، وضعيها في صينية خبز مدهونة أو مبطنة بورق زبدة.
يمكنك رش القليل من دقيق الشعير على السطح للحصول على شكل جميل.
اخبزي الخبز لمدة 25-30 دقيقة أو حتى يصبح لونه ذهبيًا وينضج من الداخل.
التبريد والتقديم
أخرجي الخبز من الفرن واتركيه ليبرد تمامًا على شبك قبل تقطيعه.
نصائح لخبز شعير مثالي لمرضى السكري استخدمي دقيق الشعير الكامل لضمان الحصول على أقصى فائدة من الألياف.
يمكنك إضافة بذور الشيا أو بذور الكتان لمزيد من الفوائد الصحية.
تجنبي استخدام السكر في العجين للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تناولي الخبز باعتدال، ويفضل مع مصدر بروتين مثل الجبن أو البيض المسلوق لوجبة متوازنة.
يساعد في تقليل امتصاص السكر في الدم بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان.
يعزز صحة الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك.
يحافظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد في التحكم في الوزن.