شارك حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، في جلسات الحوار الوطني للأسبوع السادس.

وحضر المحور الاقتصادي بجلسة الدين العام وعجز الموازنة ممثل عن المصريين الأحرار محمد بدرة، الخبير الاقتصادى ورئيس مجلس إدارة شركة الخير لتمويل المشروعات متناهية الصغر والرئيس السابق التنفيذي لأحد البنوك الخليجية وواحد من خبراء «تكنوقراط» المصريين الأحرار.


وقال ممثل المصريين الأحرار في الحوار الوطني، إن مقترحات معالجة عجز الموازنة العامة تنقسم إلى جزءين، الجزء الأول زيادة موارد الموازنة العامة وتتلخص في خمس نقاط، والثانية معالجة عجز الموازنة العامة، وبناءً عليه لزيادة الموازنة يجب على وزارة الماليه بذل الجهود الحثيثة في إدراج الاقتصاد غير الرسمي داخل المنظومة الضريبية.

وأضاف « بدرة» أن أولويات الوزارة في الوقت الحالي اعتبار التهرب من الإدراج في المنظومة الضريبية كأنها جريمة مخلة بالشرف، ويجب توظيف جميع طاقات مصلحة الضرائب في إدراج جميع الأنشطة الخارجة عن المنظومة الضريبية، هذا سيضمن مضاعفة حصيلة الضرائب المحصلة، وبالتالي المساعدة في سد عجز.

وشدد على ضرورة اللجوء إلى الأساليب الحديثة المطبقة حاليا في مصر منذ فترة طويلة في تمويل المشروعات العامة، خاصة المشروعات المتعلقة بالتعليم والصحة ومشروعات البنية الأساسية الأخرى، وهي ما يطلق عليها أساليب 
b o t, b o o t, b o o, 
b o l, b l t  وغيرها من الأساليب، علما بأن هذه الأساليب قد تم تقنينها من قبل وأصدرت القوانين الخاصة بالموافقه عليها، وتم تطبيقها في العديد من المشروعات الخاصة والعامة.

كما اقترح بدرة طرح البنوك العامة التي تملكها وزارة المالية في البورصة المصرية، وخص بالذكر البنك الأهلي وبنك مصر والبنوك الأخرى ووفق قيمة معقولة بما يوسع دائرة المساهمين في هذه البنوك، وتضمن دخلا مقبولا لوزارة المالية وليس فقط هذه البنوك، بل جميع الأنشطة الأخرى التي تمتلكها وزارة المالية.

وفي النقطة الخامسة، نادى بضرورة إدراج جميع الصناديق الخاصة في موازنة الدولة، وبناءً عليه سيتم إضافة مبالغ هذه الصناديق إلى الموازنة  العامة للدولة، موضحًا أنه حال تعذر  التنفيذ تأتي مرحلة أولى إدراج أحد الصناديق قيمته تزيد على 10 ملايين لصالح الموازنة.

وأخيراً في جزء زيادة الموارد، أوصى بضرورة منح إعفاءات ضريبية عشر سنوات لجميع المصانع التي تقوم بعمل استثمارات لتوسيع أنشطتها الإنتاجية، يترتب عليها تعيين عمالة جديدة، وتشمل منح إعفاءات لجميع المشروعات السياحية التي تضيف إلى الطاقة الفندقية لها، ومنح المشروعات السياحية في أماكن التي تحددها وزارة السياحة كمناطق خاصة، مثل وسط وشمال سيناء ومسار العائلة المقدسة وجنوب الصعيد، والإعفاء يكون من الضرائب وجميع الرسوم الحالية والمستقبلية لمدة 20 سنة.

وبشأن مقترحات تخفيض أعباء الموازنة العامة، طالب ممثل المصريين الأحرار بإعادة النظر في البعثات الدبلوماسية القنصلية والسفارات لجمهورية مصر العربية خارج مصر.

كما أوصى بإجراء نسبة مئوية لعدد الجالية المصرية في كل بلد، وبناءً عليها يتم عمل سفارة أو تمثيل قنصلي في الخارج المقترح بتخفيض النسبه لـ 50% من عدد السفارات والقنصليات في الخارج خلال تلك الفترة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المصريين الاحرار جلسات الحوار الوطني عجز الموازنة الحوار الوطني المصریین الأحرار الموازنة العامة

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)

«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.

وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.

وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الدولة أطلقت مشروعات الاستصلاح الزراعي لزيادة الرقعة الزراعية
  • جنايات بنغازي تقضي بحبس 5 متهمين بعد استيلائهم على 25 مليون دينار من أموال المصرف التجاري الوطني
  • أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
  • المحكمة الدستورية تجرد خمسة وزراء من مناصبهم البرلمانية
  • حزب «المصريين»: المشروعات القومية انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين
  • رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يستقبل عضو الأمانة العامة بمجلس الوزراء لمتابعة المشروعات القومية
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • سفير الاتحاد الأوروبي: استكشفتُ مع «جمعة» سبل تعميق التعاون بيننا
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)