تلقى الطلبات الجديدة 12 سبتمبر.. السفارة البريطانية تحتفل بالذكري الأربعين لمِنح تشيفنينج الدراسية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استضافت السفارة البريطانية في القاهرة حفلا مرموقًا للاحتفال بالذكري الأربعين لمنح تشيفنينج الدراسية، معلنة عن فتح جولة جديدة من طلبات الحصول على منح تشيفنينج المرموقة، وذلك ابتداءً من 12 سبتمبر وحتى 7 نوفمبر 2023.
استضاف الحفل السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، وجمع الحفل بين احتفالات الذكري الأربعين وتهنئة للدارسين المغادرين لدفعة 2023-2024.
ولم تكن هذه المناسبة الفريدة بمثابة تكريم لتاريخ برنامج تشيفنينج فحسب، بل أتاحت أيضًا فرصة قيمة للباحثين المختارين حديثًا للتواصل مع جمعيات ومجموعات الخريجين الموجودة في البلاد.
ويهدف الحدث إلى تشجيع المشاركة النشطة بين هذه المجموعات، وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والتعاون بين الدارسين والخريجين والشركاء المحليين.
وتضمنت الاحتفالية كلمة ترحيبية ألقاها السفير بايلي وخريج تشيفنينج الدكتور خالد عطية، الشريك ورئيس قسم حل النزاعات في شركة التميمي وشركاه. بالإضافة إلى ذلك، شهد الحدث تقديم أعضاء مجلس إدارة جمعية خريجي تشيفنينج الجدد مع الإعراب عن الامتنان للمجلس السابق.
وفي حديثه عن هذه المناسبة، قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: "لعب برنامج تشيفنينج دورا محوريا في التزام المملكة المتحدة بتعزيز القيادة العالمية والتغيير الإيجابي. وبينما نحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسه، فإننا نفكر في الإنجازات الرائعة التي حققها خريجو تشيفنينج المصريون الذين أصبحوا اليوم قادة مؤثرين في مختلف المجالات في خدمة بلادهم. وأنا أشجع بقوة جميع القادة المصريين الطموحين على اغتنام الفرصة والتقدم في الجولة القادمة للتقديم على المنحة."
ومن المقرر فتح باب التقديم على منح تشيفنينج في الفترة من 12 سبتمبر إلى 7 نوفمبر 2023 حيث يتم تشجيع الباحثين المحتملين على تقديم طلباتهم من خلال نموذج الطلب المتاح عبر الإنترنت على chevening.org/apply .
تقدم هذه المنح دعمًا ماليًا شاملاً للأفراد من خلفيات متنوعة، مما يمكنهم من الحصول على درجة الماجستير في أكثر من أبرز 150 جامعة في المملكة المتحدة، وإلى جانب التميز الأكاديمي، يحصل طلاب تشيفنينج على تجارب مهنية وثقافية وأكاديمية حصرية تؤهلهم لإحداث تغيير إيجابي في بلدهم الأم.
وأوضحت إيما هينيسي، رئيسة المنح الدراسية في وزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة، أن "تشيفنينج تمثل شبكة من صناع التغيير، ويستفيد علمائنا من دراستهم في المملكة المتحدة لخلق عالم أفضل للجميع. الجيل القادم من دارسي تشيفنينج سينضم إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 55000 خريج، يجسدون روح التحول الإيجابي."
مع استفادة أكثر من 55000 متخصص من برنامج تشيفنينج منذ بدايته في عام 1983، تستمر المنحة في لعب دور محوري في تشكيل قادة الغد، ومع احتفال البرنامج بالذكري الأربعين لتأسيسه، تظل المملكة المتحدة ملتزمة برعاية الجيل القادم من أصحاب الرؤى الذين سيقودون التقدم والابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
حضر الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE-40)، والذي يُعقد في مركز فارنبورو الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس 2025، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد.
وفي إطار أجندة المؤتمر، شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي اليوم في حلقة نقاشية رفيعة المستوى تناولت الدور الاستراتيجي لتقنيات رصد الأرض في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية، مع التركيز على الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (SDG 17)، الذي يهدف إلى إعادة تنشيط الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً واسعًا من قبل الحضور، حيث استعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية رؤية مصر الطموحة في قطاع الفضاء والاستشعار عن بعد، مسلطًا الضوء على الجهود المتسارعة التي تبذلها الدولة لتعزيز استخدام تقنيات الفضاء في دعم خطط التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. كما أكد على أهمية التعاون الدولي في تطوير حلول مبتكرة من شأنها تحسين إدارة الموارد والاستجابة الفعالة للكوارث الطبيعية.
وتُقام نسخة هذا العام من المؤتمر بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات البريطانية البارزة، بما في ذلك فارنبورو إنترناشونال وسبيس ساوث سنترال واللجنة الدولية للاستشعار عن بعد للبيئة (ICORSE)، حيث يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة الابتكار، ومعالجة القضايا العالمية الملحّة، مثل تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية.
ويُعد المؤتمر الدولي للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE) منصة عالمية مرموقة تجمع أبرز القيادات والخبراء في قطاع الفضاء، حيث يُعقد كل عامين منذ عام 1962، ليكون مركزًا لمناقشة أحدث التطورات في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بعد، وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.