الروائية البلجيكية أليونور دي دوف تصدر روايتها دوناتو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صدرت للروائية البلجيكية أليونور دي دوف رواية بعنوان "دوناتو" الذي سيصطحب القارئ في رحلة ممتعة من جبال إيطاليا المشمسة إلى مناجم فحم بلجيكا السوداء.
يمثل عنوان الرواية اسم رجل جاء إلى بلجيكا غداة اتفاقات الفحم الموقعة بين روما وبروكسل، حيث كانت بلجيكا الخارجة من الحرب بحاجة ماسة إلى اليد العاملة وكانت إيطاليا خزانا غزيرا لها.
ومنحت الاتفاقات الموقعة بين البلدين نفاذا تفضيليا إلى الفحم المستخرج من بلجيكا إلى الطرف الإيطالي الذي يبعث برجاله لاستغلال المناجم المجاورة، وعبر أعين كليو، حفيدة دوناتو، تسعى الرواية إلى سد النقص الناجم عن صمت عامل المناجم الإيطالي من خلال دراسة تتبع حياة جدها التي لم يكشف عنها أبدا.
وتناقش الكاتبة في روايتها موضوعا غنيا ومعقدا؛ وأكدت في هذا السياق أن اختيارها وقع على هذا الموضوع انطلاقا من اهتمامها بهذا الجزء من التاريخ البلجيكي والنقص الحاصل في ثقافة الناس بشأنه. وأضافت أن "دوناتو"، رغم أنه أنهى عمره وبعض عمله في مناجم الفحم البلجيكية، إلا أنه قضى معظم الجزء المثير من حياته في مسقط رأسه، موضحة أنها أرادت، ولو بشكل ساذج، ذكر مكان شعر فيه الرجل بالسعادة. وهكذا فإن القارئ سيجد نفسه في البلد الأصلي لـ "دوناتو" حيث الشمس الدافئة والمناظر الخلابة التي أبرزتها المؤلفة من خلال وصف دقيق وجذاب، أما الجزء الأخير من الرواية، فيجري في بلجيكا ويسعى لوصف الأحداث بطريقة مختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
3 سنوات سجنا لشاب أحرق غابة “باينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء بإدانة المتهم الموقوف “ج.عبد الرحيم” 35 سنة. بـ 3 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج.
وجاء منطوق الحكم بـ 3 سنوات بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط السجن المؤبد في حق المتهم لمتابعته بجناية وضع النار عمدا. في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة، جنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير.
” حريق بغابة باينام يحرّك القضية”إنطلقت وقائع القضية بتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلا. تم إعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام بالعاصمة، و رجال الحماية المدنية تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش. على مستوى 07 نقاط بمساحة اجمالية تقدر ب200 متر قدرها مربع. حيث تم السيطرة على الحريق وانتهت عملية الاخماد على 23.30 ليلا.
بتاريخ 14-07-2024 حوالي الرابعة مساء نشب حريق جديد بغابة بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة. وبالانتقال إلى المكان تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز و ولاعتين كانتا بحوزته و بعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.
في اطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق و قارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. و قفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل و ارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام ببوشاوي للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.
“التحقيق مع المتهم “ولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل، وليس بحوزته بطاقة هوية.
وخلال التحريات مع المتهم، صرّح أن سبب إضرامه النار لاستخراج مادة الفحم، فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية له. وتبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.
ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية فتراجع عن أقواله الأولى. مقرا بانه ادلى بهوية كاذبة محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بأنه كان ينوي الحصول على الفحم لاعادة بيعه، ولم يقم أي شخص بتحريضه.
كما اعترف صراحة انه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024 بعدما قام بتجميع بقايا الاشجار و العشب. في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. بالإضافة كذلك إلى أنه أضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.
كما تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق، مقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم. لاعادة بيعه بمناسبة حلول العيد الأضحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور