حسين عيسى: الزيادة السكانية تنعكس على ملف التضخم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بالفصل التشريعى الأول، إن التضخم ظاهرة تنتج عن غياب السياسات الاقتصادية الواضحة، مشددعلى على ضرورة تغيير أنماط الحياة فيما يخص الاستهلاك للحد من التضخم الذى ينعكس على الأسعار بشمل كبير.
وأكد عيسى، خلال كلمته اليوم بجلسة التضخم وغلاء الأسعار ضمن المحور الاقتصادى بالحوار الوطني، على أن الزيادة السكانية تنعكس بصورة أو بأخرى على ملف التضخم ومن ثم غلاء الأسعار، لافتا إلى أن أزمة الدولار من الأسباب الصريحة فى التضخم أيضا.
وتابع عيسى:" مع كامل احترامي لكل المقترحات بشأن توفير الدولار ، ولكن فى الحقيقة نريد أنشطة حقيقة لتوفير الدولار، منهاوعلى سبيل المثال تنشيط السياحة بصورة كبيرة لتشمل مختلف الأنشطة وتعزيز الإستفادة من الموارد المتاحة في هذا القطاع منها على سبيل المثال السياحة العلاجية".
واستكمل عيسيى:" من ضمن التضخم الناتج عم العرض أيضا مشكلة التكلفة وضعف النظام الشديد فى احتساب التكلفة الحقيقة، مشددا على ضرورة البت فى ملف التسعير واحتساب التكلفة، على أن تقوم الدولة بدورها كمنظم للنشاط الاقتصادى، متابعا:" على سبيل المثال فى المانيا لا يستطيع شخص رفع القيمة الايجارية للوحدة السكنية قبل ال جوع للدولة لإثبات أنه ادخل جزمة كن التعديلات والتجديدات على الوحدة وبهذا تكون الدولة منظمة للنشاط الاقتصادى، مشددا على ضرورة تشجيع الصناعات التى تعتمد على المادة الخام المحلية لزيادة الحصيلة الدولارية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مجلس النواب السياسات الاقتصادية المحور الاقتصادي بالحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
ليبيا – تقرير: ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم يفاقمان الأزمة الاقتصادية والمعيشيةسلّط تقرير تحليلي نشره موقع “إيفريم أغاجي” التركي، ومقره الولايات المتحدة، الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في ليبيا، مما تسبب في أزمة معيشية متزايدة للمواطنين، وسط تصاعد معدلات التضخم وانعدام الاستقرار الاقتصادي.
تفاقم الأزمة وتأثيرها على الأمن الغذائيوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تكلفة الغذاء المتزايدة تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، حيث أصبح الوضع المعيشي أكثر صعوبة للأسر الليبية، التي تواجه خيارات محدودة لتلبية احتياجاتها الأساسية.
ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي أحمد فراج قوله:
“معدلات التضخم الحالية لا تطاق بالنسبة لليبي العادي، ما يؤثر على الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويسلط الضوء على أزمة اقتصادية واجتماعية صعبة.”
وأشار التقرير إلى أن العديد من السلع الأساسية أصبحت في متناول فئات قليلة فقط، حيث أكدت ليلى منصور، بائعة في السوق، أن الأسعار تتغير باستمرار قائلة:
“نعيش تحت ضغط هائل، فالتكاليف ترتفع كل أسبوع، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.”
وأفاد التقرير بأن تغير ديناميكيات التجارة الخارجية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي، وارتفاع تكاليف الاستيراد، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وفي هذا السياق، عبر الخبير المالي رحيم سعد عن قلقه قائلًا:
“انخفضت قيمة عملتنا بسرعة كبيرة، وأصبح من المستحيل على بعض الأسر تحمل تكاليف السلع الأساسية، مما يعزز أزمة الأمن الغذائي.”
وأكد التقرير أن احتكار بعض الموردين للمواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث أشار الخبراء إلى أن التضخم لم يؤثر فقط على القدرة الشرائية، بل طال حتى الأنشطة الاجتماعية والتجمعات العائلية التي كانت تدور حول وجبات الطعام.
وحذّر التقرير من أن استمرار غياب الإصلاحات والتدخلات الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية متزايدة، في ظل تصاعد السخط الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولين ظلوا صامتين أو غير فعالين في مواجهة هذه الأزمة.
استياء عام ودعوات عاجلة للإصلاحوأفاد التقرير أن غياب الاستجابات الحكومية الفعالة جعل الليبيين يشعرون بالتخلي عنهم، وسط مطالب متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، قبل أن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى مصدر جديد للتوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص