إطلاق استبيان لقياس الوعي والالتزام بقواعد السلامة في محطات الوقود
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أطلقت اللجنة المشتركة للأمن والسلامة الممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين استبياناً شاملاً لقياس مستوى الوعي والالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة في المحطات وذلك ضمن حملتها الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023 التي تنظمها بالشراكة مع شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" – أدنوك للتوزيع ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات" والتي تستمر حتى 25 سبتمبر الجاري.
ويتضمن الاستبيان - الذي يستهدف كافة مستخدمي ومرتادي محطات الوقود في جميع إمارات الدولة ويأتي باللغتين العربية والانجليزية - 9 أقسام موزعة بين محوري مستوى الوعي والالتزام بإجراءات وقواعد الأمن والسلامة في المحطات والتي تدعو إليها الحملة والمتمثلة في إبطاء السرعة إلى 20 كم/ساعة عند الدخول إلى المحطة وعدم ترك المركبة والامتناع عن التدخين وإطفاء المحرك وإغلاق خزان الوقود حيث يتم إجراء الاستبيان في كافة محطات الوقود في الدولة وسيكشف عن النتائج في ختام الحملة.
وقال المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول إن إطلاق الاستبيان يأتي في إطار حرص اللجنة المشتركة للأمن والسلامة على رصد مستويات الوعي والالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة في المحطات بهدف تعزيزها وتحقيق أعلى مؤشرات الأمن والسلامة في محطات الوقود وضمان سلامة الأرواح والممتلكات وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تولي سلامة وأمن أفراد المجتمع أهمية قصوى وانطلاقاً من إيمانها بمكانة وأهمية الإنسان باعتباره الركيزة والثروة الحقيقية للدولة وأساس التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها دولة الإمارات في كافة المجالات.
من جانبه أشار سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "إينوك" إلى أن إطلاق الاستبيان يفتح المجال نحو تمكين الحملة من تحقيق المزيد من النتائج المتميزة لا سيما أن الحملة تعتمد بشكل رئيسي على توظيف قنوات الاتصال المختلفة بما في ذلك استطلاعات الرأي بصفتها وسيلةً لتعزيز التفاعل مع جميع الفئات المستهدفة ومعرفة مستوى الوعي بالإجراءات والقواعد السليمة الواجب اتباعها في محطات الوقود وبالتالي العمل على تعزيزها باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق أعلى مؤشرات الأمن والسلامة في محطات الوقود.
أخبار ذات صلة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة فاطمة الأنصاري الحملة الوطنية للأمن والسلامة بمحطات الوقود تواصل فعالياتها بنجاحمن جهته أشار المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك للتوزيع " إلى أن إطلاق الاستبيان يأتي ضمن الجهود الرائدة التي تبذلها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وشركاؤها لتعزيز نجاحات الحملة وتمكينها من تحقيق مستهدفاتها على صعيد ضمان أعلى مؤشرات السلامة في محطات الوقود وتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع لحماية الأرواح والممتلكات ..مشيراً إلى أهمية الاستبيان في مساعدة اللجنة على استقصاء مدى وعي مستخدمي ومرتادي محطات الوقود والتزامهم بقواعد الأمن والسلامة والوصول إلى نتائج ومرئيات لها دلالات ومخرجات هامة تساعد في تحديث وتطوير أنشطة الحملة لتواصل إنجازاتها ونجاحاتها التي حققتها خلال السنوات الماضية.
من جانبه أكد علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات" أن الجمهور يعتبر شريكاً رئيسيًا في تحقيق جهودنا نحو تعزيز مؤشرات الأمن والسلامة في محطات الوقود وفي ضوء ذلك يأتي إطلاق هذا الاستبيان لتحقيق عدد من المستهدفات من أبرزها تعزيز مشاركة أفراد المجتمع بالحملة والخروج بمعطيات وبيانات مهمة تدعم جهود الحملة في تعزيز أسس السلامة والأمن في محطات الوقود وضمان سلامة مستخدمي ومرتادي المحطات داعياً أفراد المجتمع إلى المشاركة بالاستبيان والالتزام بإجراءات السلامة الخمسة التي تسلط الحملة الضوء عليها هذا العام لضمان سلامتهم وسلامة الجميع.
ونجحت الحملة منذ انطلاقها في تحقيق العديد من النجاحات من أبرزها تعزيز وعي أكثر من 100 ألف شخص يومياً من السائقين ومرتادي محطات الوقود بقواعد السلامة والأمن المتبعة في المحطات ورفع نسبة التزامهم بهذه القواعد.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطات الوقود وزارة الداخلية الأمن والسلامة فی أفراد المجتمع فی المحطات
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن انخفاضا كبيرا حصل في عدد شاحنات المساعدات الغذائية التي دخلت أمس الجمعة إلى قطاع غزة المحاصر.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الفلسطيني الجمعة، وذلك نقلا عن معلومات تلقاها من سلطات العدو والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وعندما سُئلت عن سبب الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الجمعة، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيري كانيكو إن “المنظمة الدولية والشركاء في المجال الإنساني يعملون بأسرع ما يمكن لإرسال وتوزيع هذا الحجم الكبير من المساعدات إلى نحو 2.1 مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع المدمر”، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى.
وعلى الرغم من تهرب الأمم المتحدة عن الإفصاح لسبب الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الواصلة إلى غزة، إلا أن الحكومة في غزة سبق وأن أكدت أن قوات العدو الصهيوني تضع عراقيل أدت إلى نقص عدد شاحنات المساعدات.
بدوره، أكد مصدر حكومي في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع “ما زالت بحاجة إلى دعم فوري وشامل، لتوفير الوقود والمواد الأساسية لإغاثة المتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية”.
وشدد المصدر على “أهمية تسريع وصول الشاحنات المتبقية لتلبية احتياجات السكان العاجلة”.
ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجُه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في الأيام الستة منذ بدء وقف إطلاق النار بين حركة حماس وكيان العدو الصهيون.
وبمشاركة أمريكية ارتكبت قوات العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في ظل تدمير شامل للبنى التحتية، وحصار خانق أوصل القطاع إلى حد المجاعة.