الحكومة الكولومبية تتفق مع "جيش التحرير الوطني" على إنشاء مناطق إنسانية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اتفقت الحكومة الكولومبية، وجماعة جيش التحرير الوطني اليسارية المتمردة، على إنشاء ما يسمى بالمناطق الإنسانية، خلال محادثات السلام في فنزويلا.
وجاء في بيان مشترك أصدره وفدا الحكومة والمتمردين، أمس الإثنين، بعد جولة من المفاوضات في كاراكاس، أنه سيتم الاتفاق على ضمانات للمناطق على طاولة المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بالالتزام بوقف إطلاق النار.
ووفقاً للبيان، فإن المجتمعات المحلية التي تعيش في القرى المعنية ستشارك أيضاً في عملية السلام ومشاريع التنمية الاجتماعية.
“Venezuela stands for peace in Colombia,” FM says - Prensa Latina https://t.co/bLtt4vsPDe
— Instituto Simón Bolívar (@ISB_VE) September 5, 2023وعانت كولومبيا من حرب أهلية استمرت 52 عاماً بين المتمردين اليساريين، والقوات شبه العسكرية اليمينية وجيش البلاد، والتي خلفت 220 ألف قتيل وملايين النازحين.. وتحسن الوضع الأمني في كولومبيا في أعقاب اتفاق سلام عام 2016 بين الحكومة وأكبر جماعة متمردة يسارية "فارك".
ولكن أجزاء من البلاد لا تزال تحت سيطرة الجماعات المتمردة الأخرى أو المنظمات الإجرامية، وبدأ وقف لإطلاق النار لمدة 6 أشهر بين القوات الحكومية ومقاتلي جيش التحرير الوطني اليساريين في أوائل أغسطس (آب) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كولومبيا فنزويلا
إقرأ أيضاً:
لافروف: الدول الأوروبية تتفاوض على وقف إطلاق النار في سبيل إعادة تسليح كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، بأن الدول الأوروبية ليست مهتمة بإرساء السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه في حال تم منحها فرصة للجلوس على طاولة المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية، فسوف تحاول (الدول الأوروبية) التفاوض على وقف إطلاق النار في سبيل إعادة تسليح كييف.
وقال لافروف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الاثنين- "لا أدر ما الذي يمكن للدول الأوروبية فعله على طاولة المفاوضات، إذا كان هدفها هو الخروج بهدنة خادعة بينما تعمل خلسة على استمرار الحرب، فما الجدوى إذا من دعوتها للمشاركة".
كما سلط كبير الدبلوماسيين الروس الضوء على فشل المحاولات الأوروبية في حل الأزمة الأوكرانية منذ 2014 وحتى الآن تحديدا من خلال تطبيق اتفاقيات مينسك بوساطة كلا من فرنسا وألمانيا.