أردوغان يناقش اتفاق حبوب البحر الأسود مع غوتيريش
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة بشأن إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود، وإنه سيناقشها مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش على هامش أعمال الجمعية العامة، التي تعقد هذا الشهر.
ونُقل عن أردوغان قوله للصحفيين بعد محادثات في روسيا مع فلاديمير بوتين، إن المقترح الأخير للأمم المتحدة عمل على تلبية بعض المطالب الروسية، وكرر أنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى حل قريباً.
ونقلت قناتا "تي.آر.تي" و"خبر ترك" وقنوات أخرى عن أردوغان قوله إن "المطالب الروسية تشمل إعادة ربط بنكها الزراعي الحكومي بشبكة (سويفت) العالمية للمدفوعات، والتأمين على السفن المشتركة في مبادرة الحبوب".
Turkey's Erdogan says to discuss grain deal with UN's Guterres this month https://t.co/OP2VDCWp7B
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) September 5, 2023وأضاف "اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم 28 أغسطس (آب) في الخطاب الذي أرسله آلية وسيطة ناشئة عن معاملات سويفت، لكن ليس سويفت بشكل مباشر مثلما أراد الروس".. وأردف "قالوا إن العمل جار في مسألة التأمين أيضاً".
وذكرت وسائل إعلام تركية أن أردوغان أضاف أن موسكو تقدم هذين المطلبين بوصفهما "ضروريين"، لإعادة إحياء المبادرة وأن بوتين أخبره بأنه لن يتخذ أي خطوات حتى "توفي أوروبا بالوعود التي قطعتها لي".
وتسعى تركيا الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي إلى إقناع روسيا بالعودة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها أنقرة والأمم المتحدة.. حيث كانت موسكو انسحبت من المبادرة في يوليو (تموز) الماضي، لتنهي سريان الاتفاق الذي سمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية لمدة عام بشكل آمن وسط الحرب.
#بوتين يكشف شروطه للعودة إلى #اتفاق_الحبوب https://t.co/IcUPn2dctx
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023وذكر بوتين، أمس الإثنين، أن روسيا قد تعود إلى المبادرة، لكن هذا لن يحدث إلا إذا توقف الغرب عن تقييد وصول الصادرات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية.
وسيشارك أردوغان في قمة مجموعة العشرين في الهند يومي 9 و 10 سبتمبر (أيلول) الجاري، قبل أن يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر (أيلول) الجاري في نيويورك، ونُقل عن أردوغان قوله "سنعقد اجتماعات مع غوتيريش هناك لبحث هذه القضايا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا روسيا الأمم المتحدة اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومساعي إيجاد نهاية لحرب أوكرانيا، وكذلك حيازة تركيا مقاتلات أميركية حديثة.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، "من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد، وتفعيل الحكومة الجديدة".
وأكد أردوغان أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجددا.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ورغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا عائقا أمام النهوض بالبلاد المدمرة.
حرب أوكرانيا
وفي الشأن الأوكراني، أعلن الرئيس التركي دعم ما وصفها "بالإجراءات الثابتة والمباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مذكرا بأن بلاده بذلت جهودا "لضمان سلام عادل ومستدام منذ بدء الحرب، وستواصل القيام بذلك".
إعلانوشاركت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في اجتماعات الحلفاء الأوروبيين والبريطانيين التي عُقدت في الآونة الأخيرة دعما للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بناء على اقتراح البيت الأبيض.
وأوضح بيان الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب تناولا في الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة وقضايا إقليمية ودولية.
وأعرب أردوغان عن ثقته الكاملة في أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة سيمضي قُدما في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن. وأكد أن التطورات الإقليمية والدولية تُحتّم ضرورة زيادة المشاورات بين أنقرة وواشنطن حول كافة القضايا.
كما أوضح أن أنقرة تنتظر من واشنطن في المرحلة الجديدة "اتخاذ خطوات في مكافحة الإرهاب، انطلاقا من أخذ مصالح تركيا في عين الاعتبار".
وكذلك أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" الأميركية وعودتها إلى برنامج تصنيع النسخة المتطورة منها "إف-35".
وفرضت واشنطن في ديسمبر/كانون الأول 2020 سلسلة عقوبات تستهدف صناعات الدفاع التركية بعدما حصلت أنقرة على منظومة إس-400 الروسية المضادة للصواريخ.
وعلى إثر فرض العقوبات، تم إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" الهجومية، رغم تأكيد أنقرة دفع كافة مستحقاتها وقيامها بكامل واجباتها تجاه المشروع.
وجرى آخر اتصال بين الرئيسين أردوغان وترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، غداة فوز ترامب الانتخابي.