تحت وطأة التقاعس أو التحايل على الحقوق المجتمعية التي أقرتها الدولة، يعمد البعض من أصحاب الأعمال ومالكي الشركات ورؤوس الأموال، إلى إخفاء هويتهم المالية بعيدًا عن السجلات الضريبية، بما يندرج في جرائم التهرب الضريبي، ظنًا منهم أنهم بمقدورهم الإفلات من العقاب ورد الحقوق المشروعة إلى أصحابها، ولكن القانون الذي وضعه المُشرع المصري، تضمن في طياته، العديد من المواد والإجراءات التي تكفل حق الدولة من جهة، وتصون مبدأ العدالة في تطبيق المعايير الضريبية الموحدة من جهة أخرى.

 

 

حبس سائق متهم بترويج الإستروكس في السلام استمرار حبس خادمة سرقت مصوغات ذهبية في الشروق

 

وعلى نحو يتفنن خلاله الكثيرون في اقتراف جريمة التهرب الضريبي، يُحدد القانون العقوبات المقررة في جرائم التهرب الضريبي، وهو ما يوضحه الخبير القانوني عمرو سليم، الذي أشار أنه وفقًا لقانون الإجراءات الضريبية الموحد، يُعاقب كل من يتقاعس عن تقديم الإقرار الضريبي المنصوص عليه في المادة 31 من هذا القانون، وكل من يعمد إلى التهرب الضريبي لمدة تتجاوز 60 يومًا من تاريخ انتهاء المواعيد المحددة لتقديمه بغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تتجاوز  2 مليون جنيه.

 

مضيفًا أنه في حالة تكرار هذه الجريمة لأكثر من 6 إقرارات شهرية أو 3 إقرارات سنوية تكون العقوبة الغرامة المشار إليها في الفقرة السابقة والحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 3 سنوات، وفي حالة وقوع أي فعل من أفعال التهرب الضريبي، من أحد الأشخاص الاعتبارية المنصوص عليها في القانون الضريبي، فأنه يكون المسئول عنه بالتبعية، الشريك المسئول أو المدير أو عضو مجلس الإدارة المنتدب أو رئيس مجلس الإدارة ممن يتولون الإدارة الفعلية.

 

 

العقوبة المقررة وفقًا لقانون القيمة المضافة

 

أما المادة 67 من قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادرة سنة 2016، فهى تنص على معاقبة المتهرب من الضريبة وضريبة الجدول بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تتجاوز 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تتجاوز 50 ألف، ولكن في المقابل هناك حالات يبيح فيها القانون التصالح، وفقًا للائحة التنفيذية لقانون الإجراءات الضريبية الموحد، والتي تسمح بالتصالح في المخالفات الضريبية مثل: عدم الإخطار في الميعاد القانوني أو عدم التسجيل على المدونة الإلكترونية أو التأخير في تقديم الإقرارات الضريبية، بما يؤدي في النهاية إلى التهرب الضريبي الذي يقف له القانون بالمرصاد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهرب الضريبي الضرائب الاقرار الضريبى التهرب الضریبی لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يكشف تفاصيل الطروحات الحكومية والتسهيلات الضريبية لجذب الاستثمارات وشراكة القطاع الخاص|فيديو

تحدث الدكتور كمال دسوقي، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس إدارة الصناعات المصرية، عن الطروحات الحكومية والتسهيلات الضريبية وأهم جهود الدولة المصرية لجذب الاستثمارات وشراكة القطاع الخاص.

خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد تساهم في ضبط الأسعار خبير اقتصادي: توطين الصناعة يخفض الفاتورة الاستيرادية

وقال "دسوقي"، خلال حواره مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم السبت، إن الدولة المصرية في فترة ما كان يوجد بها العديد من المشروعات الكبرى التي يديرها القطاع الخاص كالصناعات الثقيلة والبتروكيماويات وصناعة الغزل والنسيج، مشيراً إلى أنه بعد ثورة 2011 الدولة أصبحت مساهمتها في الاقتصاد المصري بشكل أكبر نتيجة لعدم قدرة القطاع الخاص على القيام بتلك المشاريع بمفرده.

وأكد الخبير الاقتصادى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري، والتي يقوم بها المصريون، والتي تمثل 80% من حجم المشروعات في أي دولة في العالم.

وشدد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص باعتبار الدولة هي المالك والقطاع الخاص الذي يقوم بإدارة المشروع، فالبتالي الدولة هي الحاكمة للمشروع.

مقالات مشابهة

  • دور التكنولوجيا في تحسين التحصيل الضريبي وتعزيز الإيرادات الضريبية
  • الشعبة الجزائية تستوفي الإجراءات بقضية اغتيال إبراهيم الحوثي والنيابة تطلب حجزها للحكم
  • الضرائب: إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية لدعم الاستثمار والتوسع الاقتصادي
  • آخر كلام فى مصير قانـــــــون اللاجئين.. برلمانيون: يحمى الأمن القومى ويحفظ حقوق مصر أمام المجتمع الدولى
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار والحد من الأعباء غير الضريبية
  • خبير اقتصادي يكشف تفاصيل الطروحات الحكومية والتسهيلات الضريبية لجذب الاستثمارات وشراكة القطاع الخاص|فيديو
  • حال الإيذاء البدني.. الحبس 5 سنوات عقوبة الاعتداء على مقدمي الخدمة الطبية
  • قبل 7 أشهر من تنفيذ حكم الدستورية.. مصير الشقق المغلقة في قانون الإيجار القديم
  • تصل للسجن 5 سنوات.. احذر من الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة
  • ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بنسبة 12.5 في المائة متجاوزة 243 مليار درهم