جامعة أسوان: القافلة الطبية لدولة تنزانيا تنهي أعمالها بإجراء 90 عملية جراحية ومناظرة 300 مريض
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صرح الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب جامعة أسوان السابق أنه أنهت القافلة الطبية أعمالها بدولة تنزانيا الشقيقيةوالتي بدأت خلال الفترة من ٢٥-٨ حتي ١-٩ 2023.
تحت رعاية الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، حيت أستطاعت القافلة في موسمها الرابع علي التوالي أن تجري ما يقرب من 55 عملية جراحية من حالات تشوهات المسالك عند الاطفال.
وأضاف الدكتور الدهشوري أنه بلغ عدد حالات عمليات المسالك التي أجريت للكبار 35 عملية جراحية من مرضي المسالك البوليةوتشوهاتها بدولة تنزانيا كما شارك في القافلة الدكتور أحمد صلاح مدرس المسالك بكلية طب جامعة أسوان.
وأوضح الدكتور محمد زكي الدهشوري أن قسم المسالك بطب اسوان شارك في القافلة الطبيه بدولة زنجبار علي مدار أسبوع، وبلغ عدد الحالات التي تم الكشف عليها ٣٠٠ حالة من مرضي تشوهات المسالك كما شارك في القافلة نخبة من أساتذة الجامعات المصرية العربية من جامعة سوهاج، وأسيوط وجامعات المملكة العربيه السعودية وجامعات دولة الكويت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان جامعة أسوان جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا من الانتخابات العامة وسط اتهامات بالخيانة لزعيمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مدير لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة في تنزانيا، رمضاني كيليما اليوم الأحد أنه تم استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا "تشاديما" من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة فى البلاد.
وأكد كيليما في تصريحات صحفية اليوم أن الحزب فشل في توقيع وثيقة ميثاق السلوك الانتخابي في الموعد المحدد، مما أدى إلى إبطال مشاركته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في أكتوبر القادم.
وأضاف كيليما: "أي حزب لم يوقع على ميثاق السلوك لن يشارك في الانتخابات العامة"، مشيرًا إلى أن هذا الاستبعاد سيستمر فيما يخص جميع الانتخابات الفرعية حتى عام 2030.
ويأتي ذلك بعد توجيه تهم الخيانة لقائد حزب تشاديما، توندو ليسو، المتهم بمحاولة عرقلة سير الانتخابات.
ومن جانبه، يواصل حزب تشاما تشا مابيندوزي، الحاكم التأكيد على أن الحكومة تحترم حقوق الإنسان وتنفي كافة الاتهامات بانتهاكها.
وفي المقابل، لم يصدر عن حزب المعارضة أي رد رسمي بعد على قرار اللجنة الانتخابية، علمًا بأن الحزب كان قد أعلن مسبقًا مقاطعته لحفل توقيع ميثاق السلوك الانتخابي، مواصلًا المطالبة بإصلاحات انتخابية.
وفي تطور موازٍ، وجه المدعون العامون تهمة الخيانة إلى زعيم حزب المعارضة توندو ليسو، متهمين إياه بالتحريض على التمرد لمنع إجراء الانتخابات، ولم يسمح له بتقديم دفاعه، وهو يواجه عقوبة الإعدام.
وكان الحزب قد هدد سابقًا بمقاطعة الانتخابات ما لم تنفذ إصلاحات رئيسية في النظام الانتخابي، الذي يعتبره الحزب منحازًا لصالح الحزب الحاكم.
وتم اعتقال ليسو بعد مشاركته في تجمع شعبي دعا فيه إلى إصلاحات انتخابية قبيل الانتخابات المقررة في أكتوبر، وقد ألقي القبض عليه مساء يوم /الأربعاء/ الماضي، بعد انتهاء التجمع في منطقة مبينغا، جنوب البلاد، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من دار السلام، وهو الآن يخضع للمحاكمة.
ومن المقرر أن تشهد تنزانيا انتخابات رئاسية وتشريعية في أكتوبر، وسط انتقادات لغياب لجنة انتخابية مستقلة وقوانين، الامر الذى يراه المعارضون على أنه يصب فى صالح الحزب الحاكم المستمر في السلطة منذ استقلال البلاد عام 1961.