أردوغان: اقتراح أممي يلبي المطالب الروسية باتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة بشأن إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود، وأنه سيناقشها مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش على هامش أعمال الجمعية العامة التي تعقد هذا الشهر.
وقال أردوغان للصحافيين بعد محادثات في سوتشي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المقترح الأخير للأمم المتحدة عمل على تلبية بعض المطالب الروسية، بحسب ما نقلت قنوات محلية.
كما أضاف أنه يتضمن آلية مماثلة لنظام مدفوعات سويفت، وأن العمل يجري بشأن التأمين على السفن.
وتنعقد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر أيلول في نيويورك.
يشار إلى أن السفن المغادرة من أوكرانيا عبر البحر الأسود باتت مضطرة للبحث عن طرق بديلة لنقل الحبوب على وجه الخصوص، نظرا إلى أن خطر التعرّض للقصف جعل تأمينها أمرا شبه مستحيل.
وبقيت مغادرة أوكرانيا عبر البحر الأسود مستقرّة لنحو عام تقريبا بعد توقيع موسكو على اتفاقية تتيح لها تصدير منتجاتها الزراعية.
كما سمح ذلك لأوكرانيا بتصدير 33 مليون طن من الحبوب، وأدى إلى تراجع أسعار المواد الغذائية في العالم.
لكن روسيا قررت الانسحاب من اتفاق الحبوب الذي لعبت كل من الأمم والمتحدة وتركيا دور الوسيط فيه، لتكثّف لاحقا الهجمات على البنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالشحن البحري.
في الأثناء، تستخدم كييف المسيّرات لاستهداف مضيق كيرتش الرابط بين البحر الأسود وبحر آزوف، والذي تمرّ عبره كميّات كبيرة من الصادرات الروسية.
واليوم، تغادر معظم صادرات الحبوب الأوكرانية التي كانت تُنقل بحرا عبر نهر الدانوب وبالقطارات.
لكن حتى المواني المستخدمة في هذا الطريق البديل لم تسلم من الهجمات الروسية، وفق مدير شركة “غاريكس” الفرنسية المتخصصة بالتأمين من المخاطر البحرية، فريدريك دونافل.
وأرسلت أوكرانيا حتى الآن أربع سفن عبر طريق بحري جديد، بينما تحضّر روسيا خطة لإرسال مواد غذائية مجانا إلى بعض البلدان الإفريقية وإرسال حبوب بأسعار مخفّضة لمعالجتها في تركيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا روسيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.