تحدث ماجد فاروق المرشح على مقعد رئاسة نادى الزمالك، عن سبب اختياره منصب الرئيس، فى الانتخابات المقبلة للقلعة البيضاء، ممشيرا الى ان السبب الحقيقي هو الأزمات الكثيرة التى يعيشها النادي.

وأكد:" علينا جميعا الالتفاف حول نادى الزمالك والوقوف على قلب رجلا واحد معنويا وماديا وإجتماعيا، وهو الهدف الرئيسي لطرق باب الترشح الان".

وتابع:" هناك قائمة لإصلاح ما تم خسارته الفترة الاخيرة شأخوض الانتخابات بها، ولم يتم الافصاح عن الأساء المرشحين بقائمتى، موضحًا تقديم أوراق الترشح الخطوة الأولى".

وأضح": الفترة الأخيرة شهدت صراعا شرسا أدى لتراكم الأزمات حتى انتهى المطاف بإنهيار الكيان والضحية الجمعية العمومية والجمهور".

وتقدم ماجد فاروق بأوراق ترشحه لانتخابات نادى الزمالك على مقعد رئاسة القلعة البيضاء، بعدما بدأت اللجنة المكلفة بتسيير الأمور في تلقى طلبات الترشح.

وتستمر اللجنة بتلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس إدارة الأبيض المقبلة، على أن يستمر التلقي لمدة  7 أيام منذ الاثنين الرابع من سبتمبر الجاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادى الزمالك

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • اعلان طرابلس: التحضير لتحالف انتخابي؟
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
  • ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة
  • خلافات داخل الملعب وخارجه.. أزمات فينيسيوس جونيور تهدد برحيله عن الريال
  • عبدالرحمن العليان يدعو “المطوع” للرحيل عن رئاسة الرائد وينوي الترشح.. فيديو
  • قانون الانتخابات محور المعركة المقبلة والاتجاه لصوتين تفضيليين
  • حل جذري لمعالجة أزمات القمامة.. منظومة لإدارة المخلفات .. انفوجراف
  • الصدر يلمح للمرحلة المقبلة.. أكثروا الأصوات وأحسنوا الاختيار