مستشار الصحة: الاستراتيجية الوطنية خارطة الطريق للدولة لمواجهة الزيادة السكانية (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، إن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، يعقد في الفترة من يوم 5 لـ8 سبتمبر برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبه أكثر من 270 متحدثًا وأكثر من 65 جلسة حوارية.
السيسي يقترح تنظيم هجرة شرعية للدول الأوربية (فيديو) "سيعود عليك بأرقام محترمة".. السيسي يصدر تكليفا لوزير المالية بشأن تنظيم الأسرة
وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه يوم 5 سبتمبر 1994 عقد في القاهرة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وكان أكبر مؤتمر دولي نُظم للسكان وقتها، وبعد 29 سنة في 5 سبتمبر تتجه أنظار العالم إلى العاصمة الإدارية لانعقاد هذا المؤتمر، ورغم مرور 29 سنة تظل مصر أكثر شبابًا وقوة وحيوية.
وتابع، أن المؤتمر به عدد كبير جدًا من المتحدثين والمشاركين الأجانب، وأنظار العالم أجمع اليوم تتجه للعاصمة الإدارية ويتابعون هذا المؤتمر، موضحًا أنه تم خلال المؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 - 2030 والتي ستكون خارطة الطريق للدولة المصرية في مواجهة وحل قضية الزيادة السكانية.
وشدد، على أن الرئيس السيسي تحدث عن أن الزيادة السكانية تأكل جميع ثمار التنمية، ولا بد أن ينخفض معدل النمو السكاني عن الموجود، موضحًا أنه خلال الفترة من 2014 إلى الآن تتحقق إنجازات ولكن لم نصل إلى طموح الرئيس في هذا الملف حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار وزير الصحة العاصمة الادارية مؤتمر دولي تنظيم الأسرة الصحة والسكان خارطة الطريق وزير المالية الرئيس عبدالفتاح السيسي الزيادة السكانية وزير الصحة والسكان المؤتمر الدولي للسكان والتنمية المؤتمر الدولي للسكان الاستراتيجية الوطنية قضية الزيادة السكانية معدل النمو السكاني المؤتمر العالمي للسكان المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية استراتيجية الوطنية
إقرأ أيضاً:
عاجل| الرئيس السيسي يطلق فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية الأفريقي
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، إطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الإفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، الذي يقام هذا العام في الفترة من 18 حتى 24 نوفمبر 2024، تحت عنوان «استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات».
وقال الرئيس السيسي، إنّ التحديات الأمنية والتنموية المُتعددة والمتزامنة التي تواجهها قارتنا الإفريقية، تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية التي تعزز قدرة دولنا على الصمود ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة، والسعي للتوصل إلى حلول سلمية مستدامة للأزمات القائمة، ما يساهم في بناء واستدامة السلام والحيلولة دون انزلاق المجتمعات مرة أخرى إلى دائرة العنف والصراع، مع تعزيز وتفعيل الرابط بين السلام والأمن والتنمية، وهي الموضوعات التي ناقشناها وغيرها باستفاضة في النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين التي عُقدت بالقاهرة في شهر يوليو الماضي، والتي شهدت كذلك إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز الملكية الإفريقية لجهود السلم والأمن والتنمية، كان أبرزها تدشين الشبكة الأفريقية لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب، والإعلان عن جائزة منتدى أسوان لإعادة الإعمار والتنمية تثمينا وتشجيعا للنماذج والمشروعات الناجحة في بناء السلام في القارة الإفريقية.
وأكد أنّ نجاح جهودنا لبناء واستدامة السلام قد حتم علينا تطوير مقاربة إفريقية استراتيجية شاملة ومتماسكة لمنع النزاعات وبناء واستدامة السلام، تتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والقارية، وهو ما أمكن تحقيقه من خلال تحديث وتطوير سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والتي أقرها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي الماضية في فبراير 2024.
وتابع أنّه تركيزنا سينصب على تفعيل وتنفيذ السياسة الجديدة، بدءا بالترويج والتعريف بها من خلال أنشطة أسبوع إعادة الإعمار لهذا العام، وتطوير التوجيهات الإرشادية لتنفيذ السياسة المنقحة، مرورا ببدء مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات للعمل من مقره في القاهرة لتطوير المبادرات والمشروعات لتقديم الدعم للدول الخارجة من النزاعات وتلك التي تمر بمراحل انتقالية، باعتباره الذراع التنفيذي للاتحاد الإفريقي في مجال بناء السلام، وانتهاء بالتنسيق والعمل الوثيق مع الشركاء وحشد التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
وختم الرئيس كلمته قائلا: «لا يفوتني أن أثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، وأؤكد من منطلق ريادتي للملف التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063».