يمانيون:
2025-07-06@22:14:23 GMT

فرنسا.. استغلال الموارد والتدخل السياسي في أفريقيا

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

فرنسا.. استغلال الموارد والتدخل السياسي في أفريقيا

تُتهم فرنسا منذ سنوات باستغلال ثروات أفريقيا، وذلك من خلال ممارسات اقتصادية وسياسية غير عادلة.

وتشمل هذه الممارسات استغلال الموارد الطبيعية، وفرض قيود على التجارة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، وتمتلك فرنسا استثمارات كبيرة في أفريقيا، حيث تسيطر على العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الموارد الطبيعية، والبنية التحتية، والطاقة.

وتعتبر فرنسا أكبر مستورد للذهب والفوسفات من أفريقيا، كما أنها تمتلك حصصًا كبيرة في شركات النفط والغاز في القارة، ويُتهم الفرنسيون باستغلال هذه الموارد الطبيعية لصالحهم، دون مراعاة مصالح الدول الأفريقية.

وتدخلت فرنسا في الشؤون السياسية لدول أفريقيا، وذلك من خلال دعم الأنظمة الموالية لها، ومعارضة الأنظمة الديمقراطية، وتعتبر فرنسا مسؤولة عن سقوط العديد من الحكومات الديمقراطية في أفريقيا، حيث دعمت الانقلابات العسكرية في العديد من الدول، ويُتهم الفرنسيون بمحاولة الحفاظ على نفوذها في أفريقيا، من خلال دعم الأنظمة الديكتاتورية.

وأدى استغلال فرنسا لثروات أفريقيا إلى العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في القارة، فالعديد من الدول الأفريقية تعاني من الفقر والبطالة، وذلك بسبب استنزاف الموارد الطبيعية والتدخل السياسي الفرنسي، كما يُتهم الفرنسيون بعرقلة التنمية الاقتصادية في أفريقيا، وذلك من خلال فرض قيود على التجارة ومنع الاستثمارات الأجنبية.

الاستغلال الاقتصادي

تفرض فرنسا ضرائب على البضائع المستوردة من أفريقيا، مما يرفع من أسعار هذه البضائع ويحد من قدرة المواطنين الأفارقة على شرائها.

وتتهم منظمات حقوقية وخبراء اقتصاديين فرنسا باستغلال ثروات أفريقيا، وذلك من خلال مجموعة من الآليات الاقتصادية والسياسية.
ووفقًا لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن فرنسا تفرض ضريبة بنسبة 30٪ على البضائع المستوردة من مستعمراتها السابقة في أفريقيا.

ويشير التقرير إلى أن هذه الضرائب تضر بالصناعات المحلية في أفريقيا، مما يحد من فرص العمل ويزيد من الفقر.

وتسيطر فرنسا على احتياطيات النقد الأجنبي في مستعمراتها السابقة في أفريقيا، مما يحرم هذه البلدان من التحكم في أموالها.

ووفقًا لتقرير منظمة “أوكسفام”، فإن فرنسا تسيطر على احتياطيات النقد الأجنبي في 14 دولة أفريقية، بما في ذلك السنغال ومالي والنيجر، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الدول تضطر إلى طلب إذن من فرنسا قبل أن تستنفذ احتياطاتها من النقد الأجنبي.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن فرنسا تفرض ضريبة الاستيراد على البضائع المستوردة من مستعمراتها السابقة في أفريقيا، مما يحد من تنمية هذه البلدان.

ويشير التقرير إلى أن فرنسا تسيطر على احتياطيات النقد الأجنبي في هذه الدول، مما يحرمها من التحكم في أموالها.

ويضيف التقرير أن فرنسا تفرض شروطًا قاسية على المساعدات المالية التي تقدمها إلى أفريقيا، مما يحد من قدرة هذه البلدان على تحقيق التنمية المستدامة.

ويؤكد التقرير أن استغلال فرنسا لثروات أفريقيا يساهم في استمرار الفقر والبطالة في هذه البلدان.

وتفرض فرنسا شروطًا قاسية على المساعدات المالية التي تقدمها إلى أفريقيا، مما يحد من قدرة هذه البلدان على تحقيق التنمية المستدامة.

ووفقًا لتقرير منظمة “التنمية العالمية”، فإن فرنسا تربط المساعدات المالية التي تقدمها إلى أفريقيا بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز مصالح الشركات الفرنسية في أفريقيا، وليس إلى تحسين حياة المواطنين الأفارقة.

الاستغلال السياسي

تستخدم فرنسا قوتها السياسية والاقتصادية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول أفريقيا، مما يحد من استقلال هذه الدول.

ووفقًا لتقرير منظمة “الحركة العالمية ضد الاستعمار”، فإن فرنسا تدخلت عسكريًا في 15 دولة أفريقية منذ عام 1960، حيث يشير التقرير إلى أن فرنسا تدعم الأنظمة الديكتاتورية في أفريقيا، مما يساهم في استمرار القمع والاضطهاد في هذه البلدان.

يؤكد تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن استغلال فرنسا لثروات أفريقيا يساهم في استمرار الفقر والبطالة في هذه البلدان.

ويدعو التقرير فرنسا إلى إنهاء استغلالها لثروات أفريقيا، واحترام استقلال هذه البلدان.

المطالبة بالتغيير

تطالب العديد من الدول الأفريقية بتغيير علاقاتها مع فرنسا، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة في القارة، حيث يطالب الأفارقة بضرورة إنهاء الاستغلال الاقتصادي والتدخل السياسي الفرنسي، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية.

وتطالب العديد من الدول الأفريقية بتغيير العملة الفرنك الأفريقي، التي تم فرضها عليها من قبل فرنسا بعد الاستعمار، حيث يُتهم الفرنك الأفريقي بكونه عملة غير قابلة للتحويل، مما يحد من حرية التجارة والاستثمار في أفريقيا.

وتسعى العديد من الدول الأفريقية إلى استبدال الفرنك الأفريقي بعملة مشتركة، تكون تحت السيطرة الكاملة للدول الأفريقية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الموارد الطبیعیة النقد الأجنبی وذلک من خلال هذه البلدان فی أفریقیا فإن فرنسا فی هذه

إقرأ أيضاً:

استغلال مشاريع حكومية في صراعات انتخابية يورط برلمانيين بإقليم الدريوش

زنقة 20 | خالد أربعي

اندلعت حرب انتخابية مبكرة بإقليم الدريوش ، بين النواب البرلمانيين الممثلين للإقليم النائي ، و ذلك خلال إعطاء عامل الاقليم أمس الخميس، أشغال إنجاز الطريق الإقليمية رقم 6203 الرابطة بين جماعتي تفرسيت وابن الطيب، و التي ظلت مهملة لعقود من الزمن.

و اشعل نائبان برلمانيان بالإقليم ينتميان للأغلبية الحكومية، وهما منعم الفتاحي عن حزب الإستقلال، و يونس أوشن عن الأصالة و المعاصرة حرب التصريحات خلال تدشين العامل لأشغال الطريق المذكورة ، محاولا كل منهما نسب المشروع إلى منجزاته.

البداية كانت مع الفتاحي النائب الإستقلالي الذي صرح خلال حفل إطلاق أشغال طريق تفرسيت بن الطيب أن المشروع جاء نتيجة ترافعه ومجهوده و إقناعه بقدوم وزير التجهيز إلى المنطقة.

تصريحات الفتاحي لم ترق للنائب البرلماني الآخر يونس أوشن الذي خرج بمنشور على صفحته الفايسبوكية يهاجم غريمه السياسي بالإقليم.

و قال أوشن في منشوره الفايسبوكي أنه لم يدل بأي تصريح صحفي بخصوص هذا التدشين، منتقدا الفتاحي دون ذكر إسمه على “التباهي و الإلحاح على نسب المشاريع”.

و بحسب أوشن فإن “الساكنة واعية ومدركة لحقيقة الأمور”، مضيفا أن التنافس يجب أن يتطور مستقبلاً ليصبح في جلب المشاريع وتحقيقها فعلياً، لما فيه مصلحة الإقليم والمواطنين.

و أكد أوشن أنه لا ينسب أي إنجاز لنفسه، بل يؤمن بروح التعاون والعمل المشترك، سواءً عبر المجالس المنتخبة أو المجتمع المدني.

و في رسالة مبطنة لغريمه السياسي بالإقليم ، قال أوشن أنه سيعلن قريبا عن خبر يخص الطريق الساحلية بجماعة أمهاجر والطريق الساحلية بجماعة بودينار.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لأعمال فرع الهلال الأحمر بالمنطقة
  • موتسيبي يعلن عن شراكة استثمارية بقيمة مليار دولار لتطوير الكرة الأفريقية
  • برنامج خدمة ضيوف الرحمن يُصدر التقرير السنوي لعام 2024م
  • تحديات تعيق قوة السلام الأفريقية في الصومال
  • قبل مناقشته غدًا.. تفاصيل مشروع قانون استغلال خام الذهب في منطقة قطاع السكري
  • استعراض التقرير النهائي للمشاريع الخدمية والتنموية في إب للعام 1446هـ
  • استغلال مشاريع حكومية في صراعات انتخابية يورط برلمانيين بإقليم الدريوش
  • حراك إسقاط الحكومة: الرواية الرسمية حول سقوط المريمي لا تتماشى مع التقرير الطبي
  • الخطوط الأفريقية تنفي إفلاسها وتؤكد امتلاكها مستحقات مالية كبيرة
  • مدرب فلومينينسي يتوعّد الهلال: نملك القدرة على إقصائه رغم صعوبة المهمة