ظواهر شاذة تضرب المجتمع الكردي.. 4 مسؤولين يقامرون بزوجاتهم.. تبادل حين الخسارة- عاجل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - كردستان
انقلبت حياة إحدى الزوجات الكرديات رأسا على عقب حينما تلقت طلبا غريبا من زوجها في إحدى الليالي، فقد صدمها الطلب إلى درجة أنها هربت منه لكن بعد مرات عديدة من الليالي الماجنة مع الغرباء..!
الزوج المقامر وبعد كل خسارة قمار مع أحد اصدقائه، يقدم زوجته قربانًا على مذبح الشرف. في هذا التقرير تستعرض "بغداد اليوم" حادثة فجّرتها المحامية والناشطة الكردية هيرو عطار عن واحدة من أغرب حالات الانهيار الاجتماعي في كردستان من خلال قيام أربعة مسؤولين بارزين في الاقليم بتبادل زوجاتهم فيما بينهم في حال خسر أحدهم لعبة القمار.
عطار تحدثت في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الكردية وترجمتها "بغداد اليوم"، الثلاثاء (5 أيلول 2023)، قالت إن "هناك أربعة رجال بينهم مسؤولون بارزون في الإقليم يلعبون القمار ويرهنون زوجاتهم على أن يتم تبادلهن فيما بينهم.
وتقول المحامية والناشطة الكردية، إن "إحدى الزوجات جاءت إليها كمحامية وكشفت لها أن زوجها يلعب بها القمار منذ خمس سنوات، وقد قام بتقديمها إلى صديقه لعدة مرات من الليل إلى الصباح بعد كل خسارة قمار معه.
وأضافت، أن "الزوجة قالت إنه خلال السنوات الخمس لم تتمكن من الحديث أو كشف الموضوع، لأن زوجها كان مسؤولا في الإقليم وله نفوذ، لكنها استطاعت أن تهرب منه مؤخرًا.
وأثارت هذه القضية ردود فعل متباينة بالتزامن مع الحديث عن انتشار هذه الظاهرة في الإقليم منذ سنوات مع انتشار صالات القمار بكثرة وتحت أنظار السلطات الحكومية.
أدناه رابط المقابلة:
https://fb.watch/mSIIu1kk0q/
يشار إلى أن مجلس القضاء الأعلى، شكل في العام 2021، لجنة قضائية لمتابعة حالات "مرفوضة اجتماعيا وأخلاقيا"، منها دعوات لـ"تبادل الزوجات والحث على الإلحاد وممارسة الدعارة"، وبحسب بيانه آنذاك، فأن اللجنة بعد رصد العديد من هذه الدعوات، التي تتنافى مع ثوابت الإسلام المنصوص عليها في دستور جمهورية العراق لسنة 2005 والذي أكد على الحفاظ على الهوية الإسلامية في المادة 2 منه.
وتشير التغيّرات السريعة التي جلبتها وسائل التواصل الاجتماعي الى ازدياد الحالات "الشاذة" في العراق عامة واقليم كردستان خاصة. واذا ما اعتبر ما ذكر أعلاه عنف ضد المرأة، ففي الوقت الراهن باتت العوامل المجتمعية في الواقع تشجع على ممارسة ذلك العنف.
وكشفت الأرقام الصادرة عن المديرية العامة لمناهضة العنف ضدّ المرأة في إقليم كردستان، عن زيادة واضحة في معدلات العنف بمختلف الأشكال ضدّ النساء بعد تسجيل بيانات منخفضة للظاهرة ذاتها في فترات سابقة.
وبحسب إحصائية رسمية اطلعت "بغداد اليوم" عليها، فقد تمّ تسجيل 10 حالات قتل، إضافة إلى 41 حالة انتحار، و45 حالة إقدام على الحرق، و77 حالة اعتداء جنسي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2022، تعرّضت لها نساء في مدن عدة بالإقليم، كما بلغ عدد شكاوى العنف التي رفعتها النساء، خلال المدة الزمنية ذاتها، 8864.
وتصدرت مدينة أربيل حالات العنف ضد النساء بمختلف الأشكال، وتلتها محافظة دهوك ثم السليمانية.
وتُظهر الأرقام المثبتة لدى المديرية العامة لمناهضة العنف ضدّ المرأة في إقليم كردستان، تنامي ظاهرة العنف عموما وتعدد أشكاله من الضرب والتنكيل والاعتداء الجنسي، والقهر المفضي إلى محاولات الانتحار أو إيذاء النفس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
قانوني يكشف لـ ”اليوم“ عن 4 حالات يُمنع فيها فصل الكهرباء
أكد المستشار القانوني والاقتصادي هاني الجفري، أن توثيق عدادات الكهرباء يمثل إجراءً بالغ الأهمية لضمان تقديم خدمات كهربائية تتسم بالموثوقية والعدالة لجميع المستهلكين.
وأوضح أن عدم الالتزام بهذا الإجراء قد يعرض المستهلك لفصل التيار الكهربائي، وذلك وفقًا لضوابط قانونية محددة تهدف إلى حماية الشبكة وتعزيز مبدأ العدالة بين المشتركين.إجراءات فصل التيار الكهربائيوأشار الجفري، في حديث خاص لـ ”اليوم“، إلى أن إجراءات فصل التيار الكهربائي تستند إلى أسس قانونية وإدارية واضحة، مُستمدة من الأنظمة المعمول بها لدى هيئة تنظيم الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء.
أخبار متعلقة السجن لمدة عام وغرامة 100 ألف ريال عقوبة التلاعب في الإجازات المرضيةوزارة الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن المصلينوأضاف أن توثيق العدادات يُمكّن الشركة من تحديد المستهلكين بشكل دقيق، مما يقلل من مخاطر التلاعب أو الاستخدام غير القانوني للكهرباء، ويضمن سلامة البنية التحتية للتوصيلات الكهربائية.
وشدد على أن التوثيق يضمن حصول كل مستهلك على فاتورة تعكس استهلاكه الفعلي فقط، الأمر الذي يحول دون تحميل بعض المستهلكين أعباء استهلاك الآخرين، ويعكس مبدأ العدالة في توزيع الخدمات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشار القانوني والاقتصادي هاني الجفريأداء الشبكة الكهربائيةوأضاف أن البيانات الدقيقة الناتجة عن عملية التوثيق تساعد الشركة على مراقبة أداء الشبكة الكهربائية بشكل فعال، وتحديد الأعطال ومعالجتها في أسرع وقت ممكن، مما يساهم في تحسين جودة الخدمة المقدمة للمستهلكين.
وبين الجفري أن هيئة تنظيم الكهرباء قد حددت مجموعة من الحالات الاستثنائية التي يُمنع فيها فصل التيار الكهربائي، حتى في حال عدم توثيق العداد، وذلك مراعاةً للحقوق الأساسية للمستهلكين والاعتبارات الإنسانية.
وأوضح أن من بين هذه الحالات: الاحتياجات الطبية الحرجة التي تؤثر على حياة الأفراد، وفترات الامتحانات المدرسية في المدارس الحكومية، وشهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الحالات التي يتم فيها تقديم شكوى رسمية تتعلق بدقة الفاتورة، حيث يُعد فصل التيار في هذه الحالة غير قانوني حتى يتم الفصل في النزاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشركة السعودية للكهرباء - المركز الرئيسيفصل التيار الكهربائيواختتم الجفري تصريحه بالتأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه توثيق العدادات في تعزيز الشفافية وحماية حقوق المستهلكين، مشيرًا إلى أن التوثيق يضمن للمستهلك الحصول على فواتير دقيقة تعكس استهلاكه الحقيقي، ويجنبه مخاطر فصل التيار الكهربائي والتبعات القانونية المترتبة على ذلك.
كما أنه يمكّن الشركة من تطوير الشبكة الكهربائية بناءً على بيانات موثوقة، مما يحسن جودة الخدمة ويلبي احتياجات المستهلكين بكفاءة أكبر.
ودعا المستشار القانوني إلى ضرورة تعزيز الوعي بأهمية توثيق العدادات، مؤكدًا أن التزام المستهلكين بهذا الإجراء يُعد خطوة ضرورية لضمان استدامة الخدمة الكهربائية وحماية الحقوق المتبادلة بين الشركة والمشتركين.