قبل قمة العشرين.. الصين: العلاقات مع الهند مستمرة في الاستقرار
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت الصين إن علاقتها مع دولة الهند، المضيفة لقمة مجموعة العشرين، مستقرة، وذلك قبيل انطلاق القمة السنوية للمجموعة، المقررة في نيودلهي في مطلع الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الزعيم الصيني شي جينبينغ، لن يحضر اللقاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في بكين، اليوم الثلاثاء: "فيما يتعلق بالعلاقات الصينية الهندية، ففي الوقت الحالي، تظل العلاقات الصينية - الهندية مستقرة بشكل عام، وجرى الحفاظ على الحوارات والاتصالات على جميع المستويات".
وكانت وزارة الخارجية قالت، أمس الاثنين، إن شي لن يحضر القمة التي سيترأسها رئيس مجلس الدولة، لي تشيانغ، من دون أن يتم تقديم أي سبب يوضح عدم مشاركة شي.
???? China’s President Xi will miss #G20Summit2023 in India. @geddiejdk looks at why Xi is doing less overseas travel this year on Reuters World News daily podcast with @kimvinnell https://t.co/ZoWffiqihN pic.twitter.com/oVolqMgjrN
— Reuters (@Reuters) September 5, 2023وأضافت: "نعتقد أن هناك مصلحة مشتركة للبلدين والشعبين، في أن تستمر العلاقات الصينية - الهندية في التحسن والتطور، وإننا مستعدون للعمل مع الجانب الهندي لتعزيز تنمية أكبر في العلاقات الصينية - الهندية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين العلاقات الصینیة
إقرأ أيضاً:
500 مليار دولار.. نائب الرئيس الأمريكي يزور الهند لتعزيز العلاقات
بدأ نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى الهند تمتد لأربعة أيام، حاملاً معه مجموعة من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، في خطوة تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية بين واشنطن ونيودلهي إلى مستوى جديد من الشراكة الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يلتقي فانس مساء اليوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في العاصمة نيودلهي، ضمن أولى محطات جولته.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن الزيارة تمثل فرصة لتقييم التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري سيكون في صدارة المحادثات، إلى جانب مناقشة مستجدات السياسة الخارجية والأمن الإقليمي.
تأتي زيارة فانس بعد نحو شهرين فقط من زيارة رئيس الوزراء مودي إلى الولايات المتحدة، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأسفرت تلك الزيارة عن الإعلان عن هدف مشترك برفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من الضعف، ليصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو هدف طموح يعكس نوايا الطرفين في تعميق التعاون الاقتصادي.
لكن مسار العلاقات التجارية لم يخلُ من التعقيد؛ فبعد زيارة مودي، فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية بلغت 26% على مجموعة من السلع الهندية، في إطار سياسات تجارية أوسع تطال عدداً كبيراً من الشركاء الدوليين. ومع ذلك، وفي محاولة لتهدئة التوتر، تم تعليق هذه الرسوم في التاسع من أبريل الجاري لمدة 90 يوماً لإتاحة المجال أمام المفاوضات، وهو ما يُعتقد أنه سيكون أحد أبرز مواضيع النقاش خلال زيارة فانس الحالية.
لمسة شخصية ترافق الزيارة الرسمية
يرافق نائب الرئيس في رحلته زوجته أوشا فانس، وهي أمريكية من أصول هندية وُلدت في كاليفورنيا، إلى جانب أطفالهما الثلاثة، ما يضفي طابعاً شخصياً على الزيارة الرسمية. ومن المقرر أن تزور العائلة مدينتي جايبور وأغرا، المشهورتين بمعالمهما الثقافية والتاريخية، قبل أن يعودوا إلى واشنطن يوم الخميس.
وتُعد هذه الزيارة مؤشراً جديداً على الأهمية المتزايدة التي توليها الولايات المتحدة للهند كشريك إستراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لا سيما في ظل التوترات الجيوسياسية مع الصين، وتنامي الحاجة لتحالفات اقتصادية جديدة تدعم سلاسل الإمداد العالمية وتحدّ من الاعتماد على الشركاء غير المستقرين.