بسبب سرقة.. نجلاء فتحي تستغيث بوزيرة الثقافة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أطلقت الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي صرخة استغاثة إلى وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، بعد أن سرق لصوص لوحة اسم زوجها الكاتب الكبير حمدي قنديل، التي تم تعليقها قبل سنوات على مدخل البناء الذي أمضيا فيه أجمل سنوات عمرهما، في شارع الميرغني بمصر الجديدة، والتي كُتب عليها: "هنا عاش حمدي قنديل".
وكانت ابنة نجلاء فتحي حررت محضراً في قسم شرطة مصر الجديدة بسرقة اللوحة، فيما أرسلت الفنانة الكبيرة طلباً إلى وزيرة الثقافة للإسراع بتركيب لوحة جديدة مكانها، تحمل اسم الراحل حمدي قنديل.
واستجاب المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، لاستغاثة نجلاء فتحي وأكد أن الجهاز حرر محاضر ضد سرقة لوحات مشروع "عاش هنا"، في مصر الجديدة والزمالك وغيرها من المناطق.
يهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء، وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبيّن اسم الفنان الذي سكن في المبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نجلاء فتحي
إقرأ أيضاً:
«هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داخل إحدى المناطق العشوائية بمحافظة القليوبية، وتحديدا بمنطقة الخانكة، وقع حادث جلل هز المنطقة بأكملها.
"حادث يقشعر له الأبدان"حادث يقشعر له الأبدان، كانت ضحيته فتاة عشرينية، راحت ضحية لعلاقة عاطفية وهمية، وحبيب مخادع.
"سؤال أنهى حياتها""هنتجوز أمتى؟".. فلم تدرى "نجلاء" أن سؤالها عن موعد زواجها من حبيبها سوف يكلفها روحها، ويكتب السطر الأخير فى حياتها، وتلقى مصيرها محروقة ومتفحمة.
"بداية القصة"بداية تلك القصة المشؤومة عندما تعرفت "نجلاء" على شاب يدعى "مدحت" وأغراها بكلامه المعسول، ونصب عليها شباكه حتى وقعت فريسة لمخططه الدنيء.
نشأت علاقة عاطفية بين "نجلاء" و"مدحت" لعدة سنوات، اعتقدت الفتاة العشرينية أن نهاية تلك العلاقة ستكلل بالزواج، لكن الذئب البشري الذي وثقت به كان له رأي آخر.
"تهديد ووعيد"بعد فترة من تلك العلاقة سئمت نجلاء من نظرات جيرانها لها وسمعتها التى تلطخت، فطلبت وضع حد لتلك العلاقة.
وبالفعل تحدثت "نجلاء" مع "مدحت" حول موضوع الزواج، فوجدت منه رد فعل كان صدمه بالنسبة لها، فوجدته يتلعثم بالكلام ولم تجد منه إجابة تريح بالها، وحينما طلبت منه إجابة محددة عن موعد الزواج فوجئت به يتهرب منها.
هددت الفتاة الثلاثينية حبيبها بفضح أمره أمام أسرته، فخشي الأخير أن تنفذ "نجلاء" تهديدها، فحدد معها موعد بمنزلها لينهي هذا الأمر، ويتحدثون عن موعد الزواج.
فرحت الفتاة بكلام حبيبها، وانتظرته بمنزلها حتى الموعد المحدد.
"خطة الشيطان"ومع دقات عقارب الساعة، كان قلبها يخفق منتظرًا وصول حبيبها، وما أن وصل، شعرت بنظراته المختلفة تجاهها، كانت تلك نظرات الغدر والمكيدة التى ظل يخطط لها حييبها طوال الليل، حيث قرر التخلص منها للأبد وأن يكتب السطر الأخير فى حياتها بيده، حتى لا تكون كابوسًا يهدد افتضاح أمره أمام أسرته، وبدأ فى تنفيذ مخططه.
"خنق وحرق"طلب "مدحت" من "نجلاء" أن تعد له الشاي حتى يستطيعا التحدث فى أمر الزواج، وحينما دخلت الأخيرة للمطبخ قام بالتسلل خلفها وافتراسها كذئب يلتهم فريسته، وقام بتقييدها ولف يده حول عنقها وخنقها حتى فارقت الحياة، لم يكتف "مدحت" بذلك فقام بإخراج قداحه من بين طيات ملابسه واشعل النيران بجثمانها، ليستكمل مخططه الإجرامي وييتكب السطر الأخير لتلك العلاقة.
وما أن انكشف أمره وتم القبض عليه واحيل للمحاكمة الجنائية أصدر القاضى حكما بحقه حيث قررت المحكمة إحالة أوراقه لفضيلة مفتى الديار المصرية تمهيدًا لاعدامه لقتله المجنى عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
"أمر الإحالة"أحالت النيابة العامة المتهم "مدحت.ص.م.ص" 39 سنة، فنى صباغة، لأنه في يوم 2024/8/8 بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية قتل عمدًا المجني عليها نجلاء.م.إ" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك.
وعلى إثر وجود علاقة عاطفية سابقة فيما بينهم وإلحاح المجني عليها عليه للزواج منها توجه إلى حيث تقطن المجني عليها وما أن ظفر بها حتى طرحها أرضا وجثم فوقها وعصر عنقها بكلتا يديه وكتم أنفاسها بأن وضع وسادة على وجهها حتى تيقن من مفارقتها للحياة، وأضرم النيران في تلك الوسادة فحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحها.
واستطرد أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في نفس ذات الزمان والمكان وضع النار عمدًا بالمنزل محل سكن المجني عليها نجلاء، وذلك بأن أوصل مصدر حراري "قداحة" ذو لهب مكشوف ببعض محتويات الغرفة محل معيشتها فامتدت النيران للغرفة وأحرقت"المجني عليها على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية