اللّامي: على الحكومات العربية دعم الحريات الصحفية والصحفيين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دبي: سومية سعد
عرض الاتحاد العام للصحفيين العرب، خلال مؤتمر صحفي في فندق «دوسيت» في دبي، تقرير الحريات الصحفية في العالم العربي لعام 2022-2023، بدعمٍ جمعية الصحفيين الإماراتية. وشهد الحفل مشاركة ممثلين عن نقابات وهيئات وجمعيات من 18 دولة عربية. وحضور عدد من الصحفيين الذين يشغلون مناصب مرموقة ضمن اللجنة الدائمة للحريات في الاتحاد.
استهل محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية كلمته، بالترحيب بالضيوف العرب الذين أتوا لدبي من أجل هذا الحدث العربي المهم.
وأشاد بجهود الجمعية، لتعزيز حرية الصحافة وواقعها بشكل عام في المنطقة العربية، ودورها البارز في تنظيم هذا الحدث التاريخي. وأعرب عن أن يكون هذا الحفل هو الفعالية الأولى التي تستضيفها الجمعية منذ انضمامها لجمعية الصحفيين العرب.
وقال «الصحافة في عالمنا العربي اليوم تواجه تحديات كثيرة على شتى المستويات، والحريات الصحفية تأتي على رأس هذه التحديات، وبناءً على وعينا نحن النقابات العربية الوعي بأبعاد هذا التحدي، والسعي حثيثاً لإيجاد حلول فعالة لموضوع الحريات الصحفية في الوطن العربي، أعدّ هذا التقرير بمنتهى الشفافية، للوصول إلى حلول جذرية، بهذا الشأن».
وأثنى مؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، على جهد جمعية الصحفيين الإماراتية لإنجاح هذا الحدث المميز الذي تستضيفه دبي لأول مرة، ووجه جزيل شكره لدولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة حاكم دبي، رعاه الله، على الدعم الكبير للصحافة والصحفيين.
وقال «يجب أن تدعم الحكومات العربية موضوع الحريات الصحفية، قبل أن تدعمها النقابات والاتحاد، وهذا الدعم له أشكال عدة، معنوية ومادية، كذلك يجب أن تقف الصحف والصحفيون بجانب حكوماتهم، من أجل الوصول لأجواء صحفية حرية. والتقرير مهم للغاية، ويمثل واقع الحريات في الوطن العربي، لما يتضمنه من أرقام وتفصيلات مهمة، ويؤكد ضرورة الإيمان بحرية الصحفيين في وطننا العربي».
وقال عبد الوهاب الزغيلات، رئيس لجنة الحريات في الاتحاد العام للصحفيين العرب «سعيد جداً بوجودي في الإمارات، لحضور هذه الفعالية المهمة، والحديث عن الحريات الصحفية أمر لا بدّ منه في كل الأوقات، وبناءً عليه كان إطلاق التقرير أمراً في غاية الأهمية، وعلينا أن نتباهى بهذا التقرير الذي كان الهدف الأساسي منه الوقوف ضد التعنت مع الصحفيين وتكميم الأفواه، ورغم أن النظرة سودواية تجاه واقع الصحافة في الوطن العربي وكلامي بناء على ما ورد في التقرير، لكن هناك أمل كبير، وثمة دول بها تحسن واضح فيما يتعلق بالحريات، وواقع الصحافة، وفي سياق حديثنا عن الحريات الصحفية يجب ألّا ننسى ما مر به الوطن العربي منذ 2011 وحتى اليوم، وما فرضته هذه الأحداث على الحكومات العربية».
وأنهى حديثه قائلاً «لا بدّ من الاهتمام بموضوع التشريعات والقوانين الناظمة للحريات الصحفية في العالم العربي، وعلى النقابات اتخاذ مواقف واضحة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات الناظمة للحريات الصحفية».
وتميز المؤتمر بحوار الحاضرين في سبل دعم حرية الصحافة في الوطن العربي.
يذكر أن التقرير، استند إلى بيانات ومعلومات شاملة وأرقام عن حالة حرية الصحافة في العالم العربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات فی الوطن العربی الصحافة فی
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.