طيران الإمارات ويونايتد تسيران رحلات من وإلى المكسيك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت طيران الإمارات اليوم الثلاثاء، توسيع شراكة الرمز مع يونايتد، لتغطي 9 وجهات في المكسيك، ما يتيح لعملائها الوصول إلى 8 وجهات جديدة فيها، بالإضافة إلى العاصمة مكسيكو سيتي التي تخدمها الناقلة برحلات يومية عبر برشلونة.
وتغطي شبكة الرمز المشترك الموسعة بين طيران الإمارات ويونايتد مجموعة كبيرة من المدن في الولايات المتحدة، وأصبحت المكسيك الآن أول دولة خارج الولايات المتحدة، للوصول إلى كانكون، وكوزوميل، ومونتيري، وبويرتو فالارتا، وغوادالاخارا، وسان خوسيه ديل كابو ليون، وغواناخواتو، وكويريتارو.مرونة
ويوفر توسيع شراكة الرمز مزيداً من المرونة لعملاء طيران الإمارات الذين يسافرون إلى مكسيكو سيتي، حيث يمكنهم إما السفر إليها عبر رحلات طيران الإمارات اليومية من دبي مع التوقف في برشلونة، أو حجز رحلة رمز مشترك إلى مكسيكو سيتي بدل ذلك.
كما يتيح التوسيع للمسافرين من النقاط التسع في المكسيك السفر إلى وجهات على شبكة خطوط طيران الإمارات، عبر شيكاغو، أو هيوستن.
وتتوفر التذاكر إلى وجهات الرمز المشترك في المكسيك عبر الموقع طيران الإمارات ووكالات السفر المعتمدة، اعتباراً من 14 سبتمبر (أيلول)الجاري.
وتتوقع طيران الإمارات أن تحظى شبكة الوجهات المكسيكية الموسعة حديثاً، بشعبية بين العملاء في الشرق الأوسط والهند، وجنوب أفريقيا، مثلا، إذ تشمل الوجهات الأكثر طلباً من المسافرين الذين ينطلقون من نقاط في المكسيك، الهند، والإمارات، وجنوب إفريقيا، ووجهات في جنوب شرق آسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني طیران الإمارات فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
خطابُ السيد الحوثي خارطةُ طريق فكرية وسياسية لأبناء الأُمَّــة
محمد أمين عزالدين الحميري*
سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -سلَّمه الله- في خطابه الأخير [الخميس 15 شعبان 1446هـ] بمناسبة خروج المارينز الأمريكي من اليمن، وجَّه العديد من الرسائل الصادقة للأنظمة العربية والإسلامية، وذلك في سياق مواجهة الغطرسة الأمريكية، ومن ذلك الثبات على الموقف الموحَّـد الذي أعلنته هذه الأنظمة تجاه رفض مقترحات ترامب الداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وإلى الحذر من عدم المقايضة أَو المساومة في أي أمور أُخرى من شأنها الإضرار بالشعب الفلسطيني.
وأن يكون هذا الخطابُ الأمريكي المتطرف المشحون بالحقد والكراهية على المسلمين وفي المقدمة العرب دافعًا للتوحد، بدءًا من الشعب الفلسطيني ثم العرب والمسلمين، وأن يكون فرصة للتضامن العملي بين المسلمين، وإلى اتِّخاذ المواقف العملية الجريئة ولو في الحد الأدنى، وإلى أن تُجرِّبَ الأنظمة العربية أن يقولوا لأمريكا: لا، فأمريكا أضعف مما يتصورون، وأن ما يجعلها قوية هو حالة الاختراق للعرب والمسلمين، والاستغلال لهم وتوظيفهم في صالحها، وبيان أن سياسة الاسترضاء للأمريكي أثبتت الأحداث والشواهد أنها غير مُجدية؛ فالأمريكي سيتخلص من الجميع بما فيهم من قدموا لهم التنازلات، وهو يسعى لتحقيق مطامعه على مراحل.
خطابُ السيد عبدالملك، يمثّل خارطةَ طريق فكرية وسياسية مهمة جِـدًّا للتعامل مع الأمريكي والإسرائيلي، وأنهم العدوّ الحقيقي للأُمَّـة، وكذلك للتعامل مع بعضنا البعضَ كمسلمين، وإلى تحمل المسؤولية لمواجهة المخاطر، وبيان أن النصر حليفنا إذَا امتلكنا الإرادَةَ والعزيمةَ، والاستعانةَ بالله.
فهل آن الأوان لأن نتجاوز كُـلّ الاشكالات والتباينات الداخلية، ونلتف حول القضايا المصيرية التي تجمعنا، وتمثل حافزًا كَبيرًا لأن نصطفَّ خلفها، فنواجهَ الخطرَ الذي سيأتي على الجميع، وليس على الشعب الفلسطيني فقط؟
نأمل ذلك.
وبالنسبة لنا في اليمن، فقد كنا وسنظلُّ “بعون الله” إلى جانب قائدنا العزيز، في مسيرة التحرير لبلدنا العزيز، والتغيير من واقعه إلى الأفضل، وفي مسيرة الانتصار لقضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ولن يرهبَنا أحدٌ في هذا الكون، وحريتُنا دين وعزتُنا إيمان.
واللهُ الغالبُ على أمره.
* قيادي سلفي