عن صورة جنرال "يوم القيامة" ولقاء كيم.. هكذا رد بيسكوف
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
على جري عادته، لم يشف الكرملين غليل الباحثين عن سبق صحافي أو معلومات جديدة.
فقد رفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، التحدث أو الإجابة على السؤالين الأهمين في مؤتمره الصحافي، اليوم الثلاثاء.
مادة اعلانيةورداً على سؤال عما إذا بالإمكان سؤاله بخصوص الجنرال سيرجي سوروفيكين، قال بيسكوف: "لا، غير ممكن".
كذلك، رفض التعليق على المعلومات التي رجحت عقد قمة مقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ-اون.
وردا على سؤال حول ما إذا كان كيم سيلتقي بوتين قريباً، قال بيسكوف "كلا، لا يمكننا تأكيد ذلك".
كما أضاف "ليس لدينا ما نقوله حول هذه المسألة".
⚡️ No Comment from Kremlin on Possible Meeting with Kim
Dmitri Peskov would not be drawn on reports in the New York Times about a meeting between the ???????? & ???????? leaders later this month.#Kremlin | #Russia | #NorthKorea pic.twitter.com/YtUTjRMMq5
وكان مسؤول أميركي أفاد أمس الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي قد يتوجه إلى روسيا قريبا للقاء بوتين، بينما يحاول الكرملين الحصول على معدات عسكرية لاستخدامها في حربه في أوكرانيا .
مفاوضات حول الأسلحةكما أوضح المسؤول الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه علنا لأنه غير مخول بالكشف عن القضية، أن الولايات المتحدة تتوقع أن يقوم كيم بهذه الزيارة خلال الشهر الحالي. وأضاف أن واشنطن ليست واثقة من مكان أو موعد الاجتماع تحديدا، لكن من المحتمل عقده في مدينة فلاديفوستوك الساحلية المطلة على المحيط الهادئ، نظرا لقربها النسبي من كوريا الشمالية، وفق ما نقلت الأسوشييتدبرس.
كذلك، أشارت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو زار بيونغ يانغ مؤخرا، سعيا لإقناع كوريا الشمالية ببيع ذخيرة مدفعية إلى بلاده.
أتت تلك التصريحات بعدما أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن لديه معلومات استخباراتية تشير إلى أن بوتين وكيم تبادلا رسائل بعد زيارة شويغو.
فيما أوضح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بأن هذه الرسائل كانت "على مستوى سطحي"، لكنه أكد في الوقت عينه أن المحادثات الروسية- الكورية الشمالية بشأن بيع أسلحة تحرز تقدماً.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سوروفيكين بيسكوف بوتين كيمالمصدر: العربية
كلمات دلالية: سوروفيكين بيسكوف بوتين كيم
إقرأ أيضاً:
ظهور "سمكة يوم القيامة" في المكسيك وجزر الكناري يثير القلق
خلال النصف الأول من فبراير/شباط 2025 الحالي، اندهش رواد الشاطئ في ولاية "باها كاليفورنيا سور" بالمكسيك عندما عثروا على سمكة معروفة بين الجمهور باسم "سمكة يوم القيامة" حية تسبح بالقرب من الشاطئ، وقد صُور هذا الحدث النادر بالفيديو.
أثار ذلك عددا ضخما من المناقشات والمخاوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، خاصة حينما أعلن في الوقت نفسه تقريبا عن جرف البحر سمكة أخرى من النوع نفسه إلى الشاطئ في مكان مختلف تماما عن الأول، وهو جزر الكناري في المحيط الأطلسي، مما زاد من التكهنات.
أطول سمكة عظمية
وتعرف هذه السمكة علميا باسم "سمكة المجداف"، ولها جسم طويل يشبه الشريط، ويمكن أن يصل طول سمك المجداف إلى 11 مترا، مما يجعلها أطول سمكة عظمية في المحيط.
إلى جانب ذلك، تتميز السمكة بوجود زعنفة ظهرية حمراء زاهية تمتد على طول الزهر، مع رأس به زوائد حمراء ريشية، مما يمنحها مظهرا أسطوريا، خاصة أنها -على عكس معظم الأسماك- تتحرك عن طريق تمويج زعنفتها الظهرية الطويلة بدلا من استخدام زعنفة الذيل.
تعيش سمكة المجداف في مياه المحيطات العميقة، وعادة ما تكون على عمق يتراوح بين 200 إلى ألف متر تحت سطح الماء، وتوجد عادة في المحيطات الاستوائية والمعتدلة في جميع أنحاء العالم، ولكنها نادرا ما تقترب من السطح، وتتغذى عادة على الكائنات البحرية الصغيرة.
وعلى الرغم من أن سمك المجداف غير ضار على الإطلاق بالبشر، لأنه لا يمتلك أسنانا كبيرة أو سما، فإنه ارتبط كثيرا بالكوارث، إذ يرجع لقب "سمكة يوم القيامة" إلى الفولكلور الياباني، وهناك تُعرف سمكة المجداف باسم "رسول قصر إله البحر".
وحسب الأسطورة اليابانية، فإن ظهور هذه السمكة يسبق الزلازل أو موجات المد العارمة أو بالنسبة للبعض "نهاية العالم"، وقد أثير كثير من الجدل حول هذا الأمر بعد زلزال توهوكو المدمر وتسونامي عام 2011 في اليابان، حيث عثر على العديد من أسماك المجداف التي تقطعت بها السبل على الشواطئ قبل الحدث الكارثي، مما دفع كثيرين إلى ربط وجودها بأحداث زلزالية وشيكة.
العلم يقول "لا"
ولكن الأدلة العلمية لا تدعم وجود ارتباط مباشر بين مشاهدات أسماك المجداف والكوارث الطبيعية. ويقترح الباحثون أن أسماك المجداف تعيش في مياه المحيطات العميقة وأن ظهورها العرَضي بالقرب من السطح قد يشير إلى المرض أو الارتباك أو العوامل البيئية بدلا من أن تكون مؤشرا للزلازل.
وكانت دراسة من جمعية الزلازل الأميركية -نُشرت عام 2019- قد أشارت إلى أن الارتباط المتصور بين جنوح أسماك المجداف والنشاط الزلزالي هو "ارتباط وهمي".
فحص الباحثون العلاقة بين ظهور أسماك المجداف والزلازل في اليابان، ووجدوا حدثا واحدا فقط يمكن ربطه بشكل معقول مع الزلازل، من بين 336 مشاهدة للأسماك و221 زلزالا. ونتيجة لذلك، لا يمكن للمرء أن يؤكد الارتباط بين الظاهرتين.
وتضمنت الدراسة بيانات من نوفمبر/تشرين الثاني 1928 إلى مارس/آذار 2011، حيث بحثت في سجلات ظهور أسماك المجداف البحار قبل 10 و30 يوما من الزلازل التي وقعت على بعد 50 و100 كيلومتر من مكان مشاهدة الأسماك.
واقتصر الباحثون في دراستهم على الزلازل التي بلغت قوتها 6.0 درجات أو أكثر، لأن هذه الزلازل كانت مرتبطة "بظواهر سابقة مثل سلوك حيواني غير عادي في تقارير سابقة".
ولم يسجل أي ظهور لأسماك المجداف قبل زلزال بلغت قوته 7.0 درجات، ولم تحدث أي زلازل بلغت قوتها أكثر من 6.0 درجات في غضون 10 أيام من ظهور أسماك المجداف.
لم تظهر على الشواطئ إذن؟
ويعتقد العلماء أن هناك أسبابا عدة قد تدفع سمكة المجداف ناحية الشواطئ، فقد تفقد أسماك المجداف المريضة أو المصابة السيطرة على نمط سباحتها وتنجرف نحو المياه الضحلة، خاصة أنها ترفع رأسها دائما في أثناء السباحة بينما توجه ذيلها لأسفل.
وإلى جانب ذلك، قد تتسبب الأعاصير أو التسونامي أو الزلازل في حدوث اضطرابات في تيارت المياه العميقة، مما يؤدي إلى إرباك مخلوقات أعماق البحار وإجبارها على الانتقال إلى مناطق أكثر ضحالة. وإذا انخفضت مستويات الأكسجين في أعماق البحار بسبب التلوث أو النشاط البركاني، فقد تتحرك أسماك المجداف إلى الأعلى بحثا عن المياه الغنية بالأكسجين.
وقد يؤدي تغير المناخ أو التحولات الطبيعية في درجة حرارة المياه إلى جعل بيئة أعماق البحار دافئة جدا أو باردة جدا بالنسبة لأسماك المجداف، مما يدفعها للبحث عن بيئات جديدة.