قال المحامي عمرو الحوى، عضو حزب الوفد، نقيب شباب محامين القليوبية، إننا علينا أن ندرك جيدا أننا نتحدث عن أسوأ أزمة يمر بها العالم بأسره منذ ما يقرب من ١٠٠ عام، وكل دول العالم تصفها بذل، كما أن البعض يري أنها لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية.

وطرح الحوي خلال كلمته في جلسة الدين العام وعجز الموازنة بدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الاقتراض الداخلية والخارجية، والتي تتمثل في عدة محاور منها أولها: تعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

 

وأوصى للحوي بإصدار المزيد من رخص التشغيل الصناعي، وتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب والأشقاء العرب، وكذلك تنشيط دور البورصة المصرية، والعمل على زيادة حصيلة النقد الأجنبي على المدي المتوسط والطويل، مؤكدا أنه لا بديل عن أن توفير بدائل للواردات في السوق المصري والتحول إلى لتصدير لجلب عملة صعبة للبلاد، وهو ما يحتاج إلى محفزات تمويلية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف مساعدتها على الإنتاج من أصل التصدير.

 وطالب عضو حزب الوفد بتنويع مصادر السيولة الدولارية بسرعة أكبر والتركيز علي المصادر التي لا تحتاج بني تحتية كبيرة مثل المشروعات السياحية.

وأضاف الحوي قائلا: على المدى المتوسط والطويل لا بديل عن توفير بدائل للواردات في السوق المصري والتحول إلى التصدير، لجلب عملة صعبة للبلاد، وهو ما أرى أنه يحتاج إلى محفزات تمويلية لدعم المشروعات اللصغيرة والمتوسطة بهدف مساعدتها على الإنتاج من أجل التصدير. 

وطالب أيضا بالعمل على التسيق مع البنوك المركزية فى الدول العربية لتأجيل سداد الودائع لدى البنك المركزي، وتمكين القطاع الخاص، واتامه التخارج الحكومي من النشاط الاقتصادى من خلال الإسراع فى برامج الطروحات الحكومية من الحصول على النقد الأجنبي وإعطاء مؤشرات إيجابية للقطاع الخاص على صندق دعاوى الحكومة فى مساهمة زيادة القطاع الخاص. 

ووجه الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته إلى الحوار الوطنى، مؤكدا أن الحوار هو حوار وطنى شامل بدون استثناء أو تغير. 

وثمن المحامي عمرو الحوى - عضو حزب الوفد - نقيب شباب محامين القليوبية -  مجهودات الأمانة الفنية للحوار الوطني ومجلس الأمناء ومقرر اللجنة والمقرر المساعد والتي بالفعل أحدثت حالة من الحراك العام في الدولة المصرية في كافة القطاعات وفي شتى المجالات وفي مختلفة التخصصات. 

وأكد الحوي أن مصر تستظل بنظام سياسي يحترمه ويقدره الجميع داخل الجمهورية الجديدة، وفي ظل حوار وطني دعا إليه الرئيس السيسي، يُعد بمثابة نواة حقيقة للديمقراطية اقتداءً بالدول الأوروبية، وميزة تلجأ إليها الدولة عندد مواجهة بعض التحديات الاقتصادية والسياسية.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الوفد الحوار الوطني الدين العام

إقرأ أيضاً:

لجنة الإعاقة بحزب الوفد: هدفنا توصيل نبض واقتراحات ذوي الهمم للحكومة

قال محمد إسماعيل رئيس لجنة ذوي الإعاقة بحزب الوفد، إنه منذ تأسيس اللجنة النوعية لذوي الإعاقة في عام 2014، هدفها توصيل نبض واقتراحات ذوي الهمم للحكومة، مشيرًا إلى أن من أهم الملفات التي أهتمت بها اللجنة ملف الصناعة والابداع والابتكار والعمل.

حكم تصرف ذوي الهمم في أموالهم وأمور الحياة مع من يرعاهم الأحوال المدنية تستخرج بطاقة لشاب من ذوي الهمم في منزله

وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ "الوفد"، أن تم التواصل مع عدد من الوزارات بشأن مشكلة تدني الأجور لذوي الهمم في القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشكلة عدم إنشاء بعض مشروعات العمل.

ومن جانبه، أوضح إبراهيم سعد رئيس لجنة ذوي الإعاقة بحزب الوفد بالإسكندرية، أنه يجب من الدولة تخصيص مساحات بالمناطق الصناعية الجديدة لعمل العديد من المشروعات، لافتًا إلى ضرورة تسهيل الإجراءات من الدولة من أجل الحصول على قطعة أرض لتنفيذ مشروع شخصي عليها.

وبدوره، أشار حسام صالح مسؤول ملف العلاقات العامة بلجنة ذوي الإعاقة بحزب الوفد، إلى أنه يجب تحسين دخل ذوي الهمم، ورفع الروح المعنوية لهم، موضحًا: "تواصل معي عدد من أسر ذوي الهمم لتخصيص عدد من المشروعات لهم".

 

مقالات مشابهة

  • لجنة الإعاقة بحزب الوفد: هدفنا توصيل نبض واقتراحات ذوي الهمم للحكومة
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام
  • علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
  • باسل رحمي: التنسيق بين أصحاب المشروعات ومؤسسات دولية لفتح أفاق التصدير
  • جهات دولية تبحث مع أصحاب المشروعات تعزيز قدرتهم على التصدير للأسواق العربية والأفريقية
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • إنفانتينو ينعي الناخب الوطني الأسبق الراحل محي الدين خالف
  • أنفنتينو ينعي الناخب الوطني الأسبق الراحل محي الدين خالف
  • الأمين العام للحزب الوطني المنحل يطالب بوجود و150 معارض بالبرلمان المصري القادم (شاهد)