وزير الصحة: 2230 مولودا في ساعة و25 دقيقة اليوم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الساعة السكانية في مصر من الساعة (10:00:01) وحتى (11:25:40) من صباح اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2023، بمعدل زيادة في عدد المواليد بلغ 2230 مولودًا خلال ساعة و25 دقيقة و39 ثانية فقط.
جاء ذلك في مستهل إدارته للجلسة الحوارية "الزيادة السكانية والتغطية الصحية الشاملة: الفرص والتحديات"، ضمن فعاليات افتتاح المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023، تحت رعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيدة داريا وزيرة رعاية الأسرة بدولة صربيا، والسيد حاج ناصر رئيس البرنامج القومي للسكان بنيجيريا، د.فاديا سعادة مدير برنامج التنمية في شرق أفريقيا والبنك الدولي، والدكتورة ليلى بكر المدير الإقليمي للدول العربية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالية لدول شرق المتوسط.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن نموذج الساعة السكانية يدل على الزيادة السكانية السريعة في مصر، من 105 مليون و411 ألف و937 نسمة، إلى 105 ملايين و414 ألف و515 نسمة.
ولفت وزير الصحة والسكان -خلال الجلسة- إلى عدد من المشروعات القومية التي نفذتها الدولة والتي كانت جزء من حل المشكلات التي تتسبب فيها الزيادة السكانية، مثل إنشاء ٢٤ مدينة جديدة لحل مشكلة العشوائيات، واستصلاح وزراعة ٣ ملايين فدان لضمان الأمن العذائي لهذه الزيادات، منوهًا إلى دور مبادرات الصحة العامة "100 مليون صحة" في تحسين المؤشرات الصحية للمواطنين على مدار ال 6 سنوات الماضية.
ووجه وزير الصحة والسكان، الشكر للمؤسسات الدولية الشريكة والمجتمع المدني لتعاونهم مع مصر في مواجهة مشكلات القصية السكانية.
ولفت وزير الصحة والسكان، إلى أهمية انضمام دولتي صيربيا ونيجيريا في الجلسة الحوارية، والتي تم خلالها مشكلة استعراض المشكلة العكسية التي تواجه دولة صيربيا وهي انخفاض معدلات الموليد، كما لفت الوزير إلى أن مصر ونيجيريا وإثيوبيا مرشحين ضمن الدول الأكثر إنجابًا، وضمن ال ٨ دول المسئولة عن الزيادة السكانية حتى عام ٢٠٥٠، موضحًا أن نيجيريا إحدى الدول الموقعة على المؤتمر الدولي للسكان والصحة والتنمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبدالغفار وزير الصحة الساعة السكانية وزیر الصحة والسکان الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
ساعة ذهبية من تيتانيك تُباع بمبلغ قياسي في مزاد تاريخي
بيعت ساعة جيب ذهبية كانت قد أُهديت إلى القبطان أرثر روسترون، الذي أنقذ 700 من ركاب السفينة "تيتانيك" المنكوبة، في مزاد نظمته دار "هنري ألدريدج آند سان"، بمبلغ يقارب مليوني دولار، محققة بذلك رقمًا قياسيًا كأغلى قطعة تذكارية من حطام السفينة الشهيرة.
وتمثل الساعة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا والتي صممتها دار "تيفاني آند كو"، رمزًا للبطولة والشجاعة في واحدة من أكثر الكوارث البحرية فتكًا في التاريخ.
ساعة ذهبية تحمل ذكرى الإنقاذ
وتعود القصة إلى عام 1912، عندما غرقت "تيتانيك" بعد اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص. في تلك اللحظات المأساوية، كان القبطان أرثر روسترون يقود السفينة "آر إم إس كارباثيا"، التي كانت قريبة من موقع الحادث، واتخذ قرارًا حاسمًا بتغيير مسارها للذهاب إلى مكان غرق "تيتانيك" وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبفضل شجاعة روسترون، تم إنقاذ حوالي 700 شخص من ركاب السفينة المنكوبة.
وتقديرًا لهذه الشجاعة، قامت ثلاث ناجيات من الحادث بإهداء ساعة جيب ذهبية للقبطان روسترون، تحمل توقيعًا خاصًا وتُعتبر تذكارًا بالغ الأهمية. كانت الساعة مصممة من الذهب عيار 18 قيراطًا، وبتصميم فاخر من دار "تيفاني آند كو"، التي عُرفت بتقديم قطع فاخرة وراقية. وتعد هذه الساعة أكثر من مجرد قطعة أثاث، بل هي شهادة على الإنسانية والتضحية في أصعب الأوقات.
من هم مُهدي الساعة؟
وإلى جانب الناجيات من الحادث، تم تقديم الساعة أيضًا إلى أرملة جون جاكوب أستور، أغنى رجل في الكارثة، إضافة إلى أرملتي اثنين من رجال الأعمال الذين لقوا حتفهم في الحادث. كان هذا الإهداء تقديرًا لدور روسترون البطولي، وهو ما جعل الساعة قطعة تاريخية تحظى بأهمية خاصة.
رقم قياسي في مزاد تذكاري
وفي المزاد الذي جرى السبت الماضي، تم بيع الساعة مقابل 1.56 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو مليوني دولار أمريكي. ليُسجل بذلك رقمًا قياسيًا لأغلى قطعة تذكارية من "تيتانيك" تباع في مزاد علني. يشمل السعر الضرائب والرسوم التي دفعها المشتري، ما يعكس القيمة الكبيرة التي تحملها هذه الساعة التاريخية.
وتعد الساعة ليست مجرد قطعة فاخرة، بل هي تذكار حيّ يذكر العالم بكارثة "تيتانيك" المأساوية وما جرى خلالها من أفعال بطولية. هي شهادة حية على تضحيات القبطان روسترون وطاقم "آر إم إس كارباثيا" الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين في لحظات من الخطر الشديد. بيعت الساعة في المزاد، لكن قيمتها التاريخية ستظل خالدة، إذ تبقى رمزًا للإنسانية في مواجهة الكوارث.