السديس: رعاية خادم الحرمين لحفل تكريم الفائزين بمسابقة الملك عبد العزيز يعكس عناية الدولة بكتاب الله تعالى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- لحفل تكريم الفائزين بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الـ 43 بالمسجد الحرام؛ يعكس عناية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكتاب الله تعالى.
وأشاد رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن_السديس بالنجاحات التي حققتها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها 43، مؤكدًا أن الاهتمام بالقرآن الكريم في صدارة ومقدمة أولويات ولاة أمر هذه البلاد المباركة -حفظهم الله-.
وأكد أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، تُجسد الاهتمام بالقرآن الكريم وتعظيمه، منوهًا بمَا تنعم به بلادنا المباركة مِن أمن وأمان واستقرار، بفضل رعايتها للقرآن الكريم والسنة النبوية، عملًا وتطبيقًا.
-ويكرم صاحب السمو الملكي الأمير: بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، غدًا الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الـ43 بالمسجد الحرام.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».