مدبولي: القارة الإفريقية تشهد زيادة وتيرة وحدة التداعيات السلبية المقترنة بالتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نقل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم خلال جلسة "أجندة المناخ الدولي" لقمة أفريقيا للمناخ في نيروبي، معقبا: “لمن دواعي سروري وفخري أن أشارك فى إسم مصر فى إجتماع رفيع المستوي”.
وتقدم رئيس مجلس الوزراء، لدولة كينيا، قائلا: “يأتي هذا الإجتماع بعد أشهر قليلة من نجاح مصر وقارتنا الإفريقية فى إستضافة أكبر مؤتمر للأمم المتحدة لتغير المناخ، بل وفى تاريخ العمل متعدد الأطراف حتي الأن”.
وتابع: “تأتي قمتنا اليوم فى الوقت الذى يشهد فيه عالمنا وبصفة خاصة فى قارتنا الإفريقية زيادة وتيرة وحدة التداعيات السلبية المقترنة بالتغيرات المناخية، من موجات جفاف إلى حرائق غابات ، ومن أعاصير قاتلة إلى زيادة فى ارتفاع سطح بشواطئ مصر والدول الإفريقية المتوسطية، ولكنها تؤثر فى مجتمعنا وبلداننا الإفريقية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الوزراء التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الشركات المصرية خيار أكثر كفاءة وأقل تكلفة للدول الإفريقية
قال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إن مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا يُعد مشروعًا ضخمًا للغاية، يتم تنفيذه لأول مرة في تاريخ مصر بأيدٍ مصرية وخبرات وطنية، من خلال تحالف من الشركات المصرية، وهو ما يمثل إضافة كبيرة جدًا لخبرات وعمل الشركات المصرية في القارة الإفريقية.
وأضاف عبد العاطي، في حوار خاص مع الإعلامي كريم حاتم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى تنزانيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين: "أصبحت الشركات المصرية تمتلك خبرات هائلة، بفضل الطفرة التنموية التي شهدتها مصر خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه الشركات تسعى للتوسع ولنقل هذه الخبرات إلى القارة الإفريقية".
وتابع: "إنجاز هذا السد يُعد إحدى العلامات البارزة لنجاح الشركات المصرية، التي اكتسبت خبرات واسعة داخل مصر، وهذا المشروع سيمثل نقطة تحول في نشاط الشركات المصرية خارج مصر، سواء في القارة الإفريقية أو حتى في القارة الأوروبية أو القارة الآسيوية".
وأردف: "والآن، حينما نتحدث مع العديد من الدول، نجدها تشير بالاسم إلى شركات مصرية محددة، وعلى رأسها "المقاولون العرب"، باعتبارها شركات ذات دور كبير وخبرات متراكمة. كما أصبح هناك وعي متزايد داخل القارة الإفريقية بأهمية التركيز على التضامن الإفريقي وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، مما يتيح تبادل الخبرات مع دولة محورية مثل مصر، التي قد تكون خيارًا أفضل، وأقل تكلفة، وأكثر فاعلية مقارنةً بالشراكات مع الدول الغربية، والتي عادةً ما تكون مشروطة".